الشَّمْسُ تَبْسُمُ فِيْ رُبَاكَ وَ تُشْرِقُ
وَالنَّجْمُ يُرْسَلُ مِنْ سَنَاكَ وَ يُطْلَقُ
--------
وَ الزَّهْرُ يُعْطِيكَ النَّضَارَةَ مَيْسَمَاً
فَتَتُوقُ هَامَاتُ الغَمَامِ وَ تَنْطِقُ
--------
وَطَنٌ تُعَانِقُهُ السَّمَاءُ وَ لِلْعُلَا
أَنْفَاسُنَا أَلَقٌ بِهِ يَتَسَلَّقُ
--------
وَطَنٌ إِذَا فِيهِ احْتَكَمْتَ إِلَى الهُدَى
وَ شَرِيعَةِ الإِسْلَامِ ، لَا يَتَمَزَّقُ
--------
وَطَنٌ يُعِزُّ جِوَارَهُ وَ يُذِلُّ مَنْ
يَبْغِيْ عَلَيهِ ، فَأَيْنَ مَا تَتَشَدَّقُ ؟
--------
وَطَنٌ وَكُلُّ الخَلْقِ تَنْهَلُ مَاءَهُ
وَ مِنْ النَّفَائِسِ تَسْتَلِذُ وَ تُرْزَقُ
--------
فَخْرٌ وَ أَيُّ الفَخْرِ يُشْبِهُ فَخْرَهُ
وَهُوَ المَجِيدُ ، وَأَيُّ سَبْقٍ أَسْبَقُ ؟
---------
وَ نُفُوسُنَا تَجْرِيْ بَحْوضِ جَنُوبِهِ
وَ إِلَى الشَّمَالِ كَمَا الصِّقُورِ تُحَلِّقُ
--------
عَبَقٌ وَ تَارِيخٌ فَكُلِّ حَضَارَةٍ
شَهَقَتْكَ عِطْرَاً عَابِرَاً يَتَعَتَّقُ
--------
يَا نَخْلَةً بِالغَوْرِ يُضْرَبُ جَذْرُهَا
وَ ثِمَارُهَا بَيْنَ السَّحَابِ تُعَلَّقُ
--------
فَمَتَى سَأَلْتَ عَنْ المَحَبُّ لِأرْضِهُ
هُوَ كَالفُؤَادِ وَ شَوْقُهُ يَتَدَفَّقُ
--------
أَنْتَ الذي عَجَزَ الكَلَامُ بِوَصْفِهِ
وَ احَتْارَ فِيْهِ مِنْ البَهَاءِ المَنْطِقُ
--------
مَا للظَّلَامِ ؟ وَ أَنْتَ مَاحِقُ ظُلْمَةً
أَوْ لِلعُدَاةِ ؟ وَ أَنْتَ أَنْتَ البَيْدَقُ
--------
أَوْ لِلْعُزُوفِ وَ ذَا تُرَابُكَ مَنْبَعٌ
وَ نُفُوسِنَا مِنْهُ تُشَعُّ و تُخْلَقُ
--------
لَيْسَتْ بِكَ الأَحْلَامُ إِلَّا وَهْلَةٌ
إِنْ لَامَسْتَ شَغَفَ الثَّرَى تَتَحَقَّقُ
--------
وَ إِذَا بَكْتَ عَيْنُ المُحِبِّ فَمَا بَكَتْ
أَسَفَاً وَلِكَنْ سَعْدُهُا يَتَحَرَّقُ
--------
وَطَنِي كَأَلْوَانِ السَّمَاءِ لأَهْلَهِ
وَ لِضِدِّهِ فَهُوَ الأَحْدُّ الأَبْرَقُ
--------
لِمَكَارِمَ الأَخْلَاقِ نَصَّبَ خَيْمَةً
وَ لِرَوْنَقِ الأَشْيَاءِ فَهْوَالرَّوْنَقُ
--------
وَ إِذَا يَدُبُّ الوُّدُّ فَوْقَ سَفِينَةً
كَيْفَ السَّفِينَةُ يَا عَبَابُ سَتَغْرَقُ ؟
--------
وَإِذَا الفَتْى لَمْ يَعْشَقْ الأَرْضَ التَي
يَحْيَا بِهَا ، ماذا يُحِبُّ وَ يَعْشَقُ ؟
--------
هشام مخدوم .
