كيفَ أَن نكُون .. أقوياء .. ؟
يسألني صديقي : كيف أن نكون أقوياء ..؟
أن نتسلّح بالإيمان و لا نتخلّى عن الصّدق..، أن نواضب على النّزاهة..، و لا ننسى المبادئالسّمحاء...،
ألاّ نشك بوجود الفضائل و خلودها..، و لا نقنط من الصبر دونما ضجر و لا ملل في انتظار ما هو خير.. و الخير وجودٌ مؤكد و أكيد..،
أن لا نيأس من بعث أسباب الفرح..، و لا نخضع أبداً للدَّناءة و إن سادتْ..، و لا نؤيّد الشّر و إن عمّت أجواءنا غيوم الظّلم..؛
أن نعمل دونما انتظار الشكر أو المقابل..، و أن نعمل دائماً بحبٍّ وإتقان .. و إبداع.. .
حديثٌ حسن و كلامٌ جميل..، و لكن.. ؟ ..
كيفَ لنا بكلّ ذلك الجلَد و كلّ تلك القوّة في كلّ لحظة و حين.. و النّفس البشرية مُتغيّرة التّغيير و الطبيعة الإنسانية متقلبة الأحوال.. و الظروف بطبعها شرسة..، إذْ منها ما يجعل المستحيل واقعاً و منها ما يُحوّل المنطقيّ و البديهيّ أمراً غريباً.. مستحيلاً..
تُرى.. كيفَ نكونُ أقوياء.. إذا انهارتْ دُنيا القيم و شُيّدت منابر التيه و التّضاد و بني البشر مُبعثرون..، لاَهُون .. مُختلفوا الطوائف و الأحزاب ..، حتّى تسأل نفسك تُرى .. ما الخير.. ؟ وما الشّر .. ؟
كيفَ نكونُ أقوياء.. و الباطلُ يسري مجرى الهواء في حياتنا.. و الحقّ والعدل يَذرَعان لهُ بالبيعة..، نُواجه الأمرّين فتُسلّط علينا نبالُ الظّلم و الظلام.. و علينا ألاّ نموت.. ؟
كيفَ نكونُ أقوياء.. إذا ما اكتسحَ الأسى قلاع شُعورنا و طوى الحزن أجنحةَ أمانينا..،
نبحثُ عن الأمل فنجدُه هزيلَ المبنى.. ضعيفَ الوتدِ..، غائبَ الحُضورِ تعباً و تَقهقُراً.. ؟
كيفَ نكونُ أقوياء..إذا عملنا و جاهدنا النّفس فما نجحنا..،
و لم نفشلْ بل عملنا أكثر بصبرٍ أوفر و رسمنا آمالاً أكبر..، و ما أخطأنا، و لم نفشل بل طُبِّق علينا حُكم الإقصاء.
. فغدونا شموعاً آدميةً تعبثُ بها مِزاجيةُ الأهواء..؛ غالبتنا الأمواج مغيباً حتىّ أغرقتنا تعرجات الرِّياح..، فانتهيناَ.. ؟
كيفَ نكونُ أقوياء.. و نحن أكثر ما نحتاجُ إليه مرفئٌ بسيط.. عند منتهياتِ المدينة.. وَ وِهادِ الأحرُف..،
نُقيلُ على ضفافِ الشّفق أثقالَ حُطامنا للحظة.. .
سافرنا بعيداً و رحلنا تِكراراً..، عُدنا مراراً و غادرنا مرّات و مرّات..
فما وجدنا غير ضيقِ عالمنا.. و رحابة بحور أدمُعنا.. ؟
كيفَ نكونُ أقوياء.. إذا احترق جوهر الإنسان فينا قهراً..
وانطفأَ اتقاده بالحياةِ يُتماً و انهارَتْ رواسيهِ عدماً .. ؟
أجل.. نحنُ أقوياء.. !
و مهماً كان، علينا أن نبق الأقوياء على الرُّغم من اعترافنا بضعفنا الإنسانيّ ..،
لكنّنا لا نُكابر و نُعلنها في هدوءٍ و وقار .. نحنُ أقوياء و إن خالفتنا الطّبيعة و جاهَدتنا سياطُ الزّمن ..
أجل .. !
فكما تُشرق الشّمس بعد طول ظلام الليل ..،
و كما تُزهر الأزهار الضّعيفة بعد صقيع الشّتاء ..،
و كما تشدو البلابل مرحاً بعد هُطول الثّلوج و الأمطار ..،
كذلك يجب أن نكون أقوياء ..، و من ضمن ذلك أن نكون .. ..
أوفياء .. .
و يبقى التّساؤل .. كيفَ أن نكون أقوياء .. ؟ ! ..
و تبقى رحلة الصّديق مُتواصلة ..
بحثاً عن فكرةٍ جديدة .. و جوابٍ جديد ..
