سنة أولى حب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    سنة أولى حب

    thumb-101.jpgسنة أولى حب

    منذ أن عبرَ باحة المراهقة
    لازمته سيرة الحب والمحبين إلى اليوم .
    كل ذلك كان تمهيدا لدخوله وقبوله في معهد العشق والغرام .
    مع كل نهاية حول ، كان يقدم أوراقه .. بلا فائدة .
    ها هو اليوم على أبواب السبعين .. تضاريس بشرته تحاكي رمال الربع الخالي
    أدرد الفم أشيب الشعر مقوّس الظهر ...
    لن يلوم الوقت على ما فات من عمره
    لأنه أخيرا قد عبرَ ، وتم قبوله في سنة أولى حب .thumb-101.jpg
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    سنة أولى حب... هل سيتعلم فيما تبقي له من عمر في مدرسة حب أو ينال شهادة؟ لا يبدو لي بما أنه أنفق ما أنفق
    من سنين عمره في روضة وتمهيدي ثم إن الحياة تعلمنا أن الحب ــ على غلاوته ــ وحده لا يكفي
    سردك مميز دكتور فوزي، ومشهد واقعي، وحتى النهاية الخيالية حقيقية كما يبدو لي
    مع الشكر والتقدير

    تعليق

    • عجلان أجاويد
      مشاكس و عنيد
      • 03-01-2017
      • 238

      #3
      هي سنة أولى حب كاذبة ستنكشف آثارها في الأيام القادمة ,, ستحول صفرة رمال الربع الخالي إلى قاتمة ,,, لن تشفع له مراهقته المتأخرة في دوام الحب , قد يغرق مثل النملة في العسل و يموت , أما إذا كتب له النجاة فستهجره الحبيبة بعد خمسة أعوام

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
        سنة أولى حب... هل سيتعلم فيما تبقي له من عمر في مدرسة حب أو ينال شهادة؟ لا يبدو لي بما أنه أنفق ما أنفق
        من سنين عمره في روضة وتمهيدي ثم إن الحياة تعلمنا أن الحب ــ على غلاوته ــ وحده لا يكفي
        سردك مميز دكتور فوزي، ومشهد واقعي، وحتى النهاية الخيالية حقيقية كما يبدو لي
        مع الشكر والتقدير
        من منا في هذا العمر صغارا كنا أم كبارا ودخلنا في تجربة الحب كعاطفة حقيقية بعيدا عن الممارسة كنتيجة حتمية لهذه العاطفة .
        معهد العشق والغرام هو معهد للمقبلين على الحياة ، العمر وثيقة غير معترف بها في المعهد ، وسنوات الخبرة أيضا لا تلزم .
        المحبة هي هبة . إذا لم تقم باسغلالها كما يجب فعليك ب " سنة أولى حب " .
        تحياتي لك أختنا أميمة محمد
        فوزي بيترو

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عجلان أجاويد مشاهدة المشاركة
          هي سنة أولى حب كاذبة ستنكشف آثارها في الأيام القادمة ,, ستحول صفرة رمال الربع الخالي إلى قاتمة ,,, لن تشفع له مراهقته المتأخرة في دوام الحب , قد يغرق مثل النملة في العسل و يموت , أما إذا كتب له النجاة فستهجره الحبيبة بعد خمسة أعوام
          خمسة أعوام ؟!
          متفائل أنت يا عجلان
          هي خمسة أيام فقط ، هذا إن وصل لليوم الخامس !
          على العموم ونحن على أبواب الفالنتين سيكتشف أصحاب الورود الحمراء أنهم كاذبون ومنافقون
          جميعهم يحتاجون إلى أن يعبروا معهد " سنة أولى حب "
          تحياتي
          فوزي بيترو

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            [...] ها هو اليوم على أبواب السبعين .. تضاريس بشرته تحاكي رمال الربع الخالي
            أدرد الفم أشيب الشعر مقوّس الظهر ... لن يلوم الوقت على ما فات من عمره لأنه أخيرا قد عبرَ، وتم قبوله في سنة أولى حب[جُبْ].
            يبدو أنه ينقص، يا أستاذ فوزي، حرفَ الحاء في كلمة "حُب" الأخيرة نقطةٌ تحتية لتصير "جُب" وهذا هو المصير المحتوم لذلك الشيخ الخرفان المحروم وتلك أوصافه التي ذكرت وهي، على فكرة، أوصاف دقيقة أعجبتني، يبدو أن بطلك يعاني من احتباس عاطفي مزمن أودى به إلى الجُبِّ، بالجيم، ولم يتحقق له ما كان يطمع إليه من الحب ويطمح.
            تحياتي.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              يبدو أنه ينقص، يا أستاذ فوزي، حرفَ الحاء في كلمة "حُب" الأخيرة نقطةٌ تحتية لتصير "جُب" وهذا هو المصير المحتوم لذلك الشيخ الخرفان المحروم وتلك أوصافه التي ذكرت وهي، على فكرة، أوصاف دقيقة أعجبتني، يبدو أن بطلك يعاني من احتباس عاطفي مزمن أودى به إلى الجُبِّ، بالجيم، ولم يتحقق له ما كان يطمع إليه من الحب ويطمح.
              تحياتي.

