و هل بعد الكىّ شىّ ؟
لا يعذب بالنار إلا رب النار ؟؟
ربما لو جاءت الثالثة لتوزع العذاب بين الأولى و الثانية ، أما الرابعة فهى عامل الاستقرار الأخير بعد أن تشذب أنف الثالثة .

أستاذي محمد عبد الغفار صيام السلام عليكم .
أتفق معكم " أنه لا يعذب بالنار الا رب النار " ، ولكني في هذه الومضة استعملت المجال المجزي للكلمة .
نعم اذا قدمت الثالثة والرابعة الأمور ستتبدل لا محالة ولكن أعرف أن هناك أناس يتعيشون مع التعدد .
أما بطلتنا فلم تستحمل ذهبه عند الأخرى لأنها كانت تحبه ولا تحب من ينافسها فيه وهذا من الغيرة ولنا في السلف الصالح أوجه متعددة في التعدد وهناك من كانت تتنازل عن ليلتها للاخرى لأنها كانت تقدس هذا الميثاق الغليض ...
شكرا لكم والسلام عليكم .

سقت الحديث لا استنكارا للكى المجازى و لكن استعظاما لما أصابها من ضرر بلغ حد الكى ( بالنار ) المجازية !!
و هى اكثر ما تشتعل فى قلوب النساء ، لا سيما فى تلك الأحداث المفصلية من حياتهن !!

نعم استاذي الفاضل محمد عبد الغفار صيام اتفق معكم انها كانت مكوية من الداخل بالمعنى المجازي للكلمة
. فالقليلات من يقبلن بالتعدد .
اشكر لكم التعليق للمرة الثانية والى فرصة قادمة بحول الله .

الزواج بثانية: امتحان عسير له ولها لأن الاثنين سيكتويان من الداخل إذا كان هذا الزواج بيعًا للنخوة بالشهوة!
أباح الشرع التعدد ذلك ضمن حدود معروفة لمن لا يريد أن يلعب بالشرع ويوظفه لإشباع رغباته فقط.
أقصوصة متينة محكمة أخي الأستاذ عكاشة، لكن: لماذا دخل العريس مثقل الخطوات إلى بيته؟!
تحياتي الطيبة.

مثقل الخطوات يمشي ، مبثوثٌ عطرُه يحكي ..
في رأسه كم سؤال ..
وفي البيت صمتٌ يكفي
،،
أخي الكريم عكاشة ، مادامت مكوية من الداخل
قد تكون الجيزة فاقدة لشروط وجوبها ..
تحيتي لك

أستاذي المحترم عبد الرحمان السلمان السلام عليكم .
في البداية أشكر لكم هذا التعليق الجميل على هذه الومضة المتواضعة .
سأبدء الرد من آخر سطر لكم ،
- دخل مثقل الخطوات الى بيته لأنه كان منهكا مع طول المسافة الفاصلة بين بيت الأولى والثانية .
نعم أستاذي الفاضل التعدد مباح شرعا لكن هناك شروط وحدود وعدالة بين الزوجات تأطره وهو الغائب عند من يرغب في التعدد بل وتنجم عليه مشاكل كثيرة للزوجات والزوج .
أستاذي ، لا أعتقد أن الزوج والزوجة سيكونان مكتويان من الداخل كما جاء في السطر الأول رغم أن الأمر كما أشرتم " بيعا للنخوة بالشهوة " . بل التي تكون محترقة من هذا التصرف هي الزوجة الأولى كان الله في عونها . وهناك من الزوجات من يتأقلمن مع الوضع صابرة ومحتسبة وخوفا من كلمة " مطلقة " لأن المجتمع لا يرجم .
أشكركم جزيل الشكر على وصف هذه الومضة بالأقصوصة " متينة ومحكمة " .
كان هذا ردي والى فرصة قادمة بحول الله .

الى العراقيين والسوريين والفلسطينيين ....شعبنا يتعرض للابادة وخاصة كل من يقول انا عربي ،،
فمثنى وثلاثة من النساء حتى نعوض على الابادات التي يتعرض لها شعبنا ،، والنبي محمد عندما حلل ذلك كان يقرأ التاريخ القديم والمستقبل،، عارض ما شرع به السيد المسيح ، لانه خلال 1000 سنة من العبودية تحت حكم كسرى وقيصر ،، انقرض شعبنا ولولا مجيء قبائل الجزيرة وتحريرها لارض الرافدين ( العراق وسوريا الطبيعية) ،فكنا بخبر كانا، لان شعبنا قليل لا يقدر على ذلك ؟!
البابلي يقرؤكم السلام

أستاذي سعيد الأوراسي أسعد الله أوقاتكم بكل خير .
كنت سعيد جدا وأنا أتصفح مشاركتكم هذه الومضة التي تحكي كل شئ عن التعدد بدءا بالزوجة الثانية .
مثقل ومنهك وغير قادر على المشي لم يضرب لهذا حسابه الازم .
جميلة جدا العبارة التي رسمت أخي سعد " مبتوث عطره يحي " .
يحكي ماذا ؟ الأفراح أو الأحزان ؟. خاصة وأن هذا العطر وردي اللون والرائحة بل وحمر الشفاه مرسوم على بدلته .
في رأسه كم سؤال ، أو في رأسه ألف وألف سؤال .
ماذا ستقول عني حليلتي الأولى ؟ ،كيف ستستقبلني ... ؟ . هل هي راضية عن الثانية ؟ ...
أخي سعد ، مكوية من الداخل وصابرة ومحتسبة ، فالمجتمع لا يرحم إن هي أقدمت عن طلب أبغض الحلال عند الله ...
اليوم المراْة لم تعد تخاف من كلمة " مطلقة " بل وأصبحت موضة ...
هكذا ردت على تدخلكم أخي سعد شكرا لكم والى اللقاء .
- أخوكم عكاشة أبو حفصة .

