لاطائفية في مسيرك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عدنان عبد النبي البلداوي
    أديب و شاعر
    • 30-05-2011
    • 319

    شعر عمودي لاطائفية في مسيرك

    لاطائفية في مسيركِ
    مهداة الى الصحفية الجزائرية سميرة المواقي
    شعر عدنان عبد النبي البلداوي
    نبعُ الأصالةِ لـ ( المواقيَ) تـوْأمُ
    وسَــنا الـوفـاءِ بـعيـنها يتـرنّـمُ
    طوبى لنهجٍ صـادقٍ فـي سـعيهِ
    وعلى جبين الحق عِطرُه يبْصِمُ
    قـد راهن العملاءُ قتـلَ رجـولةٍ
    سكنتْ بقلبكِ يا(سميرةُ) تَحسِـمُ
    آلـيتِ الا أن تَـرَيْهـُمُ صـفحـةً
    بيضاءَ بالحشـد المجاهد تنــعُمُ
    قد هالهم لما صَمَدتِ ومادروا
    إن الشـهامـةَ للبطـولـة مَـنْسـِمُ
    وسَمَوْتِ إذ صُنتِ الصحافة َعندما
    خَـيَّـبْـتِ مـاطلبوا فخابَ المثْلَمُ
    لاطائفية في مسيركِ مـذ رأتْ
    عيناك سـارية َ الحقيقةِ تُـهـْدَمُ
    سِـفْرُ الخلود لكل حُرٍّ مخلصٍ
    ولـكل حـرفٍ للمعالـيَ يـخدمُ
    يبقى صداكِ على المدى مُتَوثّبا
    يخشاه مـن فَـرْطِ المذلةِ غاشِمُ
    ماكلّ من مسَكَ اليراعَ بصائبٍ
    ولـكل سـيفٍ قبْضةُ وعـزائمُ
  • جهاد بدران
    رئيس ملتقى فرعي
    • 04-04-2014
    • 624

    #2
    لاطائفية في مسيركِ
    مهداة الى الصحفية الجزائرية سميرة المواقي
    شعر عدنان عبد النبي البلداوي

    نبعُ الأصالةِ لـ ( المواقيَ) تـوْأمُ
    وسَــنا الـوفـاءِ بـعيـنها يتـرنّـمُ

    طوبى لنهجٍ صـادقٍ فـي سـعيهِ
    وعلى جبين الحق عِطرُه يبْصِمُ

    قـد راهن العملاءُ قتـلَ رجـولةٍ
    سكنتْ بقلبكِ يا(سميرةُ) تَحسِـمُ

    آلـيتِ الا أن تَـرَيْهـُمُ صـفحـةً
    بيضاءَ بالحشـد المجاهد تنــعُمُ

    قد هالهم لما صَمَدتِ ومادروا
    إن الشـهامـةَ للبطـولـة مَـنْسـِمُ

    وسَمَوْتِ إذ صُنتِ الصحافة َعندما
    خَـيَّـبْـتِ مـاطلبوا فخابَ المثْلَمُ

    لاطائفية في مسيركِ مـذ رأتْ
    عيناك سـارية َ الحقيقةِ تُـهـْدَمُ

    سِـفْرُ الخلود لكل حُرٍّ مخلصٍ
    ولـكل حـرفٍ للمعالـيَ يـخدمُ

    يبقى صداكِ على المدى مُتَوثّبا
    يخشاه مـن فَـرْطِ المذلةِ غاشِمُ

    ماكلّ من مسَكَ اليراعَ بصائبٍ
    ولـكل سـيفٍ قبْضةُ وعـزائمُ
    ...........................................

