المقاومة العراقية = داعش
أسباب ظهور التطرف في العراق1- التعدد العرقي والطائفي ( سنة وشيعة )
2- الدور الأمريكي والإقليمي : أمريكا عندما واجهت مقاومة شديدة بعد 2003 تبنت بعض قيادات ( القاعدة ) للقيام بأعمال إرهابية مفادها ( التفرقة وخلط الأوراق ) كما أنها سندت عناصر داعش خلال معاركه مع القوات الحكومية بعد اجتياح الرمادي والموصل من قبل عناصر التنظيم وتوجد دلائل ملموسة ومرئية إذ كانت تلقي الطائرات الأميركية السلاح وأجهزة وسائل الرؤية الليلية المتطورة خاصة عندما تكون المعارك والاشتباكات قائمة بين عناصر التنظيم وقوات من الحشد الشيعي في معارك سامراء والمناطق التي تدور حولها ؟؟ ما السبب والغاية ؟ أمريكا تريد إضعاف الطرفين وعندما ترى هذه الكفة تتغلب تساند الأخرى كي تديم زخم الصراع .. ودليل أخر على تورط أمريكا وإدارة أوباما هو نزول الطائرات الأمريكية في الشرقاط -قبل تقدم الجيش مؤخرا لتحرير الموصل – ومن ثم نقلها لقيادات داعش من هناك ( القيادات الأجنبية ) كلها هذه كنا نؤشرها ونتابعها ساعة بعد ساعة , أما ما يخص الإقليمي فللسعودية دور بارز في إذكاء الطائفية والدليل معظم الانتحاريين كانوا سعوديين وتعزيزها لتلك العصابات بالسلاح في كل من العراق وسوريا حتى لو لم يكن بطريق مباشر بل برعاية استخباراتية سعودية عن طريق الوكلاء وتجار السلاح كذلك قطر فعلت ربما أكثر من السعودية وخصوصا قبل ما أسموه عاصفة الحزم صوب اليمن التي اشتقوا اسمها من معركة ( عاصفة الصحراء – 1991) التي تم فيها سحق فرقتين مدرعتين عسكريتين مهمتين من قوات الحرس الجمهوري العراقي آنذاك , وكذلك الأبواق السعودية وفتاوى شيوخ الدجل السعودي بالحرب على الروافض المصطلح الذي لم يكن متداولا على الألسن قبل 2003 والاحتلال الأميركي وظهور المناوشات الإعلامية على السطح وفي كل وسائل الإعلام المرئي والمسموع بين إيران والسعودية والاتهام دائما لإيران بتوسيع رقعة التشيع مقارنة مع الوهابية التي لو قارنا بينهما لوجدنا التطرف أكثر شيوعا وألمع في الجانب الوهابي واستخدام المفخخات بشكل واسع لضرب مواكب التشييع والمناسبات الدينية والمراقد ... فأي اتهام نشير به إلى إيران إذن ؟؟ هل تقوم إيران التي معظم شعوبها تشيعا لآل البيت وأكثرهم زيارة لتلك المراقد وتقديسا , فهل تقوم إيران بعمل إرهابي في تفجير المرقدين العسكريين في سامراء في 2006 في محاولة لخلق الفتنة والصراع الطائفي؟ الصراع الطائفي سني وشيعي هو موجود أصلا وأزداد بعد الظهور الوهابي وجماعات التكفير السلفي ,, إيران بإمكانها التدخل مباشرة دون اللجوء لوسائل كهذه وتستطيع أو يستطيع الشيعة الإيرانيون حماية تلك المقدسات, النقاط كثيرة وشائكة لكن مررت عليها باختصار
