لثلاثاء، سبتمبر 02، 2008
الشر فـــــــاء (( ت . أحمد جبيلي ))
يا شرفاء الأمة وما أكثركم عددا ، أنتم محجوبون عن العيون ويصعب علينا التعرف عليكم لكثرة الخبث في عصرنا هذا ، إنكم أمل أمتنا في غد شمسه لابد أن تشرق بكم ومهما طال زمان غيابها عنا فحتما دفؤها لابد آت ، وكيف لا تشرق وأنتم ملهموها ومنكم تستمد ضوءها ، فكلكم شموس نستقي من مناهلكم أحسن صفات ونقتبس من نوركم ما ينير دروبنا ويرشدنا للطريق القويم ونحن حيارى تائهون في مختلف الطرق ، إيمانكم قوي وعزيمتكم صلدة وآراؤكم حكيمة وأحلامكم قويمة وألسنكم رطبة بأعذب الحديث ، تحيون حياة صعبة كلها مشقة وتقاسون الويلات وتواجهون أمواج عاتية وتهب عليكم رياح لا تبقي ولا تذر ولكنكم دوما صامدون تواجهون الطوفان بما تحليتم به من صفات قل وجودها في غيركم ، أهل الشرف والكرامة ناصرون كل مظلوم مضحون بالغالي والنفيس من أجل كلمة الحق والوقوف في وجه الطغيان والذب عن المقهورين المعتدى على حقوقهم ، لا تهابون المنايا فقد خلقتم للتضحية بالغالي والنفس من أجل نصرة الحق وأنتم على أتم استعداد لتقديم أرواحكم على أطباق من ذهب لحماية أوطانكم التي لن ترقى إلا بكم ، يغلي الدم في عروقكم إذا تبدى لكم فساد أو مفسدون وتشمون رائحتهم من على بعد آلاف الأميال وتحاربوهم بكل ما تملكون من أسلحة ، تحاربوهم بالقلم وبالمال وباليد وبالدلائل والقرائن والبراهين ، تحاربون المفسدون لأنكم خلقتم مصلحون تصلحون الأرض التي خلقها الله نقية ولوثها فساد وغدر وخداع نوعية من البشر غايتها تدمير المجتمع والتعدي على الحقوق وتدمير الوطن وتخريب مؤسساته وزلزلة أركانه وهدم بنيانه من الأساس ليسقط ويهوى بأسره ، حياتكم زاهية عطرها فواح وأيامكم خالدة في التاريخ وسجلاتكم مشرفة ورؤوسكم دوما مرفوعة وأعماركم طويلة وإن قصرت ونبضات قلوبكم عالية نسمعها جميعا وأيديكم إن مددتموها لنا نسرع للسلام عليكم فهي أيدي بيضاء لم تلوث أبدا وما أعذب حديثكم وما أنضر وجوهكم وما أحلى بسماتكم وليس أصح من نصائحكم ، تسعون في إصلاح من تشعرون أنه خائن للأمانة وتنقذون من أوشك على الوقوع في الخطأ وتمدون يد العون لكل محتاج وتنتشلون كل مفسد من بئر الخيانة ، وقتم دوما مليء ولا معنى لكلمة فراغ في حياتكم ، يا شرفاء الأمة أعلنوا عن أنفسكم لنقتبس من نوركم وننهل من مناهلكم .. يا شرفاء الأمة دلونا على أماكنكم وأعلمونا بمواقعكم وأسرعوا بالظهور فاحتباسكم عنا طال ...
