سور الطين العظيم. (ق.ق.ج).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    سور الطين العظيم. (ق.ق.ج).

    سُورُ الطِّينِ العظيمُ.
    المسكين، يتساءل عن سبب حبه الشديد للمال وجاذبيةِ الأرض له ونسي أصله المادي.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #2
    أستاذي حسين ليشوري السلام عليكم .
    مشكور على هذه الحكمة ، حكمة جمع المال والدفن بالتراب .
    مهمى جمع من مال ، عندما يقبر يعود الاهل والمال ويبقى العمل الصالح و الطالح .
    إما قبر فيه نور وروضة من رياض الجنة . أو حفرة من حفر النار .
    ساح عقلي وأنا أتصفح هذه الحكمة " سور الطين العظيم " بين خلق الانسان ونهايتة الحتمية بالموت والدفن .
    صلصال ، طين ، ماء مهين ... والقبر الذي لا مفرمنه وقصة الغراب الذي وكل بتعليمنا عملية الدفن .
    هكذا طليت أستاذي حسين والسلام عليكم ورحمة الله .
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
      أستاذي حسين ليشوري السلام عليكم.
      مشكور على هذه الحكمة، حكمة جمع المال والدفن بالتراب. مهما جمع من مال، عندما يقبر يعود الاهل والمال ويبقى العمل الصالح و الطالح. إما قبر فيه نور وروضة من رياض الجنة. أو حفرة من حفر النار. ساح عقلي وأنا أتصفح هذه الحكمة "سور الطين العظيم" بين خلق الانسان ونهايتة الحتمية بالموت والدفن. صلصال، طين، ماء مهين ... والقبر الذي لا مفرمنه وقصة الغراب الذي وكل بتعليمنا عملية الدفن.
      هكذا طليت أستاذي حسين والسلام عليكم ورحمة الله.
      وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
      أهلا بك أخي أبا حفصة.
      أشكر لك إطلالتك الكريمة على نصي المتواضع وقد أريتَني منه ما لم أره، وهكذا قراءات النص المتنوعة تُوري منه حسب زاوية إطلالة كل مُطِلٍّ.
      النص يحتاج إلى "روتوش" ما ولست أدري ما هي؟
      شكرا لك على التعليق الأنيق و تحية بك تليق: فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        شدّني العنوان وخدعني المضمون
        أما كيف جذبني النص والأنسب هو ضبعني
        فالضبع يستدرج الضحية إلى أن تطمئن إليه
        فيلتهمها بالهنا والشفا !
        صاحب النص ثقة كبيرة . لكنه وقع من وجهة نظري
        وقد أكون مخطئا ، في فخ ترويج الحِكَمْ " جمع حكمة "
        كما تفضل أستاذنا عكاشة أبو حفصة .
        تحياتي واحترامي لأخي حسين ليشوري
        فوزي بيترو

        تعليق

        • عكاشة ابو حفصة
          أديب وكاتب
          • 19-11-2010
          • 2174

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
          شدّني العنوان وخدعني المضمون
          أما كيف جذبني النص والأنسب هو ضبعني
          فالضبع يستدرج الضحية إلى أن تطمئن إليه
          فيلتهمها بالهنا والشفا !
          صاحب النص ثقة كبيرة . لكنه وقع من وجهة نظري
          وقد أكون مخطئا ، في فخ ترويج الحِكَمْ " جمع حكمة "
          كما تفضل أستاذنا عكاشة أبو حفصة .
          تحياتي واحترامي لأخي حسين ليشوري
          فوزي بيترو
          *************************************************
          نعم دكتورنا المحترم فوزي سليم بيترو .
          كانت حكمة أبدع فيها وأخرجها الأستاذ حسين ليشوري .
          لهذا لم أنعتها لا بالقصيرو جدا ولا بالومضة وانتظر إطلالة الإخوة في الملتقى لمعرفة ذلك .
          وكما قال الأستاذ حسين النص يحتاج الى رتوش ، ليكون منسجنا مع " سور الطين العظيم " .
          شكرا لكم والى فرصة قادمة بحول الله .
          [frame="1 98"]
          *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
          ***
          [/frame]

