هي مأساة حقيقية يعاني منها عالمنا العربي
شرفت بمروركم مبدعنا القدير
تحياتي لمرورك العطر وقرائتك الواعية للنص

دكتورتنا المحترمة نجلاء نصير ، أسعد الله أوقاتك بكل خير .
هل نحن من نننغمس في الجهل ونسبح في الظلام ؟ ، أم هم من يردوننا أن نكون هكذا ؟ .
لمن نحمل المسؤولية ؟ . لأنفسنا أم للغير ؟ .
فطلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة .
هكذا مريت كوني مبدعة دوما والى اللقاء .

في طابور الصباح يصدحون ...بلادي.
وفي المساء يحرقونها


وبتسأليني العيال صايعة ليه ؟؟؟
سؤال غريب مجاويبشِ عليه !
تحياتي لك دكتورة نجلاء نصير
وعذرا للتعليق بالعامية
فوزي بيترو

مبدعنا الفاضل : عكاشة أبو حفصة
العلم فريضة مما لاشك فيه ،لكن المنظومة لا تساعد الطلاب على حب العلم
فضلا عن تقييد المناهج العقيمة التي تعمل على إجهاض الابداع والتلقي عند الطلاب
تحياتي وتقديري

مرحبا بك مبدعنا القدير د.فوزي بيترو
القضية جد هامة والموضوع ذو شجون
تحياتي لمرورك الراقي

نادراً ما أقرأ هنا وغير هنا أدباً قصصياً مثل هذه القصيصة
أنا لا أحكم على النص من خلال القواعد والشروط والقوالب الجامدة التي وضعها النقاد
ولا من خلال الصرف والنحو والإملاء التي قال بها النحاة
بل أحكم عليه بحكم القراء
القراء الذين يقرؤون النص فيسلمون بأن كاتبه واحد منهم ويعيش بينهم وقد هجر برجه العاجي
يشعر بآلامهم ويكابد شقائهم ويحلم بأحلامهم وصوت لهم على منابر الحق
هذا النص وبجدارة أرضى النقاد وأفحم النحاة وذاب في قلوب القراء ذوب العسل
نص يطرح قضية من أخطر القضايا العربية على الإطلاق لا يدرك أبعادها إلا صاحب وعي وحكمة وبصيرة نافذة
وهو بالضرورة شجاعاً مقداماً غيرياً لأنه يعلم مسبقاً
بأن المواجهة الصعبة هي بينه وبين هؤلاء الذين يزرعون الجهل والفقر في بيوت الفقراء ليحصدوه ذهباً في جيوب الأغنياء
سأكمل الحكاية:
بعد أن ينشدوا نشيد الوطن ويتغنوا بجماله
ويباهوا بروعته ويغالوا في حبه ينصرفون إلى بيوتهم
فتغوص أقدامهم الحافية في الطين,ويدوسوا فوق أكوام الزبالة
وهم يتفرقون بين الخيام وأكواخ الصفيح.
هذا النص ينعش الرجاء ويستمهل الأمل في تغيير جذري وإن كان بعيداً
ما دام في هذه الأمة كاتب النص له مني كل التقدير
كلمة حشرية:
العنوان ظلم هؤلاء المساكين لحد ما
عقول جائعة مثلاً
وإلا ما الذي يجبرهم على الذهاب إلى المدرسة لحضور وليمة لا طعام فيها
وإن تكرموا عليهم فطبق واحد هو الموت...
الشكر كل الشكر لكاتب النص على هذه التحفة الرائعة الذي أهدتنا إياها
أمدها الله بالصحة والعافية والهناء والسعادة
وأدامها مثلا يحتذ لكل امرأة عربية لها مني كل التقدير

المبدع القدير : محمد مزكلتي
أشكرك على طيب مرورك وعلى كلماتك الراقية
ستظل العقول خاوية على عروشها بسبب منظومة فاشلة تدعي أنها تعلم
أو تقضي على الجهل ، فأسوء تعليم هو التظاهر بالتعليم والتعلم فالمعلم أضناه ألم ضغوط الحياة فاتخذ من الدروس الخصوصية وسيلة ضغط على الطالب وولي الأمر ، فتحولت المنظومة _لسبوبة _ والضحية الطالب الذي لا يجد نفسه في المدرسة أو الدرس فالمحصلة أجيال تكرس لمنظومة الفشل خاوية العقول ومن ثم لا تتمكن من كسب قوتها
تحياتي وتقديري