(سِرُّ الحُبِّ رَشفةُ قهوة)
قَالَتْ إِقْرَأَ لِيْ فُنْجَانِيْ
هَلْ حَظِّي باقٍ أَمْ فَانِ
فَحَمَلْتُ الْفِنْجَانَ لِأَقْرَأْ
فُنْجَانَاً يُنْسِيْ أََحْزَانِيْ
فَاْتِنَتِيْ فُنْجَانَكِ سِحْرٌ
فَثَنَاْهَ حَرَّكَ وِجْدَانِيْ
إِنِّيْ أَرَى تَفَاصِيْلَ دُرُوْبٍ
مَرْسُوْمَةْ مِثْلَ الُأَغْصَانِ
وَالْهَالُ الْمَرْشُوْفُ كَعُوْدٍ
تَتَرَاْقَصُ بَيْنَهُ أَلْحَانِيْ
إِنِّيْ أَرَى جَنَّاتَ نَعِيْمٍ
تَتَرَاْكَضُ فِيْهَا غِزْلَانِيْ
وَأَنْهَارُ الْفِرْدَوْس بِعَيْنِيْ
تَرْوِيْ قَلْبِيْ مِنَ الظَّمآنِ
أَكْثَرْتُ التَّدْقِيْقَ لِأُعْطِيْ
وَصْفَاً أَعْمَقَ مِنْ إِمْعَانِيْ
فَرَأَيْتُ فِيْ قَاعِهِ شَيْئَاً
مَخْفِيَّ الشَّكْلِ فَأَعْيَانِيْ
لَا أَدْرِيْ هَلْ يَبْدُوْ هِلَالاً
أَوْ شَمْسَاً نُوْرُهَا غَطَّانِيْ
أَوْ مِثْلَ الْيَاقُوْتِ عَجِيْبَاً
أَوْ ذَهَبَاً قَدْ ضَاعَ بَيَانِيْ
سَيِّدَتِيْ الْفُنْجَانُ تَفَرَّدْ
كَالجَّنَّةِ لَا مَالَهَا ثَانِ
أَأُزِيْدُ بِتَفْصِيْلَهُ قُوْلِيْ
وَالنَّجْمُ بِهِ هَزَّ كَيَانِيْ
وَجَعَلَنِيْ كَالرِّيْحِ أَغِيْرُ
وَأَغُوْصُ بِعِمَقَ الْخُلْجَانِ
حَتَّى حُرُوْفِيْ أَضَاعَتْ سَطْرِيْ
وَالْقَلَمُ لَا لَمْ يَغْشَانِيْ
وَالْعَقْلُ الَّذِيْ يَصِفُ الْإِبْرَةْ
دَهْرَاً مِنِّيْ رَاْحَ يُعَانِيْ
لَكِنْ فُنْجَانَاً مِعْ حِمْرَةْ
عِدَّةُ حَرْبٍ لِيْ وَطِعَانِ
مَلْصُوْقٌ عَلَى جِسْمَهُ عُذَرَاً
بَوْحِيْ قَدْ آثََرَ عِصْيَانِيْ
عِطْرُ يَدَيْكِ أَضَاعَ الْفِكْرَةْ
قَدْ بَعْثَرَنِيْ أَضَعْتُ مَكَانِي
مَهْمَا أُزُيْدُ حُرُوْفِيْ عَليْلَةْ
وَالزَّائِدُ مَعَكِ نُقْصَانِ.
***************
موسى محمد موسى
قَالَتْ إِقْرَأَ لِيْ فُنْجَانِيْ
هَلْ حَظِّي باقٍ أَمْ فَانِ
فَحَمَلْتُ الْفِنْجَانَ لِأَقْرَأْ
فُنْجَانَاً يُنْسِيْ أََحْزَانِيْ
فَاْتِنَتِيْ فُنْجَانَكِ سِحْرٌ
فَثَنَاْهَ حَرَّكَ وِجْدَانِيْ
إِنِّيْ أَرَى تَفَاصِيْلَ دُرُوْبٍ
مَرْسُوْمَةْ مِثْلَ الُأَغْصَانِ
وَالْهَالُ الْمَرْشُوْفُ كَعُوْدٍ
تَتَرَاْقَصُ بَيْنَهُ أَلْحَانِيْ
إِنِّيْ أَرَى جَنَّاتَ نَعِيْمٍ
تَتَرَاْكَضُ فِيْهَا غِزْلَانِيْ
وَأَنْهَارُ الْفِرْدَوْس بِعَيْنِيْ
تَرْوِيْ قَلْبِيْ مِنَ الظَّمآنِ
أَكْثَرْتُ التَّدْقِيْقَ لِأُعْطِيْ
وَصْفَاً أَعْمَقَ مِنْ إِمْعَانِيْ
فَرَأَيْتُ فِيْ قَاعِهِ شَيْئَاً
مَخْفِيَّ الشَّكْلِ فَأَعْيَانِيْ
لَا أَدْرِيْ هَلْ يَبْدُوْ هِلَالاً
أَوْ شَمْسَاً نُوْرُهَا غَطَّانِيْ
أَوْ مِثْلَ الْيَاقُوْتِ عَجِيْبَاً
أَوْ ذَهَبَاً قَدْ ضَاعَ بَيَانِيْ
سَيِّدَتِيْ الْفُنْجَانُ تَفَرَّدْ
كَالجَّنَّةِ لَا مَالَهَا ثَانِ
أَأُزِيْدُ بِتَفْصِيْلَهُ قُوْلِيْ
وَالنَّجْمُ بِهِ هَزَّ كَيَانِيْ
وَجَعَلَنِيْ كَالرِّيْحِ أَغِيْرُ
وَأَغُوْصُ بِعِمَقَ الْخُلْجَانِ
حَتَّى حُرُوْفِيْ أَضَاعَتْ سَطْرِيْ
وَالْقَلَمُ لَا لَمْ يَغْشَانِيْ
وَالْعَقْلُ الَّذِيْ يَصِفُ الْإِبْرَةْ
دَهْرَاً مِنِّيْ رَاْحَ يُعَانِيْ
لَكِنْ فُنْجَانَاً مِعْ حِمْرَةْ
عِدَّةُ حَرْبٍ لِيْ وَطِعَانِ
مَلْصُوْقٌ عَلَى جِسْمَهُ عُذَرَاً
بَوْحِيْ قَدْ آثََرَ عِصْيَانِيْ
عِطْرُ يَدَيْكِ أَضَاعَ الْفِكْرَةْ
قَدْ بَعْثَرَنِيْ أَضَعْتُ مَكَانِي
مَهْمَا أُزُيْدُ حُرُوْفِيْ عَليْلَةْ
وَالزَّائِدُ مَعَكِ نُقْصَانِ.
***************
موسى محمد موسى