لعنة الكهرباء تطاردنا
***
***
لا ندري كيف عاش الأجداد سعداء بدون كهرباء هي مفخرة الإنسان المعاصر ؟ا
وعندما كانت وسيلة الإضاءة الوحيدة هي القناديل التي تعتمد على الزيت والشموع ، لم تكن هناك كهرباء تزهق الأرواح وتسبّب القلق . ولم يكن لدى الإنسان أجهزة كالتي عنده اليوم ، وكان الناس يعتمدون على تجفيف الأطعمة بدلا من استخدام وسائل تجميد سبّبت لنا الأمراض ، بالرغم ما للكهرباء من فوائد ، فإن الإنسان البدائي لم يعتمد عليها في حياته ورغم ذلك عاش سعيدًا ؟ا
قد نجد من يشاطرنا الرّأي بأن الكهرباء تسبّبت لنا في أمراض عضوية ونفسية عديدة ، لكنها تستعبدنا وصار من المحال الاستغناء عنها ولو للحظة ؛وهل تستقيم حياتنا بدون كهرباء ؟وعندما كانت وسيلة الإضاءة الوحيدة هي القناديل التي تعتمد على الزيت والشموع ، لم تكن هناك كهرباء تزهق الأرواح وتسبّب القلق . ولم يكن لدى الإنسان أجهزة كالتي عنده اليوم ، وكان الناس يعتمدون على تجفيف الأطعمة بدلا من استخدام وسائل تجميد سبّبت لنا الأمراض ، بالرغم ما للكهرباء من فوائد ، فإن الإنسان البدائي لم يعتمد عليها في حياته ورغم ذلك عاش سعيدًا ؟ا
ربما لم يكن يعتقد توماس أديسون أن اختراعه العجيب الذي انبهر به الإنسان ولم يعد قادرًاعلى العيش بدونه ، قد تكون له انعكاسات خطيرة وأضرار ؟
- أُسدل الستار على منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسختها الحادية والثلاثين التي استضافتها الجابون وفاز بلقبها الكاميرون على حساب منتخب مصر وشاهدنا كيف صنعت الكهرباء الفرجة والبهجة بأضوائها الكاشفة ، وحسب ما نقلته يومية المصريون المستقلّة فإن مصر هي من قامت بتزويد الجابون بالكهرباء ، ويا ليتها ما فعلت لأن الجارة غزّة تعاني في ليالي الشتاء الطويلة من انقطاعات متتالية للتيار الكهربائي ، فالأولى بالصدقة الجارية القريب منا وليس حكومة الجابون البعيدة عنا أصلاً ونسبًا ، والتي تستثمر أموالنا ولم نستفد من العبث الكروي سوى تذمّر شعبي مقيت أو شباب عاطل عن العمل فاقد للأمل بينما تصرف الأموال الطائلة في العبث وما يسمّى برياضة كرة القدم .
- وحسب بحث بموقع الحوارالمتمدّن تقدّم به الكاتب الفلسطيني الرّاحل عبد الكريم عليان فإن إسرائيل أصبحت تستخدم الكهرباء كسلاح أقوى من أي سلاح آخر للضغط على الفلسطينيين وابتزازهم في كل مرة لتقديم تنازلات سياسية وغير سياسية ، فاين مصر من " انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا ؟ا- أُسدل الستار على منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسختها الحادية والثلاثين التي استضافتها الجابون وفاز بلقبها الكاميرون على حساب منتخب مصر وشاهدنا كيف صنعت الكهرباء الفرجة والبهجة بأضوائها الكاشفة ، وحسب ما نقلته يومية المصريون المستقلّة فإن مصر هي من قامت بتزويد الجابون بالكهرباء ، ويا ليتها ما فعلت لأن الجارة غزّة تعاني في ليالي الشتاء الطويلة من انقطاعات متتالية للتيار الكهربائي ، فالأولى بالصدقة الجارية القريب منا وليس حكومة الجابون البعيدة عنا أصلاً ونسبًا ، والتي تستثمر أموالنا ولم نستفد من العبث الكروي سوى تذمّر شعبي مقيت أو شباب عاطل عن العمل فاقد للأمل بينما تصرف الأموال الطائلة في العبث وما يسمّى برياضة كرة القدم .
وأمّا الجارة العاقّة إيران فقد استلمت " الكعكة الصفراء " رغم أنّها وباء و تسمّى أيضًا بـ " يورانيا " مهرها وعربون محبّة روسيا لها بغرض توظيفها في نشر الطائفية وممارسة الضغوط على جيرانها من العرب والمسلمين باستخدام مفاعلها النووية التي تنتج الكهرباء كسلاح ضدهم ؛
- وحسب ما ورد في جريدة الوطن بتاريخ 2016.11.05 فقد قامت إيران بإيقاف تصدير الكهرباء لتركيا كما لم يسلم منها العراق ولم تكتف بتدخّلها السّافر في شؤونه ولم تتورّع عن دعمها فرق الموت التي تقودها لإبادة العرب السنّة .
- وأما عندنا في الجزائر فـ " الدولة اللي ماعندها مشاكل ماهياش دولة والحمد لله نحن معندناش مشاكل " كما قال الرئيس الراحل ، لولا فقط الخسارات المتتالية التي مني بها الفريق الوطني المدلّل الذي كلّف بمعية من يقومون عليه ميزانية الدولة مالا تطيق دون مردود ولا من يراقب ويحاسب ، و لعنة الانقطاعات الكهربائية المتكررة التي تسبّبت لنا بالضجر لما ينجرّعنها من إتلاف لانواع الاجهزة والبضائع والسلع .
تعليق