[align=justify]سورة يوسف ..حفظتها صغيرا على يد الشيخ بكتاب القرية وأتلوها أمام والدى الدارس والحافظ والمجود للقرآن الكريم الذى يُصلح لى أخطائى ويشدد على النطق السليم ومخارج الحروف.
(((أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ 12 قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ 13 قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ 14 فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ 15 وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ 16 قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ 17 وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ 18 )
كنت أقرأ هذه السورة وأنا مندهش من الإفتراء على الذئب البرىء من دم يوسف عليه السلام .
شاهدت الذئب وهو يعدو وراء الأغنام والكلاب تطارده ،بل هناك مثل شعبى مصرى يشيد بمن يعمل عملا بطوليا أنه(( جاب الديب من ديله)) ويقال أيضا لمن عمل عملا بسيطا ولكنه يفتخر به فنقول على سبيل السخرية (أصله جاب الديب من ديله ).
وفى يوم فؤجنا فى أوائل ستنيات القرن الماضى بعمى ( الأخ الأصغر لوالدى (شقيقه ))يأتى بذئب صغير معه، ردا منه على سخرية جدتى والدته بأنه جاب الديب من ديله !!! وفزع كل من فى الدار، بل أحد أقاربى قام بتحنيط ديب وهو يهم بالجرى وأذهب إلى منزله لأراه وأتمعن فيه.
كنا نسهر بالغيط لرى الأرض وأسمع عوائه وهو يقترب من أرضنا أو يبعد عنها ،وظلت صلتى بالديب موصولة وأنا أشيد به لأنه ذُكر بالقرآن الكريم ..
وشيوخ القرية يصفون بعض الرجال بأنه ديب يلبد ويقف ساكنا ثم ينقض على فريسته ويفتك بها على غرة .
كنتُ أستمتع بالتلاوات لكبار القراء فى مصر،وتشدنى سورة يوسف.
وأحببب الروائى المصرى الكبير يوسف إدريس ..رثيته بمقالة جيدة نُشرت فى جريدة الوفد .
من حبى فى يوسف عليه السلام ،لم أجد لولدى إلا هذا الاسم،أطلقته عليه.
وها هو يوسف الزيات ..الكاتب والأديب المرموق .. يشرُف ملتقانا ،وتزدان سماء ملتقانا، بنجم يتلألأ أدبا وشعراً.
عرفته منذ سنوات ،دمث الخلق ،طيب الكلام،عف اللسان ،محاوراً لبقاً،ومبدعاً رائعاً.
أهلاً ومرحباً
وليكن ملتقانا جنائن عشق، وبستاناً مزهراً ،يزهو بمقدمك وطيب إقامتك بيننا.[/align]
(((أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ 12 قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ 13 قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ 14 فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ 15 وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ 16 قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ 17 وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ 18 )
كنت أقرأ هذه السورة وأنا مندهش من الإفتراء على الذئب البرىء من دم يوسف عليه السلام .
شاهدت الذئب وهو يعدو وراء الأغنام والكلاب تطارده ،بل هناك مثل شعبى مصرى يشيد بمن يعمل عملا بطوليا أنه(( جاب الديب من ديله)) ويقال أيضا لمن عمل عملا بسيطا ولكنه يفتخر به فنقول على سبيل السخرية (أصله جاب الديب من ديله ).
وفى يوم فؤجنا فى أوائل ستنيات القرن الماضى بعمى ( الأخ الأصغر لوالدى (شقيقه ))يأتى بذئب صغير معه، ردا منه على سخرية جدتى والدته بأنه جاب الديب من ديله !!! وفزع كل من فى الدار، بل أحد أقاربى قام بتحنيط ديب وهو يهم بالجرى وأذهب إلى منزله لأراه وأتمعن فيه.
كنا نسهر بالغيط لرى الأرض وأسمع عوائه وهو يقترب من أرضنا أو يبعد عنها ،وظلت صلتى بالديب موصولة وأنا أشيد به لأنه ذُكر بالقرآن الكريم ..
وشيوخ القرية يصفون بعض الرجال بأنه ديب يلبد ويقف ساكنا ثم ينقض على فريسته ويفتك بها على غرة .
كنتُ أستمتع بالتلاوات لكبار القراء فى مصر،وتشدنى سورة يوسف.
وأحببب الروائى المصرى الكبير يوسف إدريس ..رثيته بمقالة جيدة نُشرت فى جريدة الوفد .
من حبى فى يوسف عليه السلام ،لم أجد لولدى إلا هذا الاسم،أطلقته عليه.
وها هو يوسف الزيات ..الكاتب والأديب المرموق .. يشرُف ملتقانا ،وتزدان سماء ملتقانا، بنجم يتلألأ أدبا وشعراً.
عرفته منذ سنوات ،دمث الخلق ،طيب الكلام،عف اللسان ،محاوراً لبقاً،ومبدعاً رائعاً.
أهلاً ومرحباً
وليكن ملتقانا جنائن عشق، وبستاناً مزهراً ،يزهو بمقدمك وطيب إقامتك بيننا.[/align]
تعليق