3- ظهور القاعدة علنا :: كانت الصحراء الغربية من الرمادي حتى الحدود السعودية ومن جنوب الحضر – نينوى تلك الصحراء المتداخلة الممتدة الشاسعة بين محافظتي الرمادي ونينوى كلها كانت ملاذا آمنا لتلك العصابات التكفيرية الإجرامية يضربون القوات في المناطق المحاذية للمدن ويفرون نحو الصحراء – تلك الصحراء التي لا يمكن لفيلقين أمريكيين السيطرة تماما عليهما , نعم كانت طائرات الجيش المروحية والمقاتلة تلاحقهم ولكن لمجال محدد ووفق زمن محدد لأن الأوامر تأتي من البنتاغون!! سيطرة أمريكية وتدخل أمريكي في كل مفصل وفي نفس الوقت العراق أو جيشه بحاجة لبعض التعزيزات والدعم كالسلاح والتدريب لكون المرحلة كانت حرجة التي لا يمكن فيها للعراق الاستغناء عن أمريكا فهو بين إرادة خارجية وتحديات الإرهاب على مدنه وحدوده والعبوات والانتحاريين بالجملة في المحاولة لضعضعة أمنه في الداخل وإرهاب الناس وخلق الفوضى كل هذه العوامل تجعل العراق وحكومته في وضع صعب جدا ضد كل الأطراف الإقليمية والدولية أضف لهما القيادات السنية التي كانت تثير المشاكل وتذهب لأميركا أو تركيا للاستعانة بهما لمجرد أن فلان من الطائفة السنية لم يحظى بكرسي في مجلس النواب أو لم تأتيه الفرصة المؤاتية للنفوذ والظهور وكسب الأموال بالطرق الشرعية وغير الشرعية – الأمور والحقائق كلها تمر ببالي لكن من المستحيل ذكر كل تلك التفاصيل بالاسم والزمان والمكان ... القاعدة وكل التنظيمات الإرهابية كانت حواضنها المناطق السنية والمتطوعين المحليين معهم هم من أهل السنة حصرا إذ لماذا لم تظهر القاعدة أو داعش في المناطق الشيعية ؟؟
4- الفساد الإداري والمالي في الدولة : وهذا يعد أهم الأسباب التي رافقت الخلل في الجانب الأمني في كل تلك السنوات التي مرت نتيجة الاختلاس والرشوة في الكوادر العليا وحتى الصغرى كضابط في الجيش أو في الشرطة يرتشي من فلان الإرهابي ليخرجه ويضع بريئا مكانه ... للأسف هذه هي الحقائق ننقلها بوضوح وكما هي إذ أن النفوس الضعيفة مستعدة لبيع العراق بأكمله من أجل الثروة وكذلك الحال في التنظيمات الإرهابية التي يقال عنها أنها سنية هي أيضا كانت تحاول بشدة السيطرة على المواقع النفطية لغرض التمويل أضف له الأتاوات التي يجمعونها من الناس قسرا بالتهديد والوعيد مما يخلق الخوف والرعب والفوضى في المناطق السنية التي هي وكر دائم لهؤلاء المرتزقة والتنظيمات الإرهابية – التي كانت الدعوات من الجوامع السنية تنطلق لمؤازرتها دعما بشكل سري بادئ الأمر إذ أنني لا أنسى ذلك اليوم عندما كنت أعمل سائق أجرة في مدينة الموصل في 2003 بعد غزو المحتل فلم أسمع إلا أن يقول الراكب الذي أوصلته آنذاك اليوم الساعة الخامسة عصرا سيتم :
انتخاب خليفة المسلمين في جامع --- بالموصل الجانب الأيمن إذن كانت بداية داعش وفكرة الخلافة موجودة منذ ذلك اليوم تراود صدور الناس ومشايخهم الذين هم أساس كل هذا الباطل الذي نعيشه الآن في المناطق السنية كالموصل وغيرها – إذ بدأت أفعالهم الإرهابية الجبانة علنا مذ 2005- 2014 في الموصل بقتل الشرطي أو أبيه أو فردا من عائلته ولا أنسى مقتل ذلك الشخص النائب الضابط المتقاعد الذي قضى عمره متفانيا مخلصا لبلده ولم يخن شرفه العسكري مطلقا وكان إنسانا مؤدبا وخلوقا المرحوم ---- الذي لحقوه إلى المنطقة الصناعية الأيسر عندما كان يُصلح سيارته وقطعوا رأسه والقوا بجثته قرب جامع الله أكبر – حي التأميم في الموصل لماذا ؟ طلبوا منه تسليم أبنه الشرطي لهم كي يذبحونه ؟ هل يُسَلم أحدا أبنه للقتل؟......أي مقاومة يا أغبياء ؟؟ وأي شناعة يا سفهاء الحلم والعقل والإدارة والمنطق والسلوك ... الحمد لله الذاكرة لم تخني لأتذكر تفاصيل أعمالكم الإرهابية وفي الوقت ذاته مارسوا جرائمهم بالتهديد أو القتل أحيانا لمن لا يدفع لهم المال ... كان الجيش موجودا ولكن الجيش لا يستطيع حماية كل الشوارع والمنعطفات فلو لم تدفع باغتوك في بيتك أو خطفوا طفلا لك ومن المستحيل أن يكون الجيش معك والشرطة في كل وقت وحين فكانت الناس في الموصل تخشاهم أكثر مما تخشى من الجيش لأن الجيش عندما يعتقل أحدا من أفراد عائلتك تستطيع البحث عنه وإيجاده أما هؤلاء فأين ستسأل بل ربما ستجد جثته ملقاة في احد الشوارع أو المزابل هكذا كان الوضع طيلة كل تلك الأيام لكن داعش عندما دخل الموصل توهمت بهم الناس أنهم ( ثوار عشائر ) فكانت خديعة إعلام مضلل وكاذب فسيطروا عندما كملوا وهروب الجيش باسم الدين الوهابي الجديد دين أبي بكر البغدادي وصاروا يفرضون الحجاب والنقاب وكل شروطهم التعسفية على الناس , المرأة ليس لها احترام عندهم قط وربما لمجرد ظهور جزء من يدها أو وجهها ليزجروها زجرا وبنداء فظ دون حشمة أو مراعاة لمرافق لها من أب أو زوج – هم أولئك المسلمون الفاشست لحية كثة وشعور طويل غير متسق وملابس قذرة يسيطرون على أهل الثقافة والعلم فلا مدرسة ولا جامعة ولا أستاذ لأنهم لا يريدون العلم أصلا بل ماذا كانوا يعلمون طلاب الابتدائية عندما سمحوا في السنة الثانية للمدارس ( عبوة + عبوة ) هم يعرفون العبوات لغتهم العبوات ينامون في بيوت محشورة بالعبوات والحزام الناسف ليلا نهارا يرتديه بل خلاصة مشروعهم هو القتل :: قتل أي بني من بنو الإنسان بأبشع ما يمكن .. هؤلاء هم أحفاد القعقاع والمثنى وعمر وخالد وأبي بكر وعلي بل والأتعس من ذلك تسمياتهم :: أبو حفصة الأنصاري . أبو قندرة الليبي
نعم كما ذكرت كان للسياسة دوافعها السيئة المهينة لبعض السياسيين سنة أو شيعة أو حتى كرد فكم من لعب على الأوراق وبيع للمستندات وظهور أموال وودائع في غضون فترة قليلة من العمل السياسي بعد أن كانوا حفاة ... الحمد لله هذه الظاهرة تقلصت كثيرا خصوصا في سنوات بعد 2014 وإدراك الناس والمسئولين وكتل الأحزاب ضخامة كل تلك التحديات وذهاب مساحة كبيرة من أرض العراق بيد العصابات الإرهابية المجرمين السفلة الذين والله الآن حتى الطفل الرضيع لو قدر لأنتقم منهم لا بل ليس إسرائيل ولا اليهود الذين احتلوا فلسطين ومنذ نحن أطفالا يافعين نسمع العدو الصهيوني المغتصب لا والله ذاك العدو الصهيوني لم يكن أشد ضراوة ولا عنفا ولا خشونة في التعامل كهؤلاء خلفاء –خلفاء الإسلام كما يدعون ( خلافة على منهاج النبوة ) أي نبوة يا كذابين يا منافقين حقا الناس كانت تهذي مع نفسها إذ ليس من المعقول أن يعقل المرء المسلم الذي طول عمره قضاه بالصلاة والعبادة ليصدق أحدا يرفع راية سوداء كرايتهم مكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله وعليها صورة خاتم محمد وخلافة على منهاج النبوة ( أن يعقل ) هؤلاء على باطل وكذابين بل مأجورين للصهاينة إذ من المستحيل تصديقها في البداية من قبل الناس فكيف الخداع والناس لم تعهد كهكذا خداع في كل تاريخ الإسلام المشرق .... !!!!