أحمد جبيلي
فستذكرون ما أقول لكم (( ت . أحمد جبيلي ))
دائما يحب المرء أن يقدم أغلى وأثمن ما لديه فداء لوطنه ، خصوصا عندما يشعر ولو لحظة أن الوطن يناديه ويمد إليه ذراعيه كي يساعده ويأخذ بيديه ، فيسرع نحوه باذلا الغالي والنفيس في سبيل رفعة بلاده ، ويضحي بكل ما يملك من أجل حفنة تراب واحدة من أرضه الغالية ، وكيف لا وأفضاله على كل مواطن لا تحصى ولا تعد ، وتأمل بشيء من الإمعان ما أعطاه لك وطنك منذ المهد ستعي جيدا ما يجب أن تقدمه له وستسقط من قاموس حياتك كلمة البخل خصوصا تجاه موطنك ... حقا الوطن غالي جدا فماذا قدمنا نحن لوطننا ؟ لم نقدم له شيئا أبدا إلا القليل بل وأقل من القليل ... كلمة وطن كلمة كبيرة جدا يدرك معناها جيدا من سالت دماؤه الطاهرة على ترابه للدفاع عنه ... من قدم روحه الطاهرة فداء لإعلاء شأنه ... من جد واجتهد في فرع من فروع المعرفة فأبدع واخترع ورفع رايته خفاقة في جميع الدول ... يدرك معناها كل صاحب قلم حر شريف صادق لا يحابي ولا ينافق من أجل مجد زائل بل يضحي ليقدم الحق ويصدق قارئيه دوما ... يدرك معناها الطبيب المخلص الذي يوقظه مرضاه في منتصف الليل في عز البرد فيلبي ... والمحامي الناطق بعذب الكلام دفاعا عن الحق ... والقاضي النزيه الشريف ... والشرطي الباسل العفيف ... والمهندس الباني المعمر المشيد ... والموظف النظيف الأمين ... والمدير العادل المتحمل للمسئولية ...والمعلم المربي الموجه المرشد ... والعامل والصانع والباني المخلص في عمله ... والمزارع الذي يبذر البذور ويسقي الحقول ونأكل من صنعته ... والتاجر الصدوق ذو الأمانة والوجه البشوش ... والداعية إلى ربه بالحسنى ... والوزير والسفير والأمير ... والملك والرئيس ... وكل من ولاه الله منصبا فراعى حقه فيه ولم يخشى أحدا أو يحابي أو يحمي مخطأ مهما كان منصبه ... إن أمتنا العربية هي وطننا الصغير وأمتنا الإسلامية هي الوطن الكبير ... إن أعدائنا كثر ومتخللون في أركان بلادنا يعبثون فيها ويخربون ويبذلون الغالي والنفيس من أجل هدم أركان أمتنا ولا يخشون أحد ويستخدمون أحط وأحقر الأساليب للسيطرة على مقدراتنا والعبث بعقولنا والفتك بشبابنا وبناتنا ونشر الرذيلة وهتك الأعراض وإفراغ العقول من المهم فيصبح شغلها الشاغل التفاهات ... إنهم لا يكلون ولا يملون ويحاولوا بكل سبلهم الشيطانية ... وأكبر دليل على صحة قولي ما صرنا إليه الآن من تفكك وتشرذم وضياع واختلاف داخلي وخارجي على أتفه الأسباب ... لابد أن ندرك أن الخطر قادم علينا جميعا ولا يفرق بين إقليم وآخر فالمخطط واضح وصريح بل وأقولها وقلبي يتمزق معلن ومكتوب ومصرح به من قبل أعدائنا ... فإلى متى الغفلة والنوم والثبات ... إلى متى النزاعات ... إلى متى الطائفية والعرقية والأحزاب ... إلى متى سنسمح لهم يتغلغلوا في بلادنا ويقسموها أكثر ويفرقوها أكثر وينشروا الفتن الطائفية والحروب الأهلية أكثر وأكثر ... إلى متى سنجعلهم يتلذذون بمص دمائنا وقتل أطفالنا وهتك أعراض