تويت
سوالف عراقية من الزمن الماضي
يا ولدي يا فيصل لا تغرك تصافيج أهل بغداد
الله يرحمه الملك فيصل كان يزور على عادته مضارب الشيوخ المعروفين ويتفقد الناس وفي ذات يوم زار مضيف الشيخ هذال في محافظة الرمادي وبعد العشاء والاستراحة في ذلك المضيف الذي يضرب به المثل : كأن يقال : خما عدنا مضيف بني هذال! أي كثرة الضيوف وكثرة تقديم الطعام
أنتبه الملك فيصل لكلام الشيخ عندما قال له يا ولدي يا فيصل لا ... وفهم المضنون .... إذ ليس كل من يصفق هو مؤيد بل ربما محابي أو دافع فضول ... وهكذا كما يقال في المثل العراقي الشائع :
كلمن يتزوج أمنا هو أبونا ... ... كما كانوا يردون الأهازيج لصدام : بالروح بالدم .نفديك يا .. وانتهى صدام وانتهى عرشه, وفي ذات مرة عندما كان عزت الدوري يزور الموصل نيابة عنه ويذهب ليلقي خطابه من على منصة المجموعة: عاد لبغداد وقال له:
أشو سيدي هذوله أهل الموصل لما أجيب طاريك ما يصفقون؟
أهل الموصل من طبيعتهم عدم التسرع ولكن داعش غوى البعض منهم بالدين لكنهم فطنوا ولن يتراجعوا عن إزاحة هذه ( الأفعى ) عن ديارهم
الآن صرنا مثل ذاك المثل : بين حانة ومانة ضاعت لحانا
والمثل معروفة قصته : إذ كان رجل قد تزوج من امرأتين الأولى الصغيرة ( حانة ) والأخرى الكبيرة بالسن (مانة) وكان كلما يدخل عند الصغيرة ( حانة ) تتأسف وتقول حرام هذا الشيب في لحيتك وتقوم بنتفه وما أن يدخل على الكبيرة ( مانة) تقوم بنتف الشعرات السوداء ... والظاهر نحن العراقيين تزوجنا من أكثر من واحدة فضاعت لحانا
يا ولدي يا فيصل لا تغرك تصافيج أهل بغداد
الله يرحمه الملك فيصل كان يزور على عادته مضارب الشيوخ المعروفين ويتفقد الناس وفي ذات يوم زار مضيف الشيخ هذال في محافظة الرمادي وبعد العشاء والاستراحة في ذلك المضيف الذي يضرب به المثل : كأن يقال : خما عدنا مضيف بني هذال! أي كثرة الضيوف وكثرة تقديم الطعام
أنتبه الملك فيصل لكلام الشيخ عندما قال له يا ولدي يا فيصل لا ... وفهم المضنون .... إذ ليس كل من يصفق هو مؤيد بل ربما محابي أو دافع فضول ... وهكذا كما يقال في المثل العراقي الشائع :
كلمن يتزوج أمنا هو أبونا ... ... كما كانوا يردون الأهازيج لصدام : بالروح بالدم .نفديك يا .. وانتهى صدام وانتهى عرشه, وفي ذات مرة عندما كان عزت الدوري يزور الموصل نيابة عنه ويذهب ليلقي خطابه من على منصة المجموعة: عاد لبغداد وقال له:
أشو سيدي هذوله أهل الموصل لما أجيب طاريك ما يصفقون؟
أهل الموصل من طبيعتهم عدم التسرع ولكن داعش غوى البعض منهم بالدين لكنهم فطنوا ولن يتراجعوا عن إزاحة هذه ( الأفعى ) عن ديارهم
الآن صرنا مثل ذاك المثل : بين حانة ومانة ضاعت لحانا
والمثل معروفة قصته : إذ كان رجل قد تزوج من امرأتين الأولى الصغيرة ( حانة ) والأخرى الكبيرة بالسن (مانة) وكان كلما يدخل عند الصغيرة ( حانة ) تتأسف وتقول حرام هذا الشيب في لحيتك وتقوم بنتفه وما أن يدخل على الكبيرة ( مانة) تقوم بنتف الشعرات السوداء ... والظاهر نحن العراقيين تزوجنا من أكثر من واحدة فضاعت لحانا