              هذا الشيخ وأمثاله محرومون من الحب ممارسة وعاطفة وإتقان .
              أتفق معك أن بطل القصة هنا يعاني من احتباس عاطفي ويمارس الحب " عفوا "
              كمن يمارس العادة السرية .
              أبارك لهذا السبعيني أنه قد غادر الجب الواقع فيه ، وتم قبول أوراقه في كلية سنة أولى حب .
              عقبالنا
              تحياتي لك أحي حسين ليشوري
              فوزي بيترو

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                [...] عقبالنا.
                لا لا لا يا أستاذ فوزي فال الله ولا فالك !
                صحيح أن المرء يشيخ ولكن قلبه يبقى شابا لكن للسن حرمته وهمومه ومشاغله.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                  لا لا لا يا أستاذ فوزي فال الله ولا فالك !
                  صحيح أن المرء يشيخ ولكن قلبه يبقى شابا لكن للسن حرمته وهمومه ومشاغله.

                  الدهن في العتاقي يا شيخنا
                  والحب في عرف المحبين هو كالنبيذ
                  كلما تعتّق ، ازداد قيمة وحلاوة
                  أما حرمة السن والهموم والمشاغل فهي حجة الذي يتلكّك
                  أعرف شيوخا يقرقطون المهلبية ، ونفسهم بالجوز والبندق واللوز .
                  اوعدنا يا رب
                  إن كانت صراحتي غير مناسبة من وجهة نظركم ، أخبرني كي أنسحب بهدوء
                  تحياتي لك أخي حسين ليشوري
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                    الدهن في العتاقي يا شيخنا والحب في عرف المحبين هو كالنبيذ كلما تعتّق، ازداد قيمة وحلاوة، أما حرمة السن والهموم والمشاغل فهي حجة الذي يتلكّك. أعرف شيوخا يقرقطون المهلبية، ونفسهم بالجوز والبندق واللوز. اوعدنا يا رب.
                    إن كانت صراحتي غير مناسبة من وجهة نظركم، أخبرني كي أنسحب بهدوء. تحياتي لك أخي حسين ليشوري
                    فوزي بيترو
                    الله يهديك يا سي فوزي من قال أن صارحتك غير مناسبة ؟
                    نحن هنا ندردش عن الحب في الشيخوخة.
                    عندنا في الجزائر مثل شعبي لطالما قذفته زوجتي في وجهي لما أطلب منها - معاكسا - تزويجي فترد علي به:"هو يموت وعينه في الحوت["السمك" يعني]" فأجدني أسكت وأنا أمضغ ... شيخوختي بدلا من شخشوختي [الشخشوخة طبق شعبي جزائري].
                    يا حاج فوزي للسن حرمته وللوضعية الاجتماعية قانونها كذلك، وما كنتُ أحاوله،
                    وأستطيعه، في شبابي وقد حباني الله قسطا لا بأس به من الوسامة، لا أستطيعه اليوم حتى وإن أردتُّه أو حاولته.
                    تحدث على راحتك وأنا ضيف عندك.
                    "المهلبية" كما تسمونها في الشام هي عندنا "المَحَلْبِي" وتكون في الغالب مزينة بالقرفة أو بمسحوق الفول السوداني ولا بأس ببعض اللوز أو البندق أو الجوز وهكذا لا يفوت شيء على الشيخ العجوز.
                    تحياتي إليك.

                    بصحتين وعافية على قلبك.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • خديجة بن عادل
                      أديب وكاتب
                      • 17-04-2011
                      • 2899

                      #11
                      المهم في كل الحكاية أنه وصل
                      أحسن مما أن يموت وفي حلقه غصة
                      راق لي جدا العنوان
                      وسلاسة السرد
                      تحيتي أستاذ فوزي
                      http://douja74.blogspot.com


                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                        المهم في كل الحكاية أنه وصل
                        أحسن مما أن يموت وفي حلقه غصة
                        راق لي جدا العنوان
                        وسلاسة السرد
                        تحيتي أستاذ فوزي
                        سنة أولى حب
                        وبعدها سنة ثانية وثالثة ..
                        إلى أن يصل البكالوريوس ثم الدكتوراة
                        وابقوا قابلوني لو فضل هناك غصة وحلق ..!
                        شكرا للمرور الجميل أختنا خديجة


                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        • حسين راجحي
                          أديب وكاتب
                          • 13-08-2012
                          • 219

                          #13
                          الحياة فرصة لمن يقتنصها
                          دمت مبدعا

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين راجحي مشاهدة المشاركة
                            الحياة فرصة لمن يقتنصها
                            دمت مبدعا
                            النجاح في المعهد وفي سنة أولى حب هو دراسة المنهج
                            كاملا دون نقصان ولا تنشين على فقرة ما ، قد تكون هي الفرصة للنجاح .
                            تحياتي لك أخي حسين راجحي
                            فوزي بيترو.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X