نسائنا ونحن واقفون مكتوفي الأيدي ... نحن لدينا الخير الكثير كل الخير في كل المجالات وعندنا كافة الموارد الإقتصادية ولدينا كافة الكفاءات والقيادات الماهرة وهم يدركون ذلك جيدا ... إنهم يريدونا عبيدا لهم ونحن مكناهم من أن يكونوا أسيادا لنا ... يريدوننا مستوردين لصناعتهم وتكنولوجياهم المتقدمة ... يبغوننا جوعى فقراء أذلاء ... يستحلون أرضنا ويدنسون مقدساتنا ويرهبوننا ليل نهار ويتهموننا بعد ذلك بالإرهاب ... يضعون اللوائح والقوانين ليطبقونها علينا نحن وإذا تجرأ أحد واعترض فيستخدم حق النقد الفيتو فورا ... إلى متى سنظل نسمح بهذه السيطرة الكاملة على آرائنا وأفكارنا وحرياتنا ... إلى متى سنظل في ظلمة وتيه وضلال ... لقد كنا في الماضي القريب أسيادا للعالم بأسره والآن أصبحنا لا نساوي شيئا ... نستطيع باتحادنا وقوتنا وتمسكنا بعروبيتنا وقوميتنا وديننا أن نسود العالم من جديد ... فلنعاهد أنفسنا الآن أمام خالقنا أن نتدارك الموقف ونلحق بالركب ونستعيد مجدنا الذي أضعناه بأيدينا ... كل يجد في موقعه ولا يسمح لدخيل أو عدو أن يتمكن من حقه في العمل والإخلاص والتضحية من أجل الوطن ... الكل يدعو للوحدة ... الكل يتحد قولا وفعلا ... لنوحد العملة ... لنزيل حدود الاستعمار ... لنساعد بعضنا البعض ... يا أيتها الشعوب الطاهرة النظيفة النقية قوموا من ثباتكم وأنقذوا أوطانكم من عدو متربص بكم يبغي قتل أطفالكم وهتك أعراضكم والتعدي على حرماتكم وتدنيس مقدساتكم غير مبالي بقيم ولا أعراف ولا تقاليد ولا أديان ... يا شعبنا المسلم لقد أعزنا الله بالإسلام خاتم الأديان ونحن ابتغينا العزة في غيره فأذلنا الله ، وأفوض أمري إلى الله ...
أحمد جبيلي
11-5-2007
🌏🌍🌎
لثلاثاء، سبتمبر 02، 2008
درة يــــــــــــــــــــــس (( ت . أحمد جبيلي ))
دماء العرب سالت فعكرت صفو الوادي
رأتها ندى فقالت : -أين كرامة الأجداد ؟
من المسئول يا ترى ...
عن أود البنات وقتل الأولاد ؟
أطت الأرض بالحثالة ...
ولوثت الديار بالأوغاد .
يعربدون بلا رادع ...
يسوقون نساءنا بلا هواد .
وكيف لا ومن ورائهم ...
زلازل يدمر أعتا عماد .
الشيخ يــــــس ذو العظم البالي ...
ينادينا : أقبلوا لأرض المعاد .
وجه البشوش يحثنا :
أن أفيقي يا أمة الأمجاد .
حطمي الأصنام المتناثرة ...
فالله واحد بلا أنداد
.أعدي جيوشك ... وحدي ...صفوفك ...
أوصلي العتاد .
فكي قيودك ... الغي حدودك ...
اثأري لدماء الشهداء .
أناديك يا صلاح الدين ...
وقد تمزق مني الفؤاد ...
يا من حرر الأقصى ...
وأقام شرعة الهادي .
وا معتصماه أجبني ...
أما فرض علينا الجهاد ؟
أ من طالب بأرضه ...
وصف بأنه إرهابي ؟
أ من خاف على عرضه ...
هتك عرضه أمام الأشهاد ؟
أ من صان درته ...
ورباها على الاستشهاد ...
تدهس أما عينيه ...
أعدل هذا يا أولي الألباب ؟
وا إسلاماه سألبي دعوتك ...
مزلزلا عروش الطغيان .
وا إسلاماه ستبقى دوما ...
خير أديان الإنسان .
تبا ليهود ومن والاهم ...
سحقا لعميل خائن جبان .
