لا يزال يزورها يسقي زهوراً تفتحت جنب مرقدها...
ــ هل تستطيع أمي أن تشمّ الزهور يا أبي؟
لم يرد، كأن لم يسمع، مستغرقاً في النظر للبعيد، كمن يبحث عن وجه وليف في الأفق الممتد!
ألتفت كأنه استدرك وجهة القبلة لصلاة ودعاء.
عاد يسقي ثرى الورى في غده، انحني يعنى بوردٍ كانت تحب؛ يتنسم ريحها.
ــ هل تستطيع أمي أن تشمّ الزهور يا أبي؟
لم يرد، كأن لم يسمع، مستغرقاً في النظر للبعيد، كمن يبحث عن وجه وليف في الأفق الممتد!
ألتفت كأنه استدرك وجهة القبلة لصلاة ودعاء.
عاد يسقي ثرى الورى في غده، انحني يعنى بوردٍ كانت تحب؛ يتنسم ريحها.
تعليق