الجنون أقرب من بسمة رضا
تفرش وجهك
دون ثقة
في حقيقتها الرمادية
و أنت تليق به
فاحتضن ما كان منه
دون أسف
و تهيأ للإقامة بين الظلال !
دون ثقة
دون أسف
دون ...................
كأنك تركض بملء أنفاسك
لمحاصرة شيء ما
جريمة ما
و الدون مهما كان هادئا
حمال حطب
يثخن أوجاعه ثم يبتسم
كليث فاض به القهر !
هذي مواريثي
ما بين صدري
وحاو
وبينهما .. فوضى
سميتها
سمنتها
تلاعبت أشجان أمي
في رسمها
وفي مراثي قريتي
أفراحها
ندبت و غنت
ثم دست بؤسها
في ظل حائط
ألقت حملها
وتوضأت
لشعثها
و الحوائط خلفها
تكاثرت
تناثرت
تبعثرت
على الرمال هناك
ظلالها
وحواتها
ما بين صفع الريح
و القيظ
يستطيل رهابها !
لا ترث ظلا
قائما خلف الحوائط
فوضى
تبيح ما تكره
تكره ما تبيح
و استل من جرحي كراهيتي
لحاو
ظل ما بين الإجادة و التهرؤ
مابين التهلل و التبرؤ
ما بين النفاق
وعشق أبيات النخاسة
في أماني الأولياء
الكاتبين على صدور الغانيات
و فرسان البغاء
طليعة الوجه المدنس
لوطن يموت حيا
و يحيى ميتا
على زفير فوضانا
بلا اكتفاء
بلا انتهاء
و جرائمنا بين أيدينا
تصرخ ..
في العلن
و في الخفاء
فأي إرث ترتجي؟
يامن لم يسعه حائط
يامن قتلتك في كربلاء
و عبر كل كربلاء
على عين الهلال
في ليالي الكرب
و في الصفاء ؟!
تفرش وجهك
دون ثقة
في حقيقتها الرمادية
و أنت تليق به
فاحتضن ما كان منه
دون أسف
و تهيأ للإقامة بين الظلال !
دون ثقة
دون أسف
دون ...................
كأنك تركض بملء أنفاسك
لمحاصرة شيء ما
جريمة ما
و الدون مهما كان هادئا
حمال حطب
يثخن أوجاعه ثم يبتسم
كليث فاض به القهر !
هذي مواريثي
ما بين صدري
وحاو
وبينهما .. فوضى
سميتها
سمنتها
تلاعبت أشجان أمي
في رسمها
وفي مراثي قريتي
أفراحها
ندبت و غنت
ثم دست بؤسها
في ظل حائط
ألقت حملها
وتوضأت
لشعثها
و الحوائط خلفها
تكاثرت
تناثرت
تبعثرت
على الرمال هناك
ظلالها
وحواتها
ما بين صفع الريح
و القيظ
يستطيل رهابها !
لا ترث ظلا
قائما خلف الحوائط
فوضى
تبيح ما تكره
تكره ما تبيح
و استل من جرحي كراهيتي
لحاو
ظل ما بين الإجادة و التهرؤ
مابين التهلل و التبرؤ
ما بين النفاق
وعشق أبيات النخاسة
في أماني الأولياء
الكاتبين على صدور الغانيات
و فرسان البغاء
طليعة الوجه المدنس
لوطن يموت حيا
و يحيى ميتا
على زفير فوضانا
بلا اكتفاء
بلا انتهاء
و جرائمنا بين أيدينا
تصرخ ..
في العلن
و في الخفاء
فأي إرث ترتجي؟
يامن لم يسعه حائط
يامن قتلتك في كربلاء
و عبر كل كربلاء
على عين الهلال
في ليالي الكرب
و في الصفاء ؟!
تعليق