🌏🌍🌎
الشر فـــــــاء (( ت . أحمد جبيلي ))
يا شرفاء الأمة وما أكثركم عددا ، أنتم محجوبون عن العيون ويصعب علينا التعرف عليكم لكثرة الخبث في عصرنا هذا ، إنكم أمل أمتنا في غد شمسه لابد أن تشرق بكم ومهما طال زمان غيابها عنا فحتما دفؤها لابد آت ، وكيف لا تشرق وأنتم ملهموها ومنكم تستمد ضوءها ، فكلكم شموس نستقي من مناهلكم أحسن صفات ونقتبس من نوركم ما ينير دروبنا ويرشدنا للطريق القويم ونحن حيارى تائهون في مختلف الطرق ، إيمانكم قوي وعزيمتكم صلدة وآراؤكم حكيمة وأحلامكم قويمة وألسنكم رطبة بأعذب الحديث ، تحيون حياة صعبة كلها مشقة وتقاسون الويلات وتواجهون أمواج عاتية وتهب عليكم رياح لا تبقي ولا تذر ولكنكم دوما صامدون تواجهون الطوفان بما تحليتم به من صفات قل وجودها في غيركم ، أهل الشرف والكرامة ناصرون كل مظلوم مضحون بالغالي والنفيس من أجل كلمة الحق والوقوف في وجه الطغيان والذب عن المقهورين المعتدى على حقوقهم ، لا تهابون المنايا فقد خلقتم للتضحية بالغالي والنفس من أجل نصرة الحق وأنتم على أتم استعداد لتقديم أرواحكم على أطباق من ذهب لحماية أوطانكم التي لن ترقى إلا بكم ، يغلي الدم في عروقكم إذا تبدى لكم فساد أو مفسدون وتشمون رائحتهم من على بعد آلاف الأميال وتحاربوهم بكل ما تملكون من أسلحة ، تحاربوهم بالقلم وبالمال وباليد وبالدلائل والقرائن والبراهين ، تحاربون المفسدون لأنكم خلقتم مصلحون تصلحون الأرض التي خلقها الله نقية ولوثها فساد وغدر وخداع نوعية من البشر غايتها تدمير المجتمع والتعدي على الحقوق وتدمير الوطن وتخريب مؤسساته وزلزلة أركانه وهدم بنيانه من الأساس ليسقط ويهوى بأسره ، حياتكم زاهية عطرها فواح وأيامكم خالدة في التاريخ وسجلاتكم مشرفة ورؤوسكم دوما مرفوعة وأعماركم طويلة وإن قصرت ونبضات قلوبكم عالية نسمعها جميعا وأيديكم إن مددتموها لنا نسرع للسلام عليكم فهي أيدي بيضاء لم تلوث أبدا وما أعذب حديثكم وما أنضر وجوهكم وما أحلى بسماتكم وليس أصح من نصائحكم ، تسعون في إصلاح من تشعرون أنه خائن للأمانة وتنقذون من أوشك على الوقوع في الخطأ وتمدون يد العون لكل محتاج وتنتشلون كل مفسد من بئر الخيانة ، وقتم دوما مليء ولا معنى لكلمة فراغ في حياتكم ، يا شرفاء الأمة أعلنوا عن أنفسكم لنقتبس من نوركم وننهل من مناهلكم .. يا شرفاء الأمة دلونا على أماكنكم وأعلمونا بمواقعكم وأسرعوا بالظهور فاحتباسكم عنا طال ...
