هل حقًّا سعداء ؟
************
- هل حقًّا سعداء هؤلاء الذين باعوا حياتهم للشيطان مقابل حفنة من المال و المزايا وكثيرًا ما تكون نهايتهم عكس ما كنا نتوقّعه ؟ا
- إن كانوا حقًّا سعداء فلِم تتنهي حياتهم البائسة بهذا العدد الغريب من الانتحارت ؟اتراهم يقضون معظم أوقاتهم في اللهو ، يبحثون عن السعادة بشتى الوسائل ، يدفعون لأجلها الأموال الكبيرة ، ويستهلكون المسكنات والمسكرات والأدوية المضادّة للأكتئاب ، وتناول الجرعات الزائدة منها حد الانتشاء وغياب الوعي وحتى يدخلون الإنعاش ؟************
- هل حقًّا سعداء هؤلاء الذين باعوا حياتهم للشيطان مقابل حفنة من المال و المزايا وكثيرًا ما تكون نهايتهم عكس ما كنا نتوقّعه ؟ا
- كلما نظرت إلى حياتهم البائسة تستلهم منها الدروس السيّئة ؛ حياة تعتريها خبائث الرذيلة والفواحش والخنا وكثيرًا من المنكرات ... حتى عاد الوالد لايُؤتمن على ابنته في البيت ناهيك عن خيانته لزوجته في الخارج .
- إنا معشر المسلمين سعداء مطمئنّين رغم الضعف والنقص والذنوب التي نقترفها ، لكن رضانا سلاح خفي يشعرنا بالفخر والأمان ، والإيمان درع يحمينا من الزيغ والفجور والمعصية ، وعلى بساطتنا تأتينا السعادة التي يبحثون عنها بتقنياتهم العجيبة والمعقّدة ومختلف الوسائل والأساليب المتوفّرة لديهم ولن يجدوها سوى عندنا.
- لم يعجبهم أن نكون ببساطة سعداء رغم النقائص التي تعترينا ، وليس لدينا من أسباب الرفاهية و الوسائل والكماليات التي بين أيديهم ينعمون وبها يتنعّمون في الدنيا ، ولا نملكها نحن ، وقد سبّبت لهم مشاكل نفسية واجتماعية و أمراض خطيرة ... فراحوا يبحثون عنها لدينا ، يحاربوننا و يعاقبوننا على مجرّد أيمان نحمله بقلوب واهية نواجه حياة قاسية بصدور عارية ،،لا يمر يوم إلّـا و تطلع علينا أخبارهم تتأرجح بين خيانة وغدر وعار ، أو إدمان أدّى الى انتحار ...يستغرب الواحد منا نهايتهم الغريبة المفجعة ؟ا
- أضحى الانتحار لعنة تطارد النجوم والمشاهير ولم ينفع معهم ما يتوفّر لديهم من وسائل الرّاحة .وللأسف فإن بعض القنوات عندنا تقدم برامج فاسدة بما يكفي لاستنساخ واقعهم المشين ولتدمّر هويّتنا ، و تعمل ليل نهار على تمييع أبناء أمّتنا المُغيّبة بفعل برامج خبيثة تروّج للرذيلة لتجعل منها موضة معاصرة .
- هذه القنوات ( ملكٌ الدجّال ) دفع الجشع بأصحابها ليدفعوا بصنف من الناس باعوا ضميرهم للشيطان من أجل الشهرة أو حفنة قليلة من المال إلى الواجهة ؛ يروّجون لموضة غريبة و يسخرون من أصحاب العقيدة والأصالة والإيمان .
- إنا معشر المسلمين سعداء مطمئنّين رغم الضعف والنقص والذنوب التي نقترفها ، لكن رضانا سلاح خفي يشعرنا بالفخر والأمان ، والإيمان درع يحمينا من الزيغ والفجور والمعصية ، وعلى بساطتنا تأتينا السعادة التي يبحثون عنها بتقنياتهم العجيبة والمعقّدة ومختلف الوسائل والأساليب المتوفّرة لديهم ولن يجدوها سوى عندنا.
- لم يعجبهم أن نكون ببساطة سعداء رغم النقائص التي تعترينا ، وليس لدينا من أسباب الرفاهية و الوسائل والكماليات التي بين أيديهم ينعمون وبها يتنعّمون في الدنيا ، ولا نملكها نحن ، وقد سبّبت لهم مشاكل نفسية واجتماعية و أمراض خطيرة ... فراحوا يبحثون عنها لدينا ، يحاربوننا و يعاقبوننا على مجرّد أيمان نحمله بقلوب واهية نواجه حياة قاسية بصدور عارية ،،لا يمر يوم إلّـا و تطلع علينا أخبارهم تتأرجح بين خيانة وغدر وعار ، أو إدمان أدّى الى انتحار ...يستغرب الواحد منا نهايتهم الغريبة المفجعة ؟ا
- أضحى الانتحار لعنة تطارد النجوم والمشاهير ولم ينفع معهم ما يتوفّر لديهم من وسائل الرّاحة .وللأسف فإن بعض القنوات عندنا تقدم برامج فاسدة بما يكفي لاستنساخ واقعهم المشين ولتدمّر هويّتنا ، و تعمل ليل نهار على تمييع أبناء أمّتنا المُغيّبة بفعل برامج خبيثة تروّج للرذيلة لتجعل منها موضة معاصرة .