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            شدّني العنوان وخدعني المضمون، أما كيف جذبني النص والأنسب هو ضبعني فالضبع يستدرج الضحية إلى أن تطمئن إليه فيلتهمها بالهنا والشفا !
            صاحب النص ثقة كبيرة لكنه وقع من وجهة نظري
            وقد أكون مخطئا، في فخ ترويج الحِكَمْ "جمع حكمة" كما تفضل أستاذنا عكاشة أبو حفصة.
            تحياتي واحترامي لأخي حسين ليشوري
            فوزي بيترو
            أضحك الله سنك يا أستاذ فوزي وزادك فرحا ومرحا.
            هكذا إذن ما فتئتَ حتى صيّرتني ضبعا أخدع الضحايا (القراء) وأستدرجهم حتى أصطادهم فألتهمهم !
            أشكر لك تعليقك الظريف وكلامك الطريف وظلك الخفيف؛ معك حق في مصيدة العنوان ففيه كما يقول المحدَثون تناص مع "صور الصين العظيم"، أو هو تضمين كما نقول نحن الأدباءَ الرجعيين التقليديين، وهنا تكمن "العبقرية" الأدبية في تهيئة الشَّصِّ (الصنّارة) لاصطياد "سمكة التونة العنيدة" الكبيرة من خلال العنوان المختار بعناية،
            بيد أنك أخطأت فعلا في زعمك أنني أروج للحِكَمِ وما قصدت الترويج لها أبدا إنما هو رأي أخينا العزيز أبي حفصة أبداه مشكورا بعد قراءته لنصي المتواضع جدا ولذا قلت له في تعقيبي على مشاركته الكريمة: "(...) وقد أريتَني منه ما لم أره، وهكذا قراءات النص المتنوعة تُوري منه [أشياء] حسب زاوية إطلالة كل مُطِلٍّ." اهـ، والكاتب ليس مسئولا عن قراءات القراء وما عليه إلا إجادة سبك نصه وحبكه ثم يترك القراء يفعلون به (بالنص وليس بصاحبه طبعا) ما يشاءون.
            ما زلت أحس أن النص ينقصه شيء ما، لست أدري ما هو، ولذا تجدني غير مرتاح إليه.
            أشكر لك يا أستاذ فوزي، الطبيب الأديب، مرروك الخفيف وتعليقك الطريف كما هي عادتك دائما.
            تحيتي إليك وتقديري لك.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #7
              السلام عليكم أستاذنا الأديب والصحفي حسين ليشوري
              حلقة الوصل بين سور الطين العظيم وحب المال لم أجدها قوية
              والصورة الكاملة لم أسقطها على مشهد له ملامح جلية
              أظن الأديب قد يوافقني على ثلاث تأثيرات للنص هي:
              * للنص فكرة نسعى لإيصالها إذا وصلت أفلح النص في مهمته الأولى
              فكرة ضبابية تشوب النص بالغموض حتى تتضح الرؤية وإذا شُوشت لسبب ما؛ تاه النص؛ فقاده تخمين القارئ
              *يبقى في الثانية للقارئ تصوراته عن واقع الكاتب لحظة الكتابة وفكره ولا يهم أن يكونا متطابقين وللقارئ التخيل
              هناك فرق بين فكره وحالته، والفكرة التي يريد أن يوصلها أو يطرحها ويناقشها( هذا يعني عدم لزوم شخصنة النصوص) ويمنح تعدد القراءات
              *المهمة التالية والثالثة للنص الأدبي هي: إما إقناع القارئ بما طُرح أو بث الأفكار والتساؤلات الملحة على عقله لإعمال جانب التفكير

              وصلتني من النص فكرة عامة كما قلت لم أسقطها على مشهد متكامل، وقد يكون التناص بين الصين والطين توهني
              وعلى الطين أن لا يشتد غرورا بزخرفة الدنيا وجاذبيتها ويتكبر فمن غرته النار صُيّر لها والعظمة دائمة لله سبحانه

              تقديري واحترامي

              تعليق

              • رجب عبد العال
                تاجر أقفال و مفاتيح
                • 06-05-2016
                • 106

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                سُورُ الطِّينِ العظيمُ. المسكين، يتساءل عن سبب حبه الشديد للمال وجاذبيةِ الأرض له ونسي أصله المادي.
                شيخنا الفاضل حسين ليشوري السور في رمزيته المعنوية هو الحماية من الأعداء و الغزاة , و هو الحاجز و الواقي من الأخطار التي تتربص بمن يتخندقون خلفه , فتسابقت الأمم عبر التاريخ في بناء الأسوار و القلاع لتأمين الحرية لشعوبها , و سور الصين واحدا من هذه الأسوار الذى لا زال شاهدا على شعب نحت وقائع و أحداث تاريخه بأظافره , السور الطيني حتى و إن كان عظيم هو رمز لتلك الهشاشة في العلاقة التناظرية المرتبطة بين المسكين اللاهث خلف المال و بين مركباته الفزيائية الطينية التي أثبتها العلم ( كلكم من آدم و آدم من تراب ) و هي إشارة لحالة الغفلة التي يتميز بها الإنسان,,,,, شكرا