الى السيد زحل بن شمسين تحية خاصة وبعد ،
عندما وضعت هذه الومضة بالمختبر، كان الغرض منها اجتماعي وليس بسياسي .
فالأمور السياسية لها أصحابها . أنا كمبتدء حاولت لفت الأنتباه الى المراءة التي تعاني من التعدد مع الاشارة الى حالتها النفسية
وشددت على أنها مكوية من الداخل .
وعندما ندكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لا نذكره بالاسم فقط كأنه انسان عادي ،
بل هو رسول من الله صل الله عليه وسلم كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون .
الرحمة المهداة بأبي وأمي وابنتي أنت يا سيدي يا رسول الله صل الله عليك والملائكة والناس أجمعين .
أما التعدد فالله هو من شرعه وجعل له ضوابط وعدالة .
... شكرا والى اللقاء .

عزبزي السيد عكاشة...
كل شيء قائم على السياسة حتى الدين...؟!!
الاقتصاد ، الاجتماع البشري ،الفن ، الادب والشعر الخ الخ
والبرهان على ذلك تعددت المشارب والاهداف لهذه العلوم والاداب ؟؟!!
حتى الصلاة بالدين قائمة على السياسة لان كل مذهب يذهب باتجاه مخالف للاخرين ؟؟؟؟
اما ما ذكرت الصلاة على النبي معك حق،، وانت فعلتها مع رب العزة الله ولم تذكر الله جلّ جلاله،،،
على كل حال هذه شكليات ، ان ذكر ناه ام لم نذكرها... الله والانبياء لا يحتاجون منا التبجيل..

اما ما قلته عن تعدد الزوجات شيء منزل من الله ولا تغيير فيه هذا غير صحيح ،، نعم منزل من الله لتلبية حاجات البشر ....
ولكل حقبة تاريخية لها تشريعها المنزل من رب العالمين....
ساشرح تطور التشريع الوضعي والسماوي...
منذ 4500 سنة بدأ التشريع الوضعي ببلاد الرافدين....
كانت المرأة هي رأس الهرم الاجتماعي بكل بقاع الدنيا اي المشاعية الاولى..؟!
يعني المرأة تتزوج من تريد وتنجب اطفالها ،اي الرجل ضيف عليها، بمعنى عندها عشرة اطفال ، ممكن كل طفل من رجل..؟!وهي الخاضنة لهم والمرجع بكل شيء،،
كانت المرأة هي المرجع للعائلة والنسب القبلي والبرهان على ذلك ما زال اليهود يعملون بهذه القاعدة؟!
اول مشرع من بلاد الرافدين وقام و حدد للمرأة بالزواج من اثنين فقط واذا تزوجت بثالث يعتبر زنى وترمى بهر دجلة عقابا لها،،
الا وهو المشرع اوروكاجينا ، يأتي بالحقبة الرابعة ، يعني قد سبقه مشرعين بفترات زمنية بعيدة تمتد الى 200 -300 سنة....
وبالخاتمة بعد الحوالي 500 سنة اكمل حمورابي التشريع العالمي للانسانية ب 292 مادة على ما اذكر وللمرأة حصة الاسد 82 مادة ..
ووجعل من الرجل هو راس الهرم بالعائلة وحدد له بزوجة واحدة ،، باستثناء حالة عدم الانجاب يتزوج بثانية وثالثة وبشرط رضاء المرأة الاولى بهذا الزواج؟!

بعد فترة الف سنة من التشريع الوضعي لحمواربي،، ظهر التشريع السماوي على يد النبي موسى وقال بتعدد الزوجات...
ومن ثم اتىى بعد الف سنة ونيف السيد المسيح وشرع بزواج امرأة واحدة فقط،،
ومن ثم اتى بعد الحوالي 600 سنة الرسول محمد (ص) وشرع بتعدد الزوجات،،
الدين يسر وليس عسر يا اخ عكاشة وربنا مع الانسان ويسره وليس عسره؟؟!!
البابلي يقرؤكم السلام

عزيزي السيد زحل ...
أحترم وجهة نظرك .
شكرا والى اللقاء .

نص جميل
وفيه ومضة نهاية مشعه
اوف
الزوجة الثانيه دائما تفوح عطورها هاهاها
محبتي وشتائل ورد

أستاذتي عائدة محمد نادر ، السلام عليك .
أشكر لك هذا التعليق الجميل على هذه الومضة .
نعم الزوجة الثانية دائما يفوح عطرها ، ومنهن من يتعمدن ذلك للإثارة غضب الزوجة الأولى .
أو للإرسال رسالة الى الأولى أنه كان هناك ...
قد يحدث ذلك مرارا وتكرارا إذا كانت هذه الزوجة غير راضية على هذا التعدد .
أنا لا أجد تفسيرا لكونه أقدم على هذا الفعل الحلال ومع ذلك فهو يرجع الى الأولى منهك القوة ، غير قادر حتى على المشي .
سعدت بمرورك العطر سيدتي على هذا النص ، فالبطل والبطلة موجودان بيننا ، لكن هل هناك عدل بين الزوجات ؟ .
كل مقصر سيحاسب ، النص القرآني صريح جدا بالنسبة للتعدد لن يكون هناك عدل ولو حرص الزوج ...
علينا أن نتقي الله قبل الإقدام ، وعلينا أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب . الزوجة " لحم ودم " وإحساس .
أقف هنا والسلام عليكم .