    لله دركم على هذا القلم الوطني الثائر
    والذي يجاهد أيضاً مع كل الأقلام الحرة في كل الوطن العربي..
    قصيدة رائعة النسج وبديعة النظم ..
    قد صوّر لنا الشاعر تلك الأقلام التي تقف في وجه الفساد والظلم..
    وتأبى إلا أن تتلفظ بالحق ..وهذه هي رسالة الشاعر الحر
    الذي يعتمد بقلمه على ضميره النابض ويصمد أمام التيارات الظالمة
    ويقف وقفة عز وكرامة يجاهد بحرفه من أجل القضية الوطنية
    ومن أجل أن تبقى هذه الأمة في صمود مهما تكاتف عليها الأعداء..
    فالقلم الحر هو الذي لا يخضع لتيار ظالم ..
    ويكون على استعداد للتضحية بنفسه لأجل قضيته السامية
    واستعداده لمحاربة كل فئة ظالمة يمكنها أن تساهم في انحداد مقومات الأمة.. خاصة أننا اليوم في احتضار لإخراج الأمة المسلمة..بسبب هيمنة قيم الكفر في الأرض..
    والتي تهيمن على مقاليد التوجيه والتخطيط والتنفيذ في كل ما يتعلق في شؤون أمتنا العربية..بعد أن يقضموا كل قدرة تقوم على تحرير الأرض من الكفر للإيمان ...
    انتقال القيادة العالمية لأمة الكفر ..طبعاً هذا سيؤدي لاستغلال كل شيء من المقدرات البشرية والإقتصادية استغلالاً بغيضاً فاسداً ..
    يعم عن طريقه الفساد والفتن في الأرض..
    إذ ماذا يخرج من أمة الكفر غير الكفر والظلم ونشره وتوسعته بين كل الميادين السياسية والإجتماعية والإقتصادية..لتشيع وتنتشر الصراعات والحروب الداخلية والإقليمية وغيرها..
    فمن يحمل الكفر في جوفه ..لابد أنه سيقذفه وينشره في محيطه وأبعد من ذلك..وكل إناءٍ ينضح بما فيه...
    ليتحول المجتمع حسب أهوائهم وأفكارهم وثقافاتهم..لتتوسع دائرة الفساد وتكثر الإنهيارات الأخلاقية وشيوع الفواحش والفتن..وانتشار الفلسفات الهدامة...
    وكل ذلك حدث بسبب تفكك الأمة المسلمة ..واختفاء المفهوم الأساسي للأمة المسلمة...والإنحراف عن مناهج التربية وتعاليمها..
    لتأتي أمة الكفر بقيادتها وتستولي على جميع المؤسسات التي تقوم ببناء الأمة...
    وهذا زعزع الاستقرار السياسي..والإستقرار الإجتماعي..
    إلا أن هناك أقليات تعمل عملها النقي الصالح للمحافظة على وجه الأمة ..
    فلو وقف كل قلم وكل غيور على هذه الأمة ..وقفة مجاهد يكافح بكل ما به من قوة ..لاستطعنا مجابهة أي غزو أو عميل أو فاسد ..
    وكل من يقف في وجه الظلم لابد وأنه سيتعرض لإبتلاءات ومحن ..
    وكل شيء له ثوابه عند الله...
    ....
    أستاذنا الكبير والشاعر الفذ المبدع
    أ.عدنان عبد النبي البلداوي
    قصيدة شامخة راقية تحمل بين ثناياها قوة الصمود والكفاح
    وتقف بجانب كل قلم مجاهد حر أمثال هذه الصحفية الراقية الجزائريةسميرة المواقي
    والتي تستحق هذا الإهداء من شاعر مجاهد مبدع يحمل الحق في أفواه حروفه..
    أحييك أيتها الجزائرية البطلة وهذا ما تعودناه من جزائر البطلة التي حملت في بطن أرضها ملايين الشهداء الأحرار...وخرّجت علماء وقادة
    مفخرة للتاريخ.. أتمنى أن تصلك سلاماتي واعتزازي وافتخاري بك
    أنت التي تحملين الوطن على لسان قلمك المجاهد البطل...
    وأحييك أستاذي على هذا الإهداء والحرف النفيس الذي نظمته بصدق الحرف وجمال النسج..
    نعم الهادي والمهدى إليها..ودامت الأقلام الحرة تجاهد بالحرف كل الظلم أينما كان...
    تحياتي لكما وللعزيزة أخت الوطن بالسلامة والشفاء
    وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
    وزادكم بسطة من النور والعلم والخير الكثير
    .
    .
    .
    .

    جهاد يدران
    فلسطينية

    تعليق

    • عبدالهادي القادود
      نائب رئيس ملتقى الديوان
      • 11-11-2014
      • 939

      #3
      لاطائفية في مسيركِ مـذ رأتْ
      عيناك سـارية َ الحقيقةِ تُـهـْدَمُ
      سِـفْرُ الخلود لكل حُرٍّ مخلصٍ
      ولـكل حـرفٍ للمعالـيَ يـخدمُ
      يبقى صداكِ على المدى مُتَوثّبا
      يخشاه مـن فَـرْطِ المذلةِ غاشِمُ
      ماكلّ من مسَكَ اليراعَ بصائبٍ
      ولـكل سـيفٍ قبْضةُ وعـزائمُ !!