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم أستاذنا الأديب والصحفي حسين ليشوري.
                  حلقة الوصل بين سور الطين العظيم وحب المال لم أجدها قوية، والصورة الكاملة لم أسقطها على مشهد له ملامح جلية. أظن الأديب قد يوافقني على ثلاثة تأثيرات للنص هي:
                  * للنص فكرة نسعى لإيصالها إذا وصلت أفلح النص في مهمته الأولى، فكرة ضبابية تشوب النص بالغموض حتى تتضح الرؤية وإذا شُوشت لسبب ما؛ تاه النص؛ فقاده تخمين القارئ؛
                  *يبقى في الثانية للقارئ تصوراته عن واقع الكاتب لحظة الكتابة وفكره ولا يهم أن يكونا متطابقين وللقارئ التخيل، هناك فرق بين فكره وحالته، والفكرة التي يريد أن يوصلها أو يطرحها ويناقشها (هذا يعني عدم لزوم شخصنة النصوص) ويمنح تعدد القراءات؛
                  *المهمة التالية والثالثة للنص الأدبي هي: إما إقناع القارئ بما طُرح أو بث الأفكار والتساؤلات الملحة على عقله لإعمال جانب التفكير.
                  وصلتني من النص فكرة عامة كما قلت لم أسقطها على مشهد متكامل، وقد يكون التناص بين الصين والطين توهني وعلى الطين أن لا يشتد غرورا بزخرفة الدنيا وجاذبيتها ويتكبر فمن غرته النار صُيّر لها والعظمة دائمة لله سبحانه.
                  تقديري واحترامي.
                  وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
                  أهلا بك أختنا الفاضلة الأديبة الناقدة أميمة محمد.
                  كنت أنتظر تعليقك الكريم على نصي المتواضع فشكرا لك.
                  ثم أما بعد، القول ما تقولين فأنت عندي كحذامِ تُصدَّق لذاتها لأنها صادقة بطبعها وقد شعرتُ عند الانتهاء من "التفكير" (؟!!!) والتدبير أن التعبير قد خانني فلم يُخرِج ما كان يدور في خلدي فجاء التحرير متعثرا والتحبير ناقصا بيد أنني غامرت بنشر النص على نقصه طامعا في نقد القراء ونصائحهم ولعل ركن "مختبر القصة القصيرة جدا" أولى به وأحق من ركن "القصة القصيرة جدا".
                  في الحقيقة ينطلق النص تفكيرا وتعبيرا وتحريرا وتحبيرا من العنوان وهو مركزه في الوقت نفسه،
                  والعنوان ليس من وضعي كلية وإنما اقتبسته من بعض الكتب إلا أن إسقاطه على "سور الصين"، بإضافة "العظيم" من عندي، فقد راقت لي فكرة التناص بين "سور الطين" و"سور الصين"، فاتخذته روحا لها، الفكرةَ، وأحببت نشرها فوضعت لها "جسدا" فجاء الجسد نقاصا مع أن الفكرة، فكرة النص، الخلفية هي أن بعض الناس قد يرغبون في الارتقاء روحيا ويبدأون في ممارسة بعض الرياضات الروحية، أو الطرق الصوفية (؟!!!)، وما أكثرها، فيفشلون في رياضتهم، أو "تصوفهم"، والتصوف رياضة روحية أساسا، لأنهم لم يتخلصوا من جاذبية المادة الطينية التي هي أصلهم وهذه الطينية المتأصلة فيهم والمتجذرة كأنها سور عظيم عالٍ يحول دون رقيهم وارتقائهم وعليهم أن يعتلوا السور ويتجاوزه لكي يرتقوا.
                  هذه هي قصة النص وقصة عنوانه أحببت إخبارك والقراءَ بها عساكم تبلورونها في نص أدبي يليق بالركن وبقرائه.
                  الكتابة الأدبية عندي كتابة مغرضة، هادفة لها غاية تتغياها ورسالة تبلغها، فإن لم تكن كذلك فلا داعي للكتابة فهي حينئذ عبث وترف و... سخف.
                  أختي الكريمة أميمة أشكر لك مرورك الكريم وتعليقك العليم فقد استفدت منه كثيرا بارك الله فيك.
                  تحيتي إليك أختي وتقديري لك.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة رجب عبد العال مشاهدة المشاركة
                    شيخنا الفاضل حسين ليشوري: السور في رمزيته المعنوية هو الحماية من الأعداء و الغزاة، و هو الحاجز و الواقي من الأخطار التي تتربص بمن يتخندقون خلفه، فتسابقت الأمم عبر التاريخ في بناء الأسوار و القلاع لتأمين الحرية لشعوبها، و سور الصين واحدٌ من هذه الأسوار الذى لا زال شاهدا على شعب نحت وقائع و أحداث تاريخه بأظافره، السور الطيني حتى و إن كان عظيما هو رمز لتلك الهشاشة في العلاقة التناظرية المرتبطة بين المسكين اللاهث خلف المال و بين مركباته الفزيائية الطينية التي أثبتها العلم (كلكم من آدم و آدم من تراب) و هي إشارة لحالة الغفلة التي يتميز بها الإنسان,,,,, شكرا
                    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
                    أهلا بك أخي الأديب رجب عبد العال وسهلا ومرحبا.
                    أشكر لك مرورك الكريم وتعليقك الذي أضاف قيمة لنصي المتواضع.
                    ثم أما بعد، للسور دلالات كثيرة منها ما تكرمت به ومنها كذلك أن يكون مانعا عن الخير أو ... الحرية كأسوار السجون مثلا فهي وإن كانت تمنع عن المجتمع مخاطر المسجونين المحتجزين وراءها فهي تمنعهم، هم، من الحرية وإن كانت غير مستحقة كما أن الله تعالى ضرب مثل السور المضروب بين المؤمنين وبين المنافقين يوم القيامة في قوله تعالى:{
                    يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ} (الحديد 13)، فهذا السور وإن كان يقي المؤمنين أصحاب النور من المنافقين فاقديه فهو يمنع هؤلاء الأشقياء من اقتباس النور، نعوذ بالله من الخزي، اللهم آمين، فللسور إذن ظاهر وباطن، و"سور الطين العظيم" وإن كان لا مفر منه لأصل الجِبِلَّة فهو حاجز كامن في نفس البشر يثبطهم وبشدة عن التصفية والتزكية والترقية ولذا جاءت التربية الروحية لتقلل من تأثيره ومن جاذيته ومِن تثبيطه وإن كانت لا تستطيع إلغاءه أو إنكاره أو تجاوزه ألبتة.
                    بارك الله فيك أخي الكريم الأديب رجب عبد العال على هذه الفرصة التي أتحتها لي لتوضيح بعض ما يجول في بالي من خواطر عن "سور الطين العظيم".
                    تحيتي إليك وتقديري لك.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      سور الطين العظيم (اقتراح جديد).