وَالنَّجْمُ يُرْسَلُ مِنْ سَنَاكَ وَ يُطْلَقُ
--------
وَ الزَّهْرُ يُعْطِيكَ النَّضَارَةَ مَيْسَمَاً
فَتَتُوقُ هَامَاتُ الغَمَامِ وَ تَنْطِقُ
--------
وَطَنٌ تُعَانِقُهُ السَّمَاءُ وَ لِلْعُلَا
أَنْفَاسُنَا أَلَقٌ بِهِ يَتَسَلَّقُ
--------
وَطَنٌ إِذَا فِيهِ احْتَكَمْتَ إِلَى الهُدَى
وَ شَرِيعَةِ الإِسْلَامِ ، لَا يَتَمَزَّقُ
--------
وَطَنٌ يُعِزُّ جِوَارَهُ وَ يُذِلُّ مَنْ
يَبْغِيْ عَلَيهِ ، فَأَيْنَ مَا تَتَشَدَّقُ ؟
--------
وَطَنٌ وَكُلُّ الخَلْقِ تَنْهَلُ مَاءَهُ
وَ مِنْ النَّفَائِسِ تَسْتَلِذُ وَ تُرْزَقُ
--------
فَخْرٌ وَ أَيُّ الفَخْرِ يُشْبِهُ فَخْرَهُ
وَهُوَ المَجِيدُ ، وَأَيُّ سَبْقٍ أَسْبَقُ ؟
---------
وَ نُفُوسُنَا تَجْرِيْ بَحْوضِ جَنُوبِهِ
وَ إِلَى الشَّمَالِ كَمَا الصِّقُورِ تُحَلِّقُ
--------
عَبَقٌ وَ تَارِيخٌ فَكُلِّ حَضَارَةٍ
شَهَقَتْكَ عِطْرَاً عَابِرَاً يَتَعَتَّقُ
--------
يَا نَخْلَةً بِالغَوْرِ يُضْرَبُ جَذْرُهَا
وَ ثِمَارُهَا بَيْنَ السَّحَابِ تُعَلَّقُ
--------
فَمَتَى سَأَلْتَ عَنْ المَحَبُّ لِأرْضِهُ
هُوَ كَالفُؤَادِ وَ شَوْقُهُ يَتَدَفَّقُ
--------
أَنْتَ الذي عَجَزَ الكَلَامُ بِوَصْفِهِ
وَ احَتْارَ فِيْهِ مِنْ البَهَاءِ المَنْطِقُ
--------
مَا للظَّلَامِ ؟ وَ أَنْتَ مَاحِقُ ظُلْمَةً
أَوْ لِلعُدَاةِ ؟ وَ أَنْتَ أَنْتَ البَيْدَقُ
--------
أَوْ لِلْعُزُوفِ وَ ذَا تُرَابُكَ مَنْبَعٌ
وَ نُفُوسِنَا مِنْهُ تُشَعُّ و تُخْلَقُ
--------
لَيْسَتْ بِكَ الأَحْلَامُ إِلَّا وَهْلَةٌ
إِنْ لَامَسْتَ شَغَفَ الثَّرَى تَتَحَقَّقُ
--------
وَ إِذَا بَكْتَ عَيْنُ المُحِبِّ فَمَا بَكَتْ
أَسَفَاً وَلِكَنْ سَعْدُهُا يَتَحَرَّقُ
--------
وَطَنِي كَأَلْوَانِ السَّمَاءِ لأَهْلَهِ
وَ لِضِدِّهِ فَهُوَ الأَحْدُّ الأَبْرَقُ
--------
لِمَكَارِمَ الأَخْلَاقِ نَصَّبَ خَيْمَةً
وَ لِرَوْنَقِ الأَشْيَاءِ فَهْوَالرَّوْنَقُ
--------
وَ إِذَا يَدُبُّ الوُّدُّ فَوْقَ سَفِينَةً
كَيْفَ السَّفِينَةُ يَا عَبَابُ سَتَغْرَقُ ؟
--------
وَإِذَا الفَتْى لَمْ يَعْشَقْ الأَرْضَ التَي
يَحْيَا بِهَا ، ماذا يُحِبُّ وَ يَعْشَقُ ؟
--------
هشام مخدوم .
تعليق