،
،
كنتُ أقفز فوق السطوح، تشغلني مغامرتي عن الكون بأكمله، أمارس شيئا أحبه ،، ،، التسلق !
وصلتُ منزلا أغراني عبوره، قفزتُ وراء بابه، وإذ بي في مطبخ!
يا لها من ورطة! ما كادتْ قدمي تلمس الأرض حتى رأتني مباشرة فتاة في الداخل وبين دافع الهرب ورغبة النجاة، أخذتْ سكينا واتجهتْ نحوي، لا أدري كيف تسلقتُ الباب بوثبة رشيقة، وبدأتُ أجري هاربة إلى منزلي، مجتازة الجدران والعوائق، أما هي، فلحقتْ بي تريد قتلي..
وصلتُ منزلي، دخلتُ بسرعة وأغلقتُ الباب، هي كانتْ وراءه تماما وشرعتْ تطرقه كالمجنونة، لم تتوقع أني سأفتح، لكني فتحت ولم أخف! لم أكن أرى نفسي مذنبة على الإطلاق..!
تقدمتْ نحوي والسكين في يدها، تعلو وجهها آثار الدهشة.. ثم أخذت تصرخ بكلام غير مفهوم.
- انتظري.. أنا لستُ بسارقة، كنتُ فقط أمارس هوايتي بتسلق السطوح.. هذا كل ما أردتُ فعله، لم أنتبه إلا وقد صرتُ في منزلك ....
وأخذتُ أبرر بأعصاب باردة، متوقعة أن نيران غضبها ستكون قد خمدت ..
كنتُ أعلم أن ما قلته يبدو كعذر أقبح من ذنب، لكنها ابتسمتْ لي وخرجتْ بصمت ...
~~~
،
كنتُ أقفز فوق السطوح، تشغلني مغامرتي عن الكون بأكمله، أمارس شيئا أحبه ،، ،، التسلق !
وصلتُ منزلا أغراني عبوره، قفزتُ وراء بابه، وإذ بي في مطبخ!
يا لها من ورطة! ما كادتْ قدمي تلمس الأرض حتى رأتني مباشرة فتاة في الداخل وبين دافع الهرب ورغبة النجاة، أخذتْ سكينا واتجهتْ نحوي، لا أدري كيف تسلقتُ الباب بوثبة رشيقة، وبدأتُ أجري هاربة إلى منزلي، مجتازة الجدران والعوائق، أما هي، فلحقتْ بي تريد قتلي..
وصلتُ منزلي، دخلتُ بسرعة وأغلقتُ الباب، هي كانتْ وراءه تماما وشرعتْ تطرقه كالمجنونة، لم تتوقع أني سأفتح، لكني فتحت ولم أخف! لم أكن أرى نفسي مذنبة على الإطلاق..!
تقدمتْ نحوي والسكين في يدها، تعلو وجهها آثار الدهشة.. ثم أخذت تصرخ بكلام غير مفهوم.
- انتظري.. أنا لستُ بسارقة، كنتُ فقط أمارس هوايتي بتسلق السطوح.. هذا كل ما أردتُ فعله، لم أنتبه إلا وقد صرتُ في منزلك ....
وأخذتُ أبرر بأعصاب باردة، متوقعة أن نيران غضبها ستكون قد خمدت ..
كنتُ أعلم أن ما قلته يبدو كعذر أقبح من ذنب، لكنها ابتسمتْ لي وخرجتْ بصمت ...
~~~
محاولة قصصية أولى
تعليق