

**
مينستريم
***
مينستريم
***
تطالب الشعوب بالديمقراطية كشرط لتحقيق السعادة والأمن والاستقرار ، وبعض الأنظمة تسارع إلى تبنّي هذا المطلب في مسوداتها ، وفي الحقيقة إن أكثر ما تطمح إليه الشعوب هو العيش بأمان وعزّة وكرامة وشيء من الحرية لتحقيق العدالة الإجتماعية ، والتي عليها تستقيم الحياة وبها يمكن تحقيق السعادة ، بتكافل المجتمع و تكافؤ الفرص وتساوي الأفراد في الحقوق والواجبات ، وليس بمجرّد الشعارات الجوفاء والكلمات الرنّانة والفضفاضة التي تُغيّب الوعي وتقضي على الصواب .
- يتابع الفرد العربي ما يجري في الدول المتقدّمة بغبطة وحرقة وألم ، ويلاحظ بإعجاب كيف صار يعيش الإنسان في المجتمعات الرّاقية ، وفي ظلّ ديمقراطية متماسكة تحافظ على كرامة الإنسان ، ويمارس الفرد فيها كامل حقوقه بحرية تامّة ، ويؤدّي واجباته بكل إخلاص ونزاهة ،،،، ثم يعود إلى وطنه الكبير ، والواقع الذي الذي يعيشه ، ويحمل من الحسرة والمرارة ما يجعله يفقد الصواب ، فيصبح ضعيفًا مضلَّلاً تحت تأثير مغريات الحياة ، ويصير مقلّدًا لغيره .
- في الحقيقة إن الإنسان في الوسط المتطوّر يختلف عن نظيره الإنسان العربي ، ليس بلونه وشعره وبشرته ، و لم تعد للفروق الفسيولوجية في هذا العصر أهمية ، وقد تشبّه الرجال بالنساء والعكس ، بفعل التجميل وأنواع المكياج ، وتلك العمليات الجراحية التي تستأصل الأعضاء لتغيّر بعض الصفات . وأنظر إلى نجوم هوليوود لتلاحظ بنفسك كيف ينفق هؤلاء الأموال الطائلة في تربية الحيوان ، القردة والقطط والكلاب ، وفي اللباس الخليع الفاضح ، وتغيير الأزياء بين الفينة والأخرى، وصارت الحياة مسألة أذواق ولم يعد للحشمة والحياء ، ولا للمبادئ والأخلاق مكانة بينهم . وبمجرّد عملية جراحية بسيطة يتحوّل الذكر إلى أنثى ،،، ما جعل العالم يقف حائرًا أمام هذا التحوّل الخطير ، عاجزًا عن إيجاد حلول لبعض الظواهر ، و لرغبة الإنسان الجامحة ، في هذا العصر الذي صار الناس يميلون فيه أكثر إلى الموضة " المينستريم " الجارفة ، وما ينفقونه من أموال طائلة كي يحصلون على أشكال مغايرة لأصولهم وفصائلهم ، ويتخلّون عن تقاليد آبائهم وأجدادهم ، وكل السنن الحميدة ، حتى أن البعض منهم راحوا يقلّدون القردة والطيور وأنواع الحيوانات في زيّهم ومشيتهم ، وحتى الشياطين بتعرّيهم الفاضح وببعض أفعالهم ، يقف العالم الحر حائرًا أمام غرابة هذا التقليد المنكر الأعمى ، والذي لايعبّر إلاّ على مدى ضمور العقل وغياب الوعي وتراجع الأخلاق ، في هذا العصر الذي ينادي فيه البعض إلى التخنّث ، وقد جاء الإسلام قبل ذلك ليصلح الأحوال
- يتابع الفرد العربي ما يجري في الدول المتقدّمة بغبطة وحرقة وألم ، ويلاحظ بإعجاب كيف صار يعيش الإنسان في المجتمعات الرّاقية ، وفي ظلّ ديمقراطية متماسكة تحافظ على كرامة الإنسان ، ويمارس الفرد فيها كامل حقوقه بحرية تامّة ، ويؤدّي واجباته بكل إخلاص ونزاهة ،،،، ثم يعود إلى وطنه الكبير ، والواقع الذي الذي يعيشه ، ويحمل من الحسرة والمرارة ما يجعله يفقد الصواب ، فيصبح ضعيفًا مضلَّلاً تحت تأثير مغريات الحياة ، ويصير مقلّدًا لغيره .
- في الحقيقة إن الإنسان في الوسط المتطوّر يختلف عن نظيره الإنسان العربي ، ليس بلونه وشعره وبشرته ، و لم تعد للفروق الفسيولوجية في هذا العصر أهمية ، وقد تشبّه الرجال بالنساء والعكس ، بفعل التجميل وأنواع المكياج ، وتلك العمليات الجراحية التي تستأصل الأعضاء لتغيّر بعض الصفات . وأنظر إلى نجوم هوليوود لتلاحظ بنفسك كيف ينفق هؤلاء الأموال الطائلة في تربية الحيوان ، القردة والقطط والكلاب ، وفي اللباس الخليع الفاضح ، وتغيير الأزياء بين الفينة والأخرى، وصارت الحياة مسألة أذواق ولم يعد للحشمة والحياء ، ولا للمبادئ والأخلاق مكانة بينهم . وبمجرّد عملية جراحية بسيطة يتحوّل الذكر إلى أنثى ،،، ما جعل العالم يقف حائرًا أمام هذا التحوّل الخطير ، عاجزًا عن إيجاد حلول لبعض الظواهر ، و لرغبة الإنسان الجامحة ، في هذا العصر الذي صار الناس يميلون فيه أكثر إلى الموضة " المينستريم " الجارفة ، وما ينفقونه من أموال طائلة كي يحصلون على أشكال مغايرة لأصولهم وفصائلهم ، ويتخلّون عن تقاليد آبائهم وأجدادهم ، وكل السنن الحميدة ، حتى أن البعض منهم راحوا يقلّدون القردة والطيور وأنواع الحيوانات في زيّهم ومشيتهم ، وحتى الشياطين بتعرّيهم الفاضح وببعض أفعالهم ، يقف العالم الحر حائرًا أمام غرابة هذا التقليد المنكر الأعمى ، والذي لايعبّر إلاّ على مدى ضمور العقل وغياب الوعي وتراجع الأخلاق ، في هذا العصر الذي ينادي فيه البعض إلى التخنّث ، وقد جاء الإسلام قبل ذلك ليصلح الأحوال
" يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا غ– وَلِبَاسُ التَّقْوَىظ° ذَظ°لِكَ خَيْرٌ غ? ذَظ°لِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ "
ووضع المبادئ والسنن الصحيحة ، وشرّع للناس لباس التقوى ، ليتجمّلوا بالحياء والمبادئ والأخلاق ، لا بالموضة الخليعة . وما جاء به أحفاد القردة والخنازير العلمانيين اللاّئكيين إلاّ ليفسدوا الحياة الجميلة بنظريات وداروينية ماجنة فاجرة تصوّرالانسان قردًا لتضحك عليه ، يبيعوننا أفكارًهم الخبيثة ، و نقتنيها بكل ما عندنا ، وتصبح موضة تعتنقها ونتبنّاها .
(( لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ ))