أقــــــــــدم الخطـــــــــــــــــايا
إنهض..
أتى الهتاف في موعده الأخير الملاصق ليقظتي الكبرى من خارج المدينة،أسمعه قوياً وصداه يئن تحت الدثار كجريح أو ينحو هذا المنحنى،وهو نداء كروي ثاقب إن اقتفينا أحوال سواه،يطلع مني كما تطلع أشياء أخرى:نابهاً،ثابتاً،والذي كلما تلقيت منه شيئاً وأنا راقد في مضجعي كالأبله أتحفز كما تتحفز الضواري لأنهض مشتعلاً،متأهباً،وأوقف كل شيء حولي بضربه واحدة ميمونة كما توقف يد الله المجللة بالإرادة القصوى انكباب المطر بحركة عفوية واحدة جنحت عن فاعلها عن غير وعي منه حتى انسلخت دون أن يكون همي عدوان أو مبتغاة النهائي من هذه المداخلة سوء.
انهض...لا تمشٍ وقوفاً...
أنت ثقيل على الواقع ثقل الماء على الماء...على مَِ أنهض يا سيد المتكلمين! على بطني المتدلي في لحظة متعه خالصة على آخر رخاوته؟على عماد ركبتين من رخام لما أرفع أكمام أطرافي وأمد قوس اليدين إلى الصلاة؟على حجرات معنوية مغلقه بحظر متدين ومظلم لا يفض طلسم معطياته إلا القديسين والأولياء الصالحين وأصحاب الكرامة؟على أصابع يد خشنة أحتقن تحت أظافرها نور انطبع على رقعه شاسعة من الظلام...وعلى أي شيء تريدني أن أنهض عموماً بحق السماء المتآخية معنا على أبد سره في سخاء دوامه ودوام سخائه؟
إنهض..
أتى الهتاف في موعده الأخير الملاصق ليقظتي الكبرى من خارج المدينة،أسمعه قوياً وصداه يئن تحت الدثار كجريح أو ينحو هذا المنحنى،وهو نداء كروي ثاقب إن اقتفينا أحوال سواه،يطلع مني كما تطلع أشياء أخرى:نابهاً،ثابتاً،والذي كلما تلقيت منه شيئاً وأنا راقد في مضجعي كالأبله أتحفز كما تتحفز الضواري لأنهض مشتعلاً،متأهباً،وأوقف كل شيء حولي بضربه واحدة ميمونة كما توقف يد الله المجللة بالإرادة القصوى انكباب المطر بحركة عفوية واحدة جنحت عن فاعلها عن غير وعي منه حتى انسلخت دون أن يكون همي عدوان أو مبتغاة النهائي من هذه المداخلة سوء.
انهض...لا تمشٍ وقوفاً...
أنت ثقيل على الواقع ثقل الماء على الماء...على مَِ أنهض يا سيد المتكلمين! على بطني المتدلي في لحظة متعه خالصة على آخر رخاوته؟على عماد ركبتين من رخام لما أرفع أكمام أطرافي وأمد قوس اليدين إلى الصلاة؟على حجرات معنوية مغلقه بحظر متدين ومظلم لا يفض طلسم معطياته إلا القديسين والأولياء الصالحين وأصحاب الكرامة؟على أصابع يد خشنة أحتقن تحت أظافرها نور انطبع على رقعه شاسعة من الظلام...وعلى أي شيء تريدني أن أنهض عموماً بحق السماء المتآخية معنا على أبد سره في سخاء دوامه ودوام سخائه؟