وردتان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    وردتان

    وردتان
    كان قد نسي حبيبته "وردة".. تذكر وهو يشاهد فالنتين الحب.
    اشترى وردة حمراء عائداً إليها يقدمها مبتهجاً.. وجدها ذابلة.
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
    وردتان
    كان قد نسي حبيبته "وردة".. تذكر وهو يشاهد فالنتين الحب.
    اشترى وردة حمراء عائداً إليها يقدمها مبتهجاً.. وجدها ذابلة.
    لعله تأخر كثيرا فذبلت "الوردة"، الإنسان، من فرط الانتظار ولعل الله أراد بها خيرا فذبلت قبل أن تصل إليها الوردة الحمراء بعد النسيان، فخيبة الأمل تذبل الإنسان.
    لفتة طريفة وهذا التراوح بين الوردة الإنسان والوردة النبات.
    تحيتي.


    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      لك الشكر لقراءتك الوارفة وحضورك المميز أستاذ حسين ليشوري
      تشرفت بتعليقك ولك التقدير والاحترام

      تعليق

      • السعيد ابراهيم الفقي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 24-03-2012
        • 8288

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
        وردتان
        كان قد نسي حبيبته "وردة".. تذكر وهو يشاهد فالنتين الحب.
        اشترى وردة حمراء عائداً إليها يقدمها مبتهجاً.. وجدها ذابلة.
        ====
        السلام عليكم، الأديبة الأستاذة أميمة محمد
        1
        آه، نعم، الوردة البشرية ذبلت، لماذا؟
        غاب عن رعايتها وسقايتها،
        وانتظر الفالانتين، حتى يُعبر عن شيء زائف، كذب
        وسواء كانت حبيته أو أمه أو أخته،
        فالعلائق والمشاعر والواجبات الإنسانية لاترتبط بما يحدده من هو خارجها
        2
        يالها من لغة مكثفة مشحونة،
        دافقة كنهر عذب فرات
        3
        تذكر = كان ناسياً
        عائداً = كان بعيداً
        4
        دام إبداعك، ولانت لك الحروف

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
          ====
          السلام عليكم، الأديبة الأستاذة أميمة محمد
          1
          آه، نعم، الوردة البشرية ذبلت، لماذا؟
          غاب عن رعايتها وسقايتها،
          وانتظر الفالانتين، حتى يُعبر عن شيء زائف، كذب
          وسواء كانت حبيته أو أمه أو أخته،
          فالعلائق والمشاعر والواجبات الإنسانية لاترتبط بما يحدده من هو خارجها
          2
          يالها من لغة مكثفة مشحونة،
          دافقة كنهر عذب فرات
          3
          تذكر = كان ناسياً
          عائداً = كان بعيداً
          4
          دام إبداعك، ولانت لك الحروف

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأديب المتألق السعيد ابراهيم الفقي
          كنت مسرورة بردك الرائع الذي جعلني أعود للتفكير أن بعض الردود تزهو عن بعض المواضيع جودة
          وخطر لي الآن أن كلمات فيروز التي غنت أيضا كانت زائفة لما غنت الأغنية... ويبدو أنه من يزور في السنة مرة قد يضطر الآخر لنسيانه أحيانا بالمرة
          ممتنة لأنك رأيت هذه القصيصة المختصرة في فكرتها المكررة في عمق حزنها مكثفة... وأنا ممتنة لدعائك الطيب جزاك الله الخير

          كأني رأيتك شاهدت تضاربا بين التذكر والعودة، لست متأكدة، وربما يكون البعد روحيا رغم قرب الجسد
          وأعجبني وصفك للحبيبة بأم أو أخت أو معشوقة فما الحب حكر على العشق

          رعاك الله وحفظك أستاذي الكريم



          تعليق

          • سعد الأوراسي
            عضو الملتقى
            • 17-08-2014
            • 1753

            #6
            أهلا أميمة عساك بخير وعافية
            قرأت الوردتين ، منفصلتين عن " وردة "
            كأنه اشترى وردة ليقدمها ولم يفعل ، ثم عاد إليها مبتهجا
            بفعل المناسبة ، فوجدها قد ذبلت ..
            الوردة بحالتيْها ، وردتان
            ربما دفعني التنصيص والنقطتان بعده ، للتأمل في صاحب الحال في تركيب الشراء فكان مني هذا التوقع ..
            وفي كل الأحوال لقد أعطيتِ من حسكِ لكل الورود سحرا ..
            تحيتي وتقديري لك
            التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 17-02-2017, 19:15.

            تعليق

            • عكاشة ابو حفصة
              أديب وكاتب
              • 19-11-2010
              • 2174