                      سور الطين العظيم (2)

                      - المريد: بعد مدة طويلة من الرياضة الروحية لا أجد، يا أستاذي، تغيُّرا في نفسي.
                      - المُعلِّم: لأنك، يا ولدي، لم تستطع أن تتجاوز الحاجز الكبير بداخلك.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • أميمة محمد
                        مشرف
                        • 27-05-2015
                        • 4960

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        سور الطين العظيم

                        - المريد: بعد مدة طويلة من الرياضة الروحية لا أجد، يا أستاذي، تغيُّرا في نفسي.
                        - الأستاذ: لأنك، يا ولدي، لم تستطع أن تتجاوز الحاجز الكبير بداخلك.

                        حوارية قصيرة جداً جديدة وسور آخر جديد
                        ليس اقتراحا الأديب حسين بقدر ما هو: سور الطين العظيم (2).
                        جميل..

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

                          حوارية قصيرة جداً جديدة وسور آخر جديد
                          ليس اقتراحا الأديب حسين بقدر ما هو: سور الطين العظيم (2).
                          جميل..
                          السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
                          أهلا بك أديبتنا الفاضلة الأستاذة أميمة مرة أخرى وفي كل مرة ألف مرة ومرة وبعددها بعد الألف مرة.
                          أشكر لك متابعتك الكريمة وسرني أن نصي المتواضع قد راق لك هذه المرة.
                          هو سور عال جدا لا يمكن القفز فوقه بالزانة كما يفعل الرياضيون ولكن يمكن التحليق فوقه بعد التخفف من الأثقال وبعد التحرر من جاذبية ... الطين ويا لها من جاذبية، وكل الذي فوق التراب تراب.
                          إن للترابية، الطينية، لجاذبية ونحن نرى ما يتقاتل عليه الناس منذ الزمان الأول.
                          أكرر لك شكري على العناية والنصائح بارك الله فيك وزادك علما وحلما وفهما وحكما، آمين.
                          تحيتي إليك وتقديري لك.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          يعمل...
                          X