يَا غَايَةَ الشُّعَرَاءِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن مخدوم
    أديب وكاتب
    • 28-12-2014
    • 344

    شعر عمودي يَا غَايَةَ الشُّعَرَاءِ

    ---
    نَادَيْتَ مَنْ ظَنِّي بِهِ لَا يَسْمَعُ
    وَ رَفَعْتَ مَنْ هُوَ لَا يُعَزُّ وَ يُرْفَعُ
    ----
    يَا غَايَةَ الشُّعَرَاءِ ضَيَّعَهَا السُّهَا
    ةُ وَفِيْ مَدَائِنِهَا أَلَجَّ الخَيْدَعُ
    ----
    قَضَتْ الحَيَاةُ رَبِيعَهَا وَ رَأَيْتُ أَنْ
    لَا خَيْرَ فِيْمَنَ يُسْتَرَقُّ وَ يُخَضَعُ
    ----
    يَا وَيْحَ مَنْ نَزَلَتْ بِهِ كُلَّ المَصَا
    ئِبِ لَا يِزَالُ بِهَا يُزَفُّ وَ يُخْدَعُ
    ----
    حِقَبُ الصُّمُوتُ وَ مَا تَجَرَّأَ نَابِسٌ
    لَمَّا تَكَلَّمَ فِيْ الخَلائِقِ مِدْفَعُ
    ----
    عَجَبِيْ! الزَّمَانُ يَعِيْشُ فِيِهِ جَبَانُهُ
    وَ يَمُوتُ فِيهِ مِنْ الشَّجَاعَةِ أَشْجَعُ
    ----
    إِنَّ السَّلَامَةَ يَوْمَ تَسْتَفْشِي العِدَى
    بِحِمَاكَ -مِنْ خَوْفِ المَنِيَّةِ- مَصْرَعُ
    ----
    دَعْ عَنْكَ أَبْوَابَ الخَلَائِقِ إِنَّهَا
    وُصُدٌ وِ بَابُ اللهِ بَابٌ أَوْسَعُ
    ----
    فَيَدُ السَّخِيِّ إِذَا أَطَلْتَ سُؤَالَهَا
    يَوْمَاً تُقَتِّرُهُ السَّخَاءَ وَ تَقْطَعُ
    ----
    وَ يَدُ الإِلَهِ إِذَا سَأَلْتَ عَطَاءَهَا
    لَوَجَدْتَهَا لَيْسَتْ تَكُفُّ وَ تَمْنَعُ
    ----
    سَلْ عَنِّيَ الأَيَّامَ دُونَكَ مَا تَرَى
    أَنِّيْ إِذَا طُلِبَ التَّفَزُّعُ أَفْزَعُ
    ----
    وِ بِأَنَّ مِنْ أَمِنَ العَقَارِبَ سُمَّهَا
    مِنْ رَأْسِ شَوْكَتِهَا يُسَمُّ وَ يُلْسَعُ
    ----
    لِذَوِي العُلَا طَمَعٌ لِنَيْلِهمُ العُلَا
    وَ لِذِيْ الجَهَالَةِ فِي الجَهَالةِ مَطْمَعُ
    ----
    خُذْ مِنِّيَ الدُّنْيَا ففِي أَرْجَائِهَا
    طَرَبُ المَسَامِعِ مَا يَنِقُّ الضَفْدَعُ
    ----
    وَ اعْلَمْ هِيَ الأَثْمَانُ تَعْقبُ لِذَّةً
    وَ اعْلَمْ بِأَنَّكَ يَا نَسِيُّ سَتَدْفَعُ
    ----
    خَارَتْ عَليكَ وَ أَنْتُ تَعْتَنُقُ الهَوَىْ
    وَتَجُولُ فِيْ الحَقْلِ العَشِيبِ وَ تَرْتَعُ
    ----
    مِنْ ثَدِيِ أُمِّكَ قَدْ رَضِعْتَ حَلِيبَهَا؟
    أَمْ مِنْ أَتَانٍ يَا مُخَلَّفُ تَرْضَعُ؟
    ----
    مِنْ أَيِّ شَائِكَةٍ تُشَاكُ فَكْيفَ لَا
    مِنْ أَيِّ قَارِعَةٍ تُدَكُّ وَ تُقْرَعُ
    ----
    وَإِذَا رَفَعْتَ أُولِيْ السَّفَاهَةَ لَمْ تَزَلِ
    هِيَ لِلْبَصِيِرِ -وَمَا بَصِرْتَ- الأَوْضَعُ
    ----
    وَإِذَا الفَتَى حُبُّ الضَّلَالَةِ عِنْدَهُ
    أَإِلِى الهُدَى يَوْمَاً يَتُوقُ وَ يَرْجِعُ؟
    ----
    العَيْنُ يَمْلَؤُهَا التَرَّابُ وَ أَنْتَ لَا
    تُمْلَى عُيُونُكَ بِالتِّرَابِ وَ تَشْبَعُ
    ----
    هِشَامْ مَخْدُومْ ،،
    https://www.facebook.com/hesham.makhdoum.3
  • عبدالهادي القادود
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 11-11-2014
    • 939

    #2
    دعْ عَنْكَ أَبْوَابَ الخَلَائِقِ إِنَّهَا
    وُصُدٌ وِ بَابُ اللهِ بَابٌ أَوْسَعُ
    ----
    فَيَدُ السَّخِيِّ إِذَا أَطَلْتَ سُؤَالَهَا
    يَوْمَاً تُقَتِّرُهُ السَّخَاءَ وَ تَقْطَعُ
    ----
    وَ يَدُ الإِلَهِ إِذَا سَأَلْتَ عَطَاءَهَا
    لَوَجَدْتَهَا لَيْسَتْ تَكُفُّ وَ تَمْنَعُ
    ----

    صدقت والله يا صديقي

    وكيف يخذل الله من قصد أبوابه؟!

    الشاعر الشاعر هشام مخدوم

    بورك المداد ودمت منشدا للفضيلة

    لا عدمناك

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #3
      الشاعر الكبير ابن مخدوم
      لا فض فوك
      تحياتي

      تعليق

      يعمل...
      X