"وَردْ "....رواية بقلم لِيدَا عُمَر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ليدا عمر
    عضو الملتقى
    • 15-08-2008
    • 24

    "وَردْ "....رواية بقلم لِيدَا عُمَر

    كان عُرس خالي ,ومن عادة الأعراس في بلدتنا ان تحضر النساء المقربات ومنذ ساعات الصباح الى منزل والد العريس, للمساعدة والمشاركة في اتمام مراسم ذاك الزواج سواء باعداد الطعام او تزيين وتنظيم الحفل ليهنئ الجميع بليلة عرس مميزة,وكما سرت العادة بدأ سيل من النساء يندفع الى منزل جدي الكبير,وكأي طفل لم يتعدى العاشرة من عمره ,اعترتني الدهشة والاستغراب لما حولي,ربما لم يدهشني اندفاع هذا السيل بقدر ما ادهشني منظر هؤلاء النسوة وقد غطت وجوههن المساحيق والاصباغ حتى ظننت نفسي أتابع عرضا للبهلوانات .
    بينهن أخذت أبحث عن أمي وأختي لمى ,ولكن كمن يبحث عن- ابرة في كومة قش -لم يكن لبحثي هذا وسط ذاك الزحام أي جدوى ,كانت كل الوجوه من حولي غريبة وغير مألوفة لي البتة, وكطفل تائه وسط سوق شعبي أردت ان أنفجر باكيا وأصرخ قائلا:"مــن أنتـــن؟؟؟ "
    ولكن ما لبثت ان كتمت ضيقي هذا عندما تذكرت كلمات امي لي "الرجال لا يبكون" ,استمريت في البحث علي أجد ضالتي أو سبيلا اليها,وأخيرا جاء تعبي هذا بفائدة فقد عثرت صدفة على خالتي بين جمع من النساء ,حاولت ان أناديها ولكن يبدو ان طنين النساء من حولنا قد اصمها ,
    فعدوت اليها أسابق الريح وحين وصلت سألتها ان كانت قد رأت أمي او لمى ,أجابتني بان امي ذهبت لتصفيف شعرها منذ ساعة ,وان لمى خرجت تلهو مع الاطفال الذين حضروا برفقة أمهاتهن في فناء المنزل الخلفي ,هممت بالذهاب حيث لمى ولكنها طلبت مني أن اجمع كل الاطفال الذين يحضرون وارشدهم لطريق الفناء الخلفي, كي يتسنى لامهاتهن العمل بعيدا عن مضايقتهم ,وعدت خالتي بأن أفعل ,وحين وجدت أن جميع الاطفال الحضور في داخل الفناء , خرجت الى حيث مدخل المنزل الكبير انتظر حضور المزيد من الاطفال .
    كان عملا متعبا بعض الشيء, ولكن شيئا فشيء ومع اقتراب ساعات الظهيرة بدأ ذلك السيل من النسوة بالانحسار ,و يبدو ان هذه المرأة القادمة نحوي الآن ستكون أخر قطرة فيه ,همت تلك المرأة شاحبة الوجه مهلهلة الثياب والتي تمسك بيدها طفلة يبدو وأنها تكبرني بأعوام قليلة وعلى كتفها ملقاة طفلة ببشرة شديدة الزرقة بالدخول, الا انني اعترضتها قائلا:"ولكن هل سمحتي يا خالتي ان آخذ الطفلتين حيث يلعب الاطفال الأخرون" ابتسمت لي وادارت بوجهها نحو ابنتها الكبرى قائلة:"رؤى.. اذهبي والعبي مع الاطفال", قبلت الفتاة الدعوة ,ولكنني نظرت الى المرأة وقلت:"وماذا بشان الأخرى؟",اجابتني بشيء من التردد:"لا اتركها انها نائمة",