يسألني صديقي : كيف أن نكون أقوياء ..؟
أن نتسلّح بالإيمان و لا نتخلّى عن الصّدق..، أن نواضب على النّزاهة..، و لا ننسى المبادئالسّمحاء...،
ألاّ نشك بوجود الفضائل و خلودها..، و لا نقنط من الصبر دونما ضجر و لا ملل في انتظار ما هو خير.. و الخير وجودٌ مؤكد و أكيد..،
أن لا نيأس من بعث أسباب الفرح..، و لا نخضع أبداً للدَّناءة و إن سادتْ..، و لا نؤيّد الشّر و إن عمّت أجواءنا غيوم الظّلم..؛
أن نعمل دونما انتظار الشكر أو المقابل..، و أن نعمل دائماً بحبٍّ وإتقان .. و إبداع.. .
حديثٌ حسن و كلامٌ جميل..، و لكن.. ؟ ..
كيفَ لنا بكلّ ذلك الجلَد و كلّ تلك القوّة في كلّ لحظة و حين.. و النّفس البشرية مُتغيّرة التّغيير و الطبيعة الإنسانية متقلبة الأحوال.. و الظروف بطبعها شرسة..، إذْ منها ما يجعل المستحيل واقعاً و منها ما يُحوّل المنطقيّ و البديهيّ أمراً غريباً.. مستحيلاً..
تُرى.. كيفَ نكونُ أقوياء.. إذا انهارتْ دُنيا القيم و شُيّدت منابر التيه و التّضاد و بني البشر مُبعثرون..، لاَهُون .. مُختلفوا الطوائف و الأحزاب ..، حتّى تسأل نفسك تُرى .. ما الخير.. ؟ وما الشّر .. ؟
كيفَ نكونُ أقوياء.. و الباطلُ يسري مجرى الهواء في حياتنا.. و الحقّ والعدل يَذرَعان لهُ بالبيعة..، نُواجه الأمرّين فتُسلّط علينا نبالُ الظّلم و الظلام.. و علينا ألاّ نموت.. ؟
كيفَ نكونُ أقوياء.. إذا ما اكتسحَ الأسى قلاع شُعورنا و طوى الحزن أجنحةَ أمانينا..،
نبحثُ عن الأمل فنجدُه هزيلَ المبنى.. ضعيفَ الوتدِ..، غائبَ الحُضورِ تعباً و تَقهقُراً.. ؟
كيفَ نكونُ أقوياء..إذا عملنا و جاهدنا النّفس فما نجحنا..،
و لم نفشلْ بل عملنا أكثر بصبرٍ أوفر و رسمنا آمالاً أكبر..، و ما أخطأنا، و لم نفشل بل طُبِّق علينا حُكم الإقصاء.
. فغدونا شموعاً آدميةً تعبثُ بها مِزاجيةُ الأهواء..؛ غالبتنا الأمواج مغيباً حتىّ أغرقتنا تعرجات الرِّياح..، فانتهيناَ.. ؟
كيفَ نكونُ أقوياء.. و نحن أكثر ما نحتاجُ إليه مرفئٌ بسيط.. عند منتهياتِ المدينة.. وَ وِهادِ الأحرُف..،
نُقيلُ على ضفافِ الشّفق أثقالَ حُطامنا للحظة.. .
سافرنا بعيداً و رحلنا تِكراراً..، عُدنا مراراً و غادرنا مرّات و مرّات..
فما وجدنا غير ضيقِ عالمنا.. و رحابة بحور أدمُعنا.. ؟
كيفَ نكونُ أقوياء.. إذا احترق جوهر الإنسان فينا قهراً..
وانطفأَ اتقاده بالحياةِ يُتماً و انهارَتْ رواسيهِ عدماً .. ؟
أجل.. نحنُ أقوياء.. !
و مهماً كان، علينا أن نبق الأقوياء على الرُّغم من اعترافنا بضعفنا الإنسانيّ ..،
لكنّنا لا نُكابر و نُعلنها في هدوءٍ و وقار .. نحنُ أقوياء و إن خالفتنا الطّبيعة و جاهَدتنا سياطُ الزّمن ..
أجل .. !
فكما تُشرق الشّمس بعد طول ظلام الليل ..،
و كما تُزهر الأزهار الضّعيفة بعد صقيع الشّتاء ..،
و كما تشدو البلابل مرحاً بعد هُطول الثّلوج و الأمطار ..،
كذلك يجب أن نكون أقوياء ..، و من ضمن ذلك أن نكون .. ..
أوفياء .. .
و يبقى التّساؤل .. كيفَ أن نكون أقوياء .. ؟ ! ..
و تبقى رحلة الصّديق مُتواصلة ..
بحثاً عن فكرةٍ جديدة .. و جوابٍ جديد ..