      شاعرنا الجميل عدنان عبدالنبي

      هكذا يوثق الشعراء بماء البهاء

      تلك المواقف والمشاهد التي تفيض بها أرحام العروبة

      من خلال ما يتوالى من شموخ ووقفات تعيد للذهن ما فقدناه

      حيث يظل هنا هديل الشاعر على أغصان تلك المناظر

      زهور صدقٍ تثمر بما نما في مخيلات المخلصين ..

      أخي عدنان

      نعم المُدي والمُهدى إليها

      لا عدمتكما


      تعليق

      • عدنان عبد النبي البلداوي
        أديب و شاعر
        • 30-05-2011
        • 319

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي القادود مشاهدة المشاركة
        لاطائفية في مسيركِ مـذ رأتْ
        عيناك سـارية َ الحقيقةِ تُـهـْدَمُ
        سِـفْرُ الخلود لكل حُرٍّ مخلصٍ
        ولـكل حـرفٍ للمعالـيَ يـخدمُ
        يبقى صداكِ على المدى مُتَوثّبا
        يخشاه مـن فَـرْطِ المذلةِ غاشِمُ
        ماكلّ من مسَكَ اليراعَ بصائبٍ
        ولـكل سـيفٍ قبْضةُ وعـزائمُ !!

        شاعرنا الجميل عدنان عبدالنبي

        هكذا يوثق الشعراء بماء البهاء

        تلك المواقف والمشاهد التي تفيض بها أرحام العروبة

        من خلال ما يتوالى من شموخ ووقفات تعيد للذهن ما فقدناه

        حيث يظل هنا هديل الشاعر على أغصان تلك المناظر

        زهور صدقٍ تثمر بما نما في مخيلات المخلصين ..

        أخي عدنان

        نعم المُدي والمُهدى إليها

        لا عدمتكما


        مفخرة قلمك ايها المبدع المتألق ....لك خالص الود وفائق التقدير ودمت نبراسا في عالم الكلمة المعبرة عن الحقيقة ..محبتي

        تعليق

        • عدنان عبد النبي البلداوي
          أديب و شاعر
          • 30-05-2011
          • 319

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
          لاطائفية في مسيركِ
          مهداة الى الصحفية الجزائرية سميرة المواقي
          شعر عدنان عبد النبي البلداوي

          نبعُ الأصالةِ لـ ( المواقيَ) تـوْأمُ
          وسَــنا الـوفـاءِ بـعيـنها يتـرنّـمُ

          طوبى لنهجٍ صـادقٍ فـي سـعيهِ
          وعلى جبين الحق عِطرُه يبْصِمُ

          قـد راهن العملاءُ قتـلَ رجـولةٍ
          سكنتْ بقلبكِ يا(سميرةُ) تَحسِـمُ

          آلـيتِ الا أن تَـرَيْهـُمُ صـفحـةً
          بيضاءَ بالحشـد المجاهد تنــعُمُ

          قد هالهم لما صَمَدتِ ومادروا
          إن الشـهامـةَ للبطـولـة مَـنْسـِمُ

          وسَمَوْتِ إذ صُنتِ الصحافة َعندما
          خَـيَّـبْـتِ مـاطلبوا فخابَ المثْلَمُ

          لاطائفية في مسيركِ مـذ رأتْ
          عيناك سـارية َ الحقيقةِ تُـهـْدَمُ

          سِـفْرُ الخلود لكل حُرٍّ مخلصٍ
          ولـكل حـرفٍ للمعالـيَ يـخدمُ

          يبقى صداكِ على المدى مُتَوثّبا
          يخشاه مـن فَـرْطِ المذلةِ غاشِمُ

          ماكلّ من مسَكَ اليراعَ بصائبٍ
          ولـكل سـيفٍ قبْضةُ وعـزائمُ
          ...........................................

