تويت
وهل " يضر السحاب نبح الكلاب "
***
علّمنا الاسلام أن نترفّع عن المفلسين عقائديًا و أخلاقيًّا ، على أولئك الذين نشؤوا بيننا، لكنهم تدرّبوا على طريقة اليهود الصهاينة ، الجهلة المقلدون لغيرهم ، وأسيادهم ربما لم يصلهم الاسلام ولم يسمعوا به قط . شرذمة من المتعلّمين الذين تنكروا فجأة لدين آبائهم وأجدادهم و تخندقوا في صف العلمانيين، ظنّا منهم أنهم في مأمن منهم و " لا تحْسَبَنَّ الخَنْدَقَ المَحْفُورا ، يَدْفَعُ عنك القَدَر المَقْدُورا " ولسوف يحين الدور على الثور الأحمر بعد أكل الأبيض . الذين يقومون بحملة همجية ضد المسلمين ، لم يسبق لها مثيل في التاريخ ، أولم تشف كل الإرهاصات التي يعاني منها أبناء الأمة خارج الديار حتى تلاحقهم أخرى من الداخل ، ومن قبل بني جلدتهم ، و الذين لم يدّخروا جهدًا بإلحاق الضرر بمن اختاروا سنة نبيّهم بدلاً من موضة المينستريم الغربية الخليعة ، ومن الخزي والعار أنهم أصبحوا يبالغون في ذلك ، أكثر من أسيادهم العلمانيين الذين ربّوهم على العبث بالمقدسات بكل الوسائل المتاحة ، بأيديهم الملطّخة بالدماء الزكية الطاهرة ، وبما يبدونه من ألفاظ قبيحة تعبّرعن بذاءة وتدني مستواهم الخلقي والفكري ،وبتلك الصور المفبركة التي تبعث على الكراهية وتعمل على التحريض ضد كل المسلمين أينما وجدوا وكيفما كانوا بزيّهم وتقاليدهم وأشكالهم .وما يؤسفنا أكثر أن هؤلاء الأراذل يعتبرون أنفسهم مسلمين بالفعل حتى وإن لم يؤدوا فريضة ، بل ومثقفين حتى ، بئس الثقافة لا تحترم الأصول ، وغيرهم أشباه " أبا جهل " وليسوا بمسلمين ، ويحكمون بسطحية وذاتية مقرفة على مظهر الناس وأزيائهم لأنّ عقولهم المتحجّرة لا تحكم إلاّ بالأبيض والأسود على الذي تراه ، ويطلقون أحكامًا عشوائية تلقائيًّا ، مجّانية ، جزافية ، ارتجالية وشنيعة ، وليس كل من يتجلبب أو يطلق لحية بالضرورة مسلم . و لا ندري كيف يكون رأي آبائهم وقد تنكّروا لخير أمّة أخرجت للناس ، سوى أن هؤلاء أشرار الأمّة وربّتها الذين عليهم ستقوم الساعّة – كما جاء في الحديث – يطعنون في كل ما له علاقة بالعقيدة والدين ، ويروّجون لكل ما من شأنه الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين بفهمهم السيّء العقيم ، تخندقوا في صف واحد مع أعداء الأمّة من العلمانيين الملحدين والمجوس والمشركين والنصارى واليهود والبوذيين والبقية الباقية من المجرمين أمثالهم من الأمم الجاهلة والحاقدة . طعنتهم من خلف ، طعنة غدر جبانة ، ولم يكن يتوقّعها أحدٌ ، ولا حتى الذين دفعوا الثمن غاليًا لأجل أن يصونوا كرامتهم من دنس ونجس الأجانب والغزاة المحتلّين ، الذين عملوا كل ما بوسعهم كي يطمسوا هويتهم و أصلهم ، وقد نسي هؤلاء يوم كان المحتل يصول ويجول و يمارس البغاء على الحرّة المتعفّفة ، حقدًا وعنوة ، و ينادونها بفاطمة ( .../...) ينعتون ريحانة الرسول الطاهر الكريم بأوصاف قبيحة يتعوذ منها حتى الشيطان الرجيم ، ويشتمون أباها محمد – عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم – بأنواع الألفاظ والعبارات الشنيعة ، فأين كان هؤلاء المخنّثين عندها ؟ولكن علمنا الإسلام أن نترفّع عن البذاءات ، فنحن المسلمون على سنة نبي الإسلام المختار العدناني صاحب الخلق العظيم الذي قَالَ : إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً ، وليس مختار ( س ) الإسرائيلي الهوليوودي الخليع الخانع مجهول النسب ، إحترامًا للدين والأصول ، وعملاً بقول الشاعر صاحب الخلق :
صُنْتُ نَفْسِي عَمّا يُدَنّس نفسي *** وَتَرَفّعتُ عن جَدا كلّ جِبْسِ
وَتَماسَكْتُ حَينُ زَعزَعني الدّهْـ *** ـرُ التماساً منهُ لتَعسِي، وَنُكسي
،
وهل : " يضر السحاب نبح الكلاب " .
وَتَماسَكْتُ حَينُ زَعزَعني الدّهْـ *** ـرُ التماساً منهُ لتَعسِي، وَنُكسي
،
وهل : " يضر السحاب نبح الكلاب " .
تعليق