لاشك انه كان يعنيني بكلامه ذلك الساقط بالأمس عندما فتح فمه وبدأ يتقيأ كلامه النجس .. كان حري بي الرد عليه وإسكاته ليتني فعلت ...
ولكن ماذا لو كان لا يقصدني ..بلا كان يقصدني ..أف لي ثم أف لم أعد أميز
عجز عقلي من شدة الحصار
بهذا كان يحدث نفسه بعصبيه وهو يسير في طريقه المجهول الطويل تذكر أنه يعيش على الهامش وانه اخترق الحائط الذي كان من المفروض أن يسير بمحاذاته ولكن بلا فاءده مازال السفهاء يلكون في عرضه وسمعته بلا توقف ..
بالرغم من غيابه الطويل واختراقه الحائط إلا أنهم مازالوا يغمزون ويلمزون وتلك الابتسامة الصفراء وكلامهم الذي يحمل معان مزدوجه ..
تبا لهم ماذا لو قتلتهم جميعا واسترحت .. يضغط على أسنانه بقوة ويكور قبضة يده
ويهمهم بكلمات غير مفهومه عندما يصل إلى هذا الجزء من الحكاية الطويله .
اللعنه انا بحاجه إلى سلاح ناري للرد عليهم ولا شيء غير قتلهم جميعا يشفي صدري منهم ويعيد الي كرامتي المهدوره حتى يعلم هؤلاء الأوباش من انا وماالذي أستطيع فعله بهم ...كيف تجرؤوا ومسوا كرامتي ومكانتي إلا يعلمون من انا ؟!
يرتفع مستوى غضبه وتتستمر نظراته ثم يتوقف عن السير وينظر من حوله بغضب محرق ويكاد أن يتخذ قرارا خطيرا عندما يصل إلى هذا الجزء من الحكاية الطويله ...
ثم تنحل عرى غضبه فجأه ويشغل سيجاره ويجلس بتثاقل على أي شيء يجده ثم تأخذه شفقه عميقه على نفسه وتجتاحه رغبه قويه في البكاء .. لما لا يتركوني في حالي قال لنفسه بحزن صادق انا لا اريد منهم شيءا ولا أرغب في أذية أحد في العالم كله .
اغرورقت عيناه بالدموع وبكى بصمت عندما وصل إلى هذا الجزء من الحكاية الطويله ...
ولكن هناك أناس طيبون قال لنفسه على سبيل التعزيه .
كان مسافرا عندما صرخت الجاره الوسخه في تلك الليلة المشؤومه تتهم شقيقته الأرملة أن في بيتها رجل غريب وتحلف الإيمان الغلاظ أنها شاهدته وهو يقفز من الشرفه قبل أن يلفه الليل البهيم ويغيب . فتجمع الجيران على صوتها النكره يأكلهم الفضول والتشفي بين مصدق ومكذب كذاب .
بكت شقيقته بكاء مرا وهي تنفي وتكذب الجاره الوسخه صاحبة العماره
التي تسعى لطردها من المنزل بعد وفاة زوجها المفاجيء وبعد أن فشلت كل محاولاتها وخسرت قضية الإخلاء
وتعاطف القاضي مع الأيتام .
ماذا لو أطلقت عليهم النار من مدفع رشاش وقتلتهم جميعا قال لنفسه مرة أخرى وهو ساهم النظرات ، ويكاد أن يتخذ قرارا خطيرا .
ولكن ماذا لو كان لا يقصدني ..بلا كان يقصدني ..أف لي ثم أف لم أعد أميز
عجز عقلي من شدة الحصار
بهذا كان يحدث نفسه بعصبيه وهو يسير في طريقه المجهول الطويل تذكر أنه يعيش على الهامش وانه اخترق الحائط الذي كان من المفروض أن يسير بمحاذاته ولكن بلا فاءده مازال السفهاء يلكون في عرضه وسمعته بلا توقف ..
بالرغم من غيابه الطويل واختراقه الحائط إلا أنهم مازالوا يغمزون ويلمزون وتلك الابتسامة الصفراء وكلامهم الذي يحمل معان مزدوجه ..
تبا لهم ماذا لو قتلتهم جميعا واسترحت .. يضغط على أسنانه بقوة ويكور قبضة يده
ويهمهم بكلمات غير مفهومه عندما يصل إلى هذا الجزء من الحكاية الطويله .
اللعنه انا بحاجه إلى سلاح ناري للرد عليهم ولا شيء غير قتلهم جميعا يشفي صدري منهم ويعيد الي كرامتي المهدوره حتى يعلم هؤلاء الأوباش من انا وماالذي أستطيع فعله بهم ...كيف تجرؤوا ومسوا كرامتي ومكانتي إلا يعلمون من انا ؟!
يرتفع مستوى غضبه وتتستمر نظراته ثم يتوقف عن السير وينظر من حوله بغضب محرق ويكاد أن يتخذ قرارا خطيرا عندما يصل إلى هذا الجزء من الحكاية الطويله ...
ثم تنحل عرى غضبه فجأه ويشغل سيجاره ويجلس بتثاقل على أي شيء يجده ثم تأخذه شفقه عميقه على نفسه وتجتاحه رغبه قويه في البكاء .. لما لا يتركوني في حالي قال لنفسه بحزن صادق انا لا اريد منهم شيءا ولا أرغب في أذية أحد في العالم كله .
اغرورقت عيناه بالدموع وبكى بصمت عندما وصل إلى هذا الجزء من الحكاية الطويله ...
ولكن هناك أناس طيبون قال لنفسه على سبيل التعزيه .
كان مسافرا عندما صرخت الجاره الوسخه في تلك الليلة المشؤومه تتهم شقيقته الأرملة أن في بيتها رجل غريب وتحلف الإيمان الغلاظ أنها شاهدته وهو يقفز من الشرفه قبل أن يلفه الليل البهيم ويغيب . فتجمع الجيران على صوتها النكره يأكلهم الفضول والتشفي بين مصدق ومكذب كذاب .
بكت شقيقته بكاء مرا وهي تنفي وتكذب الجاره الوسخه صاحبة العماره
التي تسعى لطردها من المنزل بعد وفاة زوجها المفاجيء وبعد أن فشلت كل محاولاتها وخسرت قضية الإخلاء
وتعاطف القاضي مع الأيتام .
ماذا لو أطلقت عليهم النار من مدفع رشاش وقتلتهم جميعا قال لنفسه مرة أخرى وهو ساهم النظرات ، ويكاد أن يتخذ قرارا خطيرا .
تعليق