دمشقية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خديجة بن عادل
    أديب وكاتب
    • 17-04-2011
    • 2899

    دمشقية



    دمشقية
    بعدما تعثرت '' دمشقية '' في أرضها وعرضها ..
    سافرت في خريفها تجر حسرة ... فغصة ،
    نالها التعب ، فجلست على غير أرضها تأخذ نفساً عميقاً
    يطرق أذنها صوتاً ..
    ـــــ تعالي .. ننضج ربيعاً ،
    اغرورقت ... ضحكاً .
    ................................
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 23-03-2017, 16:57.
    http://douja74.blogspot.com


  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #2
    استاذتي خديجة ، سلام الله عليك .
    غيابك عن هذا الركن الجميل له تأثيره الخاص .
    أتمنى لك عودة موفقة بيننا مع التمنى بدوام الإطلالات .
    " ديمشقية " ... وما أدراك ما الديمشقيات .
    العنوان له وقع خاص بالقصيرة جدا ، لهذا نلاحظ أن الكتاب يحتارون في بعض الأوقات في اختيار العنوان .
    كنت موفقة الى حد كبير في اختبار العنوان " دمشقية " .
    كم كانت هذه الصورة مألمة عندما بدأت الحديث عن هذه الديمشقية الأصيلة التي تعثرت في أرضها وعرضها .
    الأرض أرض الشام . بالأمس تصفحت صورة لديمشق قبل الحرب على احدى المجلات العربية .
    اليوم كيف أصبحت ؟ .
    دمار ما بعده دمار.
    ماذا عن العرض ؟ .
    متألم جدا عن اختي الديمشقية وحالة التشرد بين الدول . هل ستعود شامخة كما كانت ؟ ...
    لقد سمعت الصوت وسنعناه معها من خلال هذه الومضة ، هل سينضج ربيعنا وان لم نكن ديمشقيين ؟؟؟ .
    القفلة المصحوبة بتلك النقط تبقي الباب مفتوحا على جميع الإحتمالات .
    هكذا طليت على " دمشقية " كامل التوفيق لك أستاذتي المحترمة خديجة بن عادل .
    التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 24-03-2017, 21:26.
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • حسين راجحي
      أديب وكاتب
      • 13-08-2012
      • 219

      #3
      ومضة فنية جميلة تحكي واقعا مؤلما
      دمت مبدعة

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #4
        كنت أريد أن أهديها لك بصوت أصالة نصري ، لكنني لست فارسا في نقل الأغاني ، فتقبليها على النية والشكل ..
        هذي دمشق وهذي الكأس والراح إني أحب وبعض الحب ذباح
        أنا الدمشقي لو شرحتم جسدي لسال منـــــــــــه عناقيد وتفـاح
        ولو فتحتم شراييني بمديتكم سمعتم في دمي أصوات من راحوا
        كانت الدمشقية ولما تزل ، تسطر اسمها بالدم في شريان التاريخ
        قليل من يقرأ عيون هذه القصة ..
        ويكفي أن بطلتها اغرورقت ضحكا ، شكرا لكِ لقد ابتسمتُ دون تهلل أملأ نقاط القفلة شموخا ونضالا وجمالا وفكرا ..
        تحيتي الخاصــــة
        التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 26-03-2017, 18:36.

        تعليق

        يعمل...
        X