والآن جاء دور الربابة الجديدة القديمة ( المقاومة الوطنية العراقية ) هؤلاء كهؤلاء لا دين ولا مذهب ولا عقيدة وطنية مهمتهم تخريب البلد أو السيطرة على جزء منه كما داعش ( يك حساب) ومن ثم التهديد الكامل للدولة ... يا بشر أنتم حكمتكم العراق 35 سنة بالتمام والكمال فماذا قدمتم للعراق؟ أدخلتموه في حرب غير مبررة مع الفرس الصفويين كما كنتم تدعون ( القادسية الثانية ) لأن الأولى لم تكتمل وأرهقتم البشر وذهب الكم الهائل من الخسائر المادية والبشرية لتخرجوا في 1988 كما زعمتم منتصرين فلا عادت سيادة شط العرب ولا خليج العرب بل ظلت التسمية فارسية وكنتم مدفوعين من دول الخليج التي تخشى ولا زال حكامها يخشون على كراسيهم لا أن يطاح بها أهل الشاة والبعير الذين تمادوا في البنيان وكفروا بنعم السماء وهم جزء وسبب أساس من معظم هذا البلاء الذي نعيشه الآن نحن أهل السنة في العراق إذ هم من ساعدوا المحتل الأميركي في 1991 و 2003 وفتحوا له الأجواء وقدموا له المعونات وفي النهاية ساعدوا ولعبوا على الورقة الطائفية بدعمهم لداعش ...
ماذا تريدون يا بعثيون ؟؟ أولا أنتم ليس فيكم خير ولو كان فيكم خير ورجولة لأعلنتم بالمباشر ولما انخرطتم تحت تنظيمات داعش والآن ترون داعش في نهاية أيامه أخذ ريقكم يبلل شفاهكم وبدأتم تسحبون الأنفاس وتصورتم جاء دوركم لكن دوركم ليس أقل خزيا من داعش وستلقون نفس المصير لأنه لا قاعدة لكم هذا من جانب ومن جانب أخر لا تملكون قدرات داعش بجلب الانتحاريين لأنه كيف ستملئون وتعبئون عقول الشباب ذلك الشباب الذي وللأسف انخدع بالدين ولم يعلم إلا بعد فوات الأوان.....ليجيء هذه المرة دور العفالقة ......
أنتم وداعش وعودكم كوعود المحتل !
المحتل يعد فيكذب ( سنجعلها لكم جنة ) ثم يخذل وأنتم كذلك بل ربما المحتل يُهان فيخشى فيقدم شيئا أنتم تأخذون ولا تقدمون ولم يعد أي مواطن سني يصدق لا بكم ولا بداعش أو بأي شكل من أشكال الكذب الأخرى تسيطرون من ثم تكون لكم الغلبة فتهينون الناس كما سلف ويكون خير البلد حصرا لكم ولعوائلكم وتكون الوظائف حصرا لكم وتابعيكم فيسيطر أبن العوجة مرة أخرى وهذا مستحيل وحلم لن يحقق أبدا حتى قيام الساعة لأنه الناس جربتكم أكثر من داعش وتعرفكم جيدا وتعرف كل سلبياتكم وفحوى عقولكم وتوجهاتكم ... أضف له الآن الرواتب جيدة والموظف الذي كان لا يملك حصيرا يتوسد عليه صار عنده الآن بيت وسيارة وعيشة إن لم نقل راقية لكنها معتدلة وكان يتحسر أيام صدام ولو على كأسة لبن غنم يأكلها وعياله المحرومين من الثوب والقميص والأكل ... هل وفرتم لأحد كما هو عليه الآن وفقط لو نذكر مثالا واحد الجندي الذي استعبدتموه ليقاتل في السواتر ويغيب عن أهله أياما هل كنتم تعطونه حقه ... بأعيننا كنا نرى الجندي ( يجدي لقمة الخبز من البيوت) والضابط يقاسمه ولا يعطيه الإجازة إلا بدفع كذا من النقد هذا لأن الضابط نفسه كان جائعا أيضا فهل تريدون إرجاعنا لأيام التسعينيات يا ( عفالقة ) هذه كانت الحقائق وهموم الناس آنذاك لا ننقلها إلا بدقتها وتفاصيلها كان كل شيء حسرة عليك : الأجهزة الكهربائية , الدش الفضائي كان محرما وقت صدام لا بل حتى الهاتف النقال .... من كان يستطيع شراء كسوة لعياله من الطبقات دون الأغنياء بل كنا نركض النهار كله وننام كالبهائم كي نوفر لقمة الطعام لعوائلنا ... هل تريدون إرجاعنا لتلك الأيام لا.. لا أنتم نسخة مطورة عن داعش نوعا ما وإلا كيف نسيتم الزيتوني وأبدلتموه بالقندهاري يا .....يا ..... يا عفالقة
تعليق