وطوبى ل شوقي الإنسان
وطوبى للأستاذ عدنان البلداوي لشاعريته ورصده لمعالم الإنسانية ودروب الخير...
قصيدة حملت بين طياتها شاعراً يعزف الجمال على أوتار الوفاء والنبل والأخلاق..وفي حرفه جمال المعاني وعمقها وهو يصف قدرة الإنسان على التحدي لكيان الأنا ..وهذا ليس بالسهل أن يحمل الإنسان أنسانيته ويدوس على الذات ومطامعها في تضحية فريدة من نوعها..
وهذا خلق عظيم لا يستطيع أيّاً كان أن يفعله وضحي بقطعة من جسده لإنسان لا يعرفه وليس قريب له..إلا أن يكون الدافع إنساني بحت يبحث فيه عن مرضاة الله لإنقاذ إنسان لا تجمع بينهما صلة..وهذه هي قمة الإنسانية...
وهذا نوع من أنواع الجهاد للنفس مقابل الآخر..
قصيدة عبّرت بحروف راقية عن حالة إجتماعية إنسانية تعادل مصير وحياة فرد من أفراد المجتمع ..وقصيدة شاعرنا البلداوي ذات لغة عذبة ومعاني راقية جاد بها قلمه الفذ ومشاعره النبيلة..
فطوبى لكم من معاني الإنسانية التي تكمن في أرواحكم..
هنيئا لنا بكم رمز التضحية والفداء والإنسانية
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وأكرمكم بالثواب والأجر وجعل أعمالكم في ميزان حسناتكم
بوركت شاعرنا الكبير الوفي النبيل
أ.عدنان عبد النبي البلداوي
على لوحتكم الفنية المبدعة وما نسجت من جمال وإبداع
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

تعقيبك لوحة فنية عالية المستوى تستمد مقوماتها من معين الادب الرصين المتوج باكليل الاصالة ..احسنت كثيرا وابدعت سيدتي الاديبةجهاد بدران ..دمت مفخرة الادب والمعرفة والى مزيد من العطاء البليغ المعبر عن الكلمة الصادقة ..تحياتي مع فائق التقدير

العزيز الشاعر المبدع عبد الهادي القادود دام عطاؤه
تحية الود
لك جزيل الشكر وفائق التقدير على هذه المشاعر الطيبة ...وساخذ بملاحظتك القيمة دمت لخدمة المعرفة ...