          لله دركم على هذا القلم الوطني الثائر
          والذي يجاهد أيضاً مع كل الأقلام الحرة في كل الوطن العربي..
          قصيدة رائعة النسج وبديعة النظم ..
          قد صوّر لنا الشاعر تلك الأقلام التي تقف في وجه الفساد والظلم..
          وتأبى إلا أن تتلفظ بالحق ..وهذه هي رسالة الشاعر الحر
          الذي يعتمد بقلمه على ضميره النابض ويصمد أمام التيارات الظالمة
          ويقف وقفة عز وكرامة يجاهد بحرفه من أجل القضية الوطنية
          ومن أجل أن تبقى هذه الأمة في صمود مهما تكاتف عليها الأعداء..
          فالقلم الحر هو الذي لا يخضع لتيار ظالم ..
          ويكون على استعداد للتضحية بنفسه لأجل قضيته السامية
          واستعداده لمحاربة كل فئة ظالمة يمكنها أن تساهم في انحداد مقومات الأمة.. خاصة أننا اليوم في احتضار لإخراج الأمة المسلمة..بسبب هيمنة قيم الكفر في الأرض..
          والتي تهيمن على مقاليد التوجيه والتخطيط والتنفيذ في كل ما يتعلق في شؤون أمتنا العربية..بعد أن يقضموا كل قدرة تقوم على تحرير الأرض من الكفر للإيمان ...
          انتقال القيادة العالمية لأمة الكفر ..طبعاً هذا سيؤدي لاستغلال كل شيء من المقدرات البشرية والإقتصادية استغلالاً بغيضاً فاسداً ..
          يعم عن طريقه الفساد والفتن في الأرض..
          إذ ماذا يخرج من أمة الكفر غير الكفر والظلم ونشره وتوسعته بين كل الميادين السياسية والإجتماعية والإقتصادية..لتشيع وتنتشر الصراعات والحروب الداخلية والإقليمية وغيرها..
          فمن يحمل الكفر في جوفه ..لابد أنه سيقذفه وينشره في محيطه وأبعد من ذلك..وكل إناءٍ ينضح بما فيه...
          ليتحول المجتمع حسب أهوائهم وأفكارهم وثقافاتهم..لتتوسع دائرة الفساد وتكثر الإنهيارات الأخلاقية وشيوع الفواحش والفتن..وانتشار الفلسفات الهدامة...
          وكل ذلك حدث بسبب تفكك الأمة المسلمة ..واختفاء المفهوم الأساسي للأمة المسلمة...والإنحراف عن مناهج التربية وتعاليمها..
          لتأتي أمة الكفر بقيادتها وتستولي على جميع المؤسسات التي تقوم ببناء الأمة...
          وهذا زعزع الاستقرار السياسي..والإستقرار الإجتماعي..
          إلا أن هناك أقليات تعمل عملها النقي الصالح للمحافظة على وجه الأمة ..
          فلو وقف كل قلم وكل غيور على هذه الأمة ..وقفة مجاهد يكافح بكل ما به من قوة ..لاستطعنا مجابهة أي غزو أو عميل أو فاسد ..
          وكل من يقف في وجه الظلم لابد وأنه سيتعرض لإبتلاءات ومحن ..
          وكل شيء له ثوابه عند الله...
          ....
          أستاذنا الكبير والشاعر الفذ المبدع
          أ.عدنان عبد النبي البلداوي
          قصيدة شامخة راقية تحمل بين ثناياها قوة الصمود والكفاح
          وتقف بجانب كل قلم مجاهد حر أمثال هذه الصحفية الراقية الجزائريةسميرة المواقي
          والتي تستحق هذا الإهداء من شاعر مجاهد مبدع يحمل الحق في أفواه حروفه..
          أحييك أيتها الجزائرية البطلة وهذا ما تعودناه من جزائر البطلة التي حملت في بطن أرضها ملايين الشهداء الأحرار...وخرّجت علماء وقادة
          مفخرة للتاريخ.. أتمنى أن تصلك سلاماتي واعتزازي وافتخاري بك
          أنت التي تحملين الوطن على لسان قلمك المجاهد البطل...
          وأحييك أستاذي على هذا الإهداء والحرف النفيس الذي نظمته بصدق الحرف وجمال النسج..
          نعم الهادي والمهدى إليها..ودامت الأقلام الحرة تجاهد بالحرف كل الظلم أينما كان...
          تحياتي لكما وللعزيزة أخت الوطن بالسلامة والشفاء
          وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
          وزادكم بسطة من النور والعلم والخير الكثير
          .
          .
          .
          .

          جهاد يدران
          فلسطينية
          الأديبة الشاعرة المبدعة المتألقة جهاد بدران دام عطاؤك

          علوّا في التألق يــــــــا (جهادُ)
          سِماتُ المجدِ يصنعُها الجهادُ
          إذا شِئتِ الترنمَ في القوافي
          تناغمت البلاغةُ والمِدادُ

          مع خالص التحية وفائق التقدير
          عدنان البلداوي

          تعليق

          يعمل...
          X