أحمد جبيلي
19-6-2007
🌏🌍🌎
الثلاثاء، سبتمبر 02، 2008🌏🌍🌎
فستذكرون ما أقول لكم (( ت . أحمد جبيلي ))
دائما يحب المرء أن يقدم أغلى وأثمن ما لديه فداء لوطنه ، خصوصا عندما يشعر ولو لحظة أن الوطن يناديه ويمد إليه ذراعيه كي يساعده ويأخذ بيديه ، فيسرع نحوه باذلا الغالي والنفيس في سبيل رفعة بلاده ، ويضحي بكل ما يملك من أجل حفنة تراب واحدة من أرضه الغالية ، وكيف لا وأفضاله على كل مواطن لا تحصى ولا تعد ، وتأمل بشيء من الإمعان ما أعطاه لك وطنك منذ المهد ستعي جيدا ما يجب أن تقدمه له وستسقط من قاموس حياتك كلمة البخل خصوصا تجاه موطنك ... حقا الوطن غالي جدا فماذا قدمنا نحن لوطننا ؟ لم نقدم له شيئا أبدا إلا القليل بل وأقل من القليل ... كلمة وطن كلمة كبيرة جدا يدرك معناها جيدا من سالت دماؤه الطاهرة على ترابه للدفاع عنه ... من قدم روحه الطاهرة فداء لإعلاء شأنه ... من جد واجتهد في فرع من فروع المعرفة فأبدع واخترع ورفع رايته خفاقة في جميع الدول ... يدرك معناها كل صاحب قلم حر شريف صادق لا يحابي ولا ينافق من أجل مجد زائل بل يضحي ليقدم الحق ويصدق قارئيه دوما ... يدرك معناها الطبيب المخلص الذي يوقظه مرضاه في منتصف الليل في عز البرد فيلبي ... والمحامي الناطق بعذب الكلام دفاعا عن الحق ... والقاضي النزيه الشريف ... والشرطي الباسل العفيف ... والمهندس الباني المعمر المشيد ... والموظف النظيف الأمين ... والمدير العادل المتحمل للمسئولية ...والمعلم المربي الموجه المرشد ... والعامل والصانع والباني المخلص في عمله ... والمزارع الذي يبذر البذور ويسقي الحقول ونأكل من صنعته ... والتاجر الصدوق ذو الأمانة والوجه البشوش ... والداعية إلى ربه بالحسنى ... والوزير والسفير والأمير ... والملك والرئيس ... وكل من ولاه الله منصبا فراعى حقه فيه ولم يخشى أحدا أو يحابي أو يحمي مخطأ مهما كان منصبه ... إن أمتنا العربية هي وطننا الصغير وأمتنا الإسلامية هي الوطن الكبير ... إن أعدائنا كثر ومتخللون في أركان بلادنا يعبثون فيها ويخربون ويبذلون الغالي والنفيس من أجل هدم أركان أمتنا ولا يخشون أحد ويستخدمون أحط وأحقر الأساليب للسيطرة على مقدراتنا والعبث بعقولنا والفتك بشبابنا وبناتنا ونشر الرذيلة وهتك الأعراض وإفراغ العقول من المهم فيصبح شغلها الشاغل التفاهات ... إنهم لا يكلون ولا يملون ويحاولوا بكل سبلهم الشيطانية ... وأكبر دليل على صحة قولي ما صرنا إليه الآن من تفكك وتشرذم وضياع واختلاف داخلي وخارجي على أتفه الأسباب ... لابد أن ندرك أن الخطر قادم علينا جميعا ولا يفرق بين إقليم وآخر فالمخطط واضح وصريح بل وأقولها وقلبي يتمزق معلن ومكتوب ومصرح به من قبل أعدائنا ... فإلى متى الغفلة والنوم والثبات ... إلى متى النزاعات ... إلى متى الطائفية والعرقية والأحزاب ... إلى متى سنسمح لهم يتغلغلوا في بلادنا ويقسموها أكثر ويفرقوها أكثر وينشروا الفتن الطائفية والحروب الأهلية أكثر وأكثر ... إلى متى سنجعلهم يتلذذون بمص