عقدة الغواني
في علم النفس، والتحليل النفسي منه خاصة، عقد نفسية يعرفها المختصون منها:1- "عقدة أوديب" و2- "عقدة ديانا" و3- عقدة الشعور بالدونية أو النقص و4- الأخرى عقدة الشعور بالاستعلاء وهي العقدة السابقة لكنها مغلفة بالكبر والتعالي وهلمَّ جرا في العقد والتعقيد، وأرى إضافة عقدة جديدة هي "عقدة الغواني" ولاسيما عند المبدعين المتآدبين، المتظاهرين بالأدب، ولا أقول الأدباء، فما هي هذه العقدة المُعقَّدة، بالبناء لاسم المفعول، والمُعقِّدة، بالناء لاسم الفاعل، يا ترى؟
إنها عقدة يعاني منها كثير من المبدعين العرب ولاسيما في الكتابات الأدبية وهي شهوة حب المدح المفرط فإن جاء من أحد حتى وإن كان لا يفقه في الأدب ونقده شيئا وإنما أُعجب بالنص لأن فلانا قاله أو لأن علانا المعجبَ رآه حسنا وجميلا وهكذا يسقط المبدع في شهوة الإطراء حتى وإن كان إطراء كاذبا أو ثناء مزيفا ومثل المبدع في هذا مثل قول أحمد شوقي في غانيته:
"خدعوها بقولهم حسناء = والغواني يخدعهن الثناء"
وإن كثيرا من المبدعين العرب، وقد لامست ذلك بنفسي، لمثل الغواني في الطرب بالثناء وفي الغضب إن حرموا منه وهم يربطون نصوصهم بشخوصهم كأنها هم أو كأنهم هي (ينظر موضوعي:"الهُمْهِيَّة في الكتابة الأدبية") ومن هنا جاءت فكرة إضافة عقدة نفسية إلى قائمة العقد النفسية الطويلة والتي لا تكاد تنتهي، نسأل الله السلامة والعافية من عقدة الغواني ومن الأخرى عقدة ... "الأواني".
في علم النفس، والتحليل النفسي منه خاصة، عقد نفسية يعرفها المختصون منها:1- "عقدة أوديب" و2- "عقدة ديانا" و3- عقدة الشعور بالدونية أو النقص و4- الأخرى عقدة الشعور بالاستعلاء وهي العقدة السابقة لكنها مغلفة بالكبر والتعالي وهلمَّ جرا في العقد والتعقيد، وأرى إضافة عقدة جديدة هي "عقدة الغواني" ولاسيما عند المبدعين المتآدبين، المتظاهرين بالأدب، ولا أقول الأدباء، فما هي هذه العقدة المُعقَّدة، بالبناء لاسم المفعول، والمُعقِّدة، بالناء لاسم الفاعل، يا ترى؟
إنها عقدة يعاني منها كثير من المبدعين العرب ولاسيما في الكتابات الأدبية وهي شهوة حب المدح المفرط فإن جاء من أحد حتى وإن كان لا يفقه في الأدب ونقده شيئا وإنما أُعجب بالنص لأن فلانا قاله أو لأن علانا المعجبَ رآه حسنا وجميلا وهكذا يسقط المبدع في شهوة الإطراء حتى وإن كان إطراء كاذبا أو ثناء مزيفا ومثل المبدع في هذا مثل قول أحمد شوقي في غانيته:
"خدعوها بقولهم حسناء = والغواني يخدعهن الثناء"
وإن كثيرا من المبدعين العرب، وقد لامست ذلك بنفسي، لمثل الغواني في الطرب بالثناء وفي الغضب إن حرموا منه وهم يربطون نصوصهم بشخوصهم كأنها هم أو كأنهم هي (ينظر موضوعي:"الهُمْهِيَّة في الكتابة الأدبية") ومن هنا جاءت فكرة إضافة عقدة نفسية إلى قائمة العقد النفسية الطويلة والتي لا تكاد تنتهي، نسأل الله السلامة والعافية من عقدة الغواني ومن الأخرى عقدة ... "الأواني".
البُليْدة، صبيحة يوم الجمعة 3 مارس 2017 الموافق من 4 جمادى الآخرة 1438
تعليق