تويت
عصف الحنين
شعر: محمد محرم - جنين
القلـبُ بـاكٍ والعَينُ تنْهَمـِرُ
هـــذا كــتابٌ سُـطــورُهُ قَــدَرُ
لمْ يَبقَ لي غير الدَمعِ أذرُفُهُ
وإنْ يَكُنْ لا جدوى لـها العِـبَرُ
أضحى نهاري كالليلِ مُكْتَحِلا
فالشمسُ تأبى البزوغَ والقَمَرُ
إنّ التي في الأحشاءِ مَسْكنُها
مَرْقَدَها صارَ التُرْبُ والحَجَرُ
أنْعـمْ بِذكرِ الإلــــــــهِ تَلفُــظهُ
تُسَـبـِّحُ اللهَ وهْـيَ تَحْـتَضِـرُ
والسَّقْمُ قَدْ أبدى عن نواجِزِه
فالجِسمُ مَنحولٌ عَضَّهُ الخَوَرُ
والَبسْمَةُ الخَجْلى في سَجِيَّتِها
تُلقي التَحايا والدَّمْعُ يَنْحَـدِرُ
للمـوتِ أنيــابٌ لا يُقاومهــا
مِبْضـعُ آسٍ أو عـالِـمٌ خُــبُـرُ
إلـى رِحـــابِ الإلـهِ بارِئِهــا
قـَـدْ فارقـتْـنا والقَلبُ يَنْفَطِرُ
الموتُ سَـيْفٌ في حَدّهِ قَـدَرٌ
لمْ يُجْـدِ مَنعي لَه ولا الحـَذَرُ
أخْتاهُ فَلتَنْعَمي مَع الشهـــدا
ء منْزلاً صاغَهُ لكِ القَدَرُ
لكنَّ عَصْـفَ الحَنيـنِ أنّتُــهُ
كالجَمْـرِ بَيْنَ الضّلوعِ تَسْتَعِرُ
وذكريات تَلوحُ في خَلَـدي
في كـُـلِ رُكْـنٍ كأنَّهـــا الإبَـرُ
رَبَّاهُ مَنْ لي سِواكَ أقْصُدُهُ
هذا فؤادي بالحُزْنِ يَعْتَمِرُ
لُذْتُ إليك اللهُمَّ مُعْتَصِمـَاً
إنّي عل ما ابْتُليتُ أصْـطَبِرُ
إليك تهفوالنفوس طائعة
تَعْلَمُ ما في الغُيوب يَستَتِـرُ
شعر: محمد محرم - جنين
القلـبُ بـاكٍ والعَينُ تنْهَمـِرُ
هـــذا كــتابٌ سُـطــورُهُ قَــدَرُ
لمْ يَبقَ لي غير الدَمعِ أذرُفُهُ
وإنْ يَكُنْ لا جدوى لـها العِـبَرُ
أضحى نهاري كالليلِ مُكْتَحِلا
فالشمسُ تأبى البزوغَ والقَمَرُ
إنّ التي في الأحشاءِ مَسْكنُها
مَرْقَدَها صارَ التُرْبُ والحَجَرُ
أنْعـمْ بِذكرِ الإلــــــــهِ تَلفُــظهُ
تُسَـبـِّحُ اللهَ وهْـيَ تَحْـتَضِـرُ
والسَّقْمُ قَدْ أبدى عن نواجِزِه
فالجِسمُ مَنحولٌ عَضَّهُ الخَوَرُ
والَبسْمَةُ الخَجْلى في سَجِيَّتِها
تُلقي التَحايا والدَّمْعُ يَنْحَـدِرُ
للمـوتِ أنيــابٌ لا يُقاومهــا
مِبْضـعُ آسٍ أو عـالِـمٌ خُــبُـرُ
إلـى رِحـــابِ الإلـهِ بارِئِهــا
قـَـدْ فارقـتْـنا والقَلبُ يَنْفَطِرُ
الموتُ سَـيْفٌ في حَدّهِ قَـدَرٌ
لمْ يُجْـدِ مَنعي لَه ولا الحـَذَرُ
أخْتاهُ فَلتَنْعَمي مَع الشهـــدا
ء منْزلاً صاغَهُ لكِ القَدَرُ
لكنَّ عَصْـفَ الحَنيـنِ أنّتُــهُ
كالجَمْـرِ بَيْنَ الضّلوعِ تَسْتَعِرُ
وذكريات تَلوحُ في خَلَـدي
في كـُـلِ رُكْـنٍ كأنَّهـــا الإبَـرُ
رَبَّاهُ مَنْ لي سِواكَ أقْصُدُهُ
هذا فؤادي بالحُزْنِ يَعْتَمِرُ
لُذْتُ إليك اللهُمَّ مُعْتَصِمـَاً
إنّي عل ما ابْتُليتُ أصْـطَبِرُ
إليك تهفوالنفوس طائعة
تَعْلَمُ ما في الغُيوب يَستَتِـرُ