دمائنا وقتل أطفالنا وهتك أعراض نسائنا ونحن واقفون مكتوفي الأيدي ... نحن لدينا الخير الكثير كل الخير في كل المجالات وعندنا كافة الموارد الإقتصادية ولدينا كافة الكفاءات والقيادات الماهرة وهم يدركون ذلك جيدا ... إنهم يريدونا عبيدا لهم ونحن مكناهم من أن يكونوا أسيادا لنا ... يريدوننا مستوردين لصناعتهم وتكنولوجياهم المتقدمة ... يبغوننا جوعى فقراء أذلاء ... يستحلون أرضنا ويدنسون مقدساتنا ويرهبوننا ليل نهار ويتهموننا بعد ذلك بالإرهاب ... يضعون اللوائح والقوانين ليطبقونها علينا نحن وإذا تجرأ أحد واعترض فيستخدم حق النقد الفيتو فورا ... إلى متى سنظل نسمح بهذه السيطرة الكاملة على آرائنا وأفكارنا وحرياتنا ... إلى متى سنظل في ظلمة وتيه وضلال ... لقد كنا في الماضي القريب أسيادا للعالم بأسره والآن أصبحنا لا نساوي شيئا ... نستطيع باتحادنا وقوتنا وتمسكنا بعروبيتنا وقوميتنا وديننا أن نسود العالم من جديد ... فلنعاهد أنفسنا الآن أمام خالقنا أن نتدارك الموقف ونلحق بالركب ونستعيد مجدنا الذي أضعناه بأيدينا ... كل يجد في موقعه ولا يسمح لدخيل أو عدو أن يتمكن من حقه في العمل والإخلاص والتضحية من أجل الوطن ... الكل يدعو للوحدة ... الكل يتحد قولا وفعلا ... لنوحد العملة ... لنزيل حدود الاستعمار ... لنساعد بعضنا البعض ... يا أيتها الشعوب الطاهرة النظيفة النقية قوموا من ثباتكم وأنقذوا أوطانكم من عدو متربص بكم يبغي قتل أطفالكم وهتك أعراضكم والتعدي على حرماتكم وتدنيس مقدساتكم غير مبالي بقيم ولا أعراف ولا تقاليد ولا أديان ... يا شعبنا المسلم لقد أعزنا الله بالإسلام خاتم الأديان ونحن ابتغينا العزة في غيره فأذلنا الله ، وأفوض أمري إلى الله ...
أحمد جبيلي
11-5-2007
🌏🌍🌎
درة يــــــــــــــــــــــس (( ت . أحمد جبيلي ))
دماء العرب سالت فعكرت صفو الوادي
رأتها ندى فقالت : -أين كرامة الأجداد ؟
من المسئول يا ترى ...
عن أود البنات وقتل الأولاد ؟
أطت الأرض بالحثالة ...
ولوثت الديار بالأوغاد .
يعربدون بلا رادع ...
يسوقون نساءنا بلا هواد .
وكيف لا ومن ورائهم ...
زلازل يدمر أعتا عماد .
الشيخ يــــــس ذو العظم البالي ...
ينادينا : أقبلوا لأرض المعاد .
وجه البشوش يحثنا :
أن أفيقي يا أمة الأمجاد .
حطمي الأصنام المتناثرة ...
فالله واحد بلا أنداد
.أعدي جيوشك ... وحدي ...صفوفك ...
أوصلي العتاد .
فكي قيودك ... الغي حدودك ...
اثأري لدماء الشهداء .
أناديك يا صلاح الدين ...
وقد تمزق مني الفؤاد ...
يا من حرر الأقصى ...
وأقام شرعة الهادي .
وا معتصماه أجبني ...
أما فرض علينا الجهاد ؟
أ من طالب بأرضه ...
وصف بأنه إرهابي ؟
أ من خاف على عرضه ...
هتك عرضه أمام الأشهاد ؟
أ من صان درته ...
ورباها على الاستشهاد ...
تدهس أما عينيه ...
أعدل هذا يا أولي الألباب ؟
وا إسلاماه سألبي دعوتك ...
مزلزلا عروش الطغيان .
وا إسلاماه ستبقى دوما ...
خير أديان الإنسان .
تبا ليهود ومن والاهم ...
سحقا لعميل خائن جبان .
🌏🌍🌎