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
              وردتان
              كان قد نسي حبيبته "وردة ".. تذكر وهو يشاهد فالنتين الحب.
              اشترى وردة حمراء عائداً إليها يقدمها مبتهجاً.. وجدها ذابلة.
              *****************
              أستاذتنا المحترمة أميمة محمد ، السلام عليك وعلى عباد الله الصالحين .
              وردتان ، نعم وردتان كما جاء في العنوان .
              - الأولى " وردة " اسم على مسمى ، وردة الإنسانة التي كانت تنتظر هذه الإلتفاته الجميلة في ما يسمى " عيد الحب " .
              مرة واحدة في السنة ؟؟؟؟ ذبلت الصادقة من الانتظار .
              بطل القصة لم يتذكر العيد حتى شاهد الإحتفال ، " آآآآآه لي حبيبة تنتظر " ليفاجئ بأن الناس تحتفل وتتهافت على باعة الورود من أجل اقتناء وردة .
              ازدحم بدوره مع المتسوقين واقتن لها وردة حمراء ملفوفة في ورق شفاف كعربون على المحبة ، لكنه عند الوصول وجدها قد ذبلت .
              ربما البائع قد تحايل على المشتري بوضع الورود داخل الثلاجة كما يفعل أكثرهم لتعيش أكبر فترة ممكن قبل الذبول .
              تصفحت القصة وتابعت الردود من الجانب الايجابي كما قال احدهم ربما تكون الوردة مهداة للأم ، الزوجة أو البنت ، لما لا ... إنه " عيد الحب " .
              كان هذا ردي على هذه الومضة " وردتان " التي خلدت هذه الذكرى ولو بوردة مذبلة .
              شكرا لكم والسلام عليكم .
              التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 18-02-2017, 13:35.
              [frame="1 98"]
              *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
              ***
              [/frame]

              تعليق

              • أحمد على
                السهم المصري
                • 07-10-2011
                • 2980

                #8

                السلام عليكم ورحمة الله

                توصف المرأة بالوردة لرقتها ولحاجتها للرعاية والاهتمام ، وكذلك هن قوارير سهل كسرها ، يجب التعامل معهن بأسلوب خاص ..
                وردة .. كانت وردة وذبلت بالاهمال .. لم يكن لوردة حظ من الرعاية بخلاف الوردة الحمراء التي تشكر الظروف التي
                لم توقعها في يد بطلنا وإلا لكانت في حكم الذبول ..

                ومض جميل .. قفلة ذكية

                أ. أميمة

                تحياتي لك ،،،

                تعليق

                • احمد عبد اللطيف
                  أديب وكاتب
                  • 07-04-2015
                  • 71

                  #9
                  إهمال الرجل للمرأة، وتذكُّره لها بعد فوات الأوان .. صورة متكررة، أبدعتي إستاذتي في رسمها بحروف من نور ... دُمتي أ / أميمة محمد صاحبة ريشة فنية و قلم سيال .
                  مدونتى
                  أحمد عبد اللطيف سلام

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                    أهلا أميمة عساك بخير وعافية
                    قرأت الوردتين ، منفصلتين عن " وردة "
                    كأنه اشترى وردة ليقدمها ولم يفعل ، ثم عاد إليها مبتهجا
                    بفعل المناسبة ، فوجدها قد ذبلت ..
                    الوردة بحالتيْها ، وردتان
                    ربما دفعني التنصيص والنقطتان بعده ، للتأمل في صاحب الحال في تركيب الشراء فكان مني هذا التوقع ..
                    وفي كل الأحوال لقد أعطيتِ من حسكِ لكل الورود سحرا ..
                    تحيتي وتقديري لك
                    الله يعافيك أستاذ سعد ويبارك لك
                    فلسفتك الخاصة تجعلني ابتسم أو أتأمل التدقيق والملاحظة
                    أهلا بك دائما أستاذ
                    لك التقدير والاحترام

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                      وردتان
                      كان قد نسي حبيبته "وردة".. تذكر وهو يشاهد فالنتين الحب.
                      اشترى وردة حمراء عائداً إليها يقدمها مبتهجاً.. وجدها ذابلة.
                      نص قوي وفيه لمعان الشباب وبعده الذبول
                      أحببت الذاكرة لكن بعد فوات الآوان لا
                      محبتي والورد
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • أميمة محمد
                        مشرف
                        • 27-05-2015
                        • 4960

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                        *****************
                        أستاذتنا المحترمة أميمة محمد ، السلام عليك وعلى عباد الله الصالحين .
                        وردتان ، نعم وردتان كما جاء في العنوان .
                        - الأولى " وردة " اسم على مسمى ، وردة الإنسانة التي كانت تنتظر هذه الإلتفاته الجميلة في ما يسمى " عيد الحب " .
                        مرة واحدة في السنة ؟؟؟؟ ذبلت الصادقة من الانتظار .
                        بطل القصة لم يتذكر العيد حتى شاهد الإحتفال ، " آآآآآه لي حبيبة تنتظر " ليفاجئ بأن الناس تحتفل وتتهافت على باعة الورود من أجل اقتناء وردة .
                        ازدحم بدوره مع المتسوقين واقتن لها وردة حمراء ملفوفة في ورق شفاف كعربون على المحبة ، لكنه عند الوصول وجدها قد ذبلت .
                        ربما البائع قد تحايل على المشتري بوضع الورود داخل الثلاجة كما يفعل أكثرهم لتعيش أكبر فترة ممكن قبل الذبول .
                        تصفحت القصة وتابعت الردود من الجانب الايجابي كما قال احدهم ربما تكون الوردة مهداة للأم ، الزوجة أو البنت ، لما لا ... إنه " عيد الحب " .
                        كان هذا ردي على هذه الومضة " وردتان " التي خلدت هذه الذكرى ولو بوردة مذبلة .
                        شكرا لكم والسلام عليكم .
                        وعليكم السلام والرحمة
                        شكرا لقراءتك الصادقة أستاذ عكاشة
                        ربما ذبلت الوردة في يده ولعل وردته في سلام
                        تقديري لك وعرفاني

                        تعليق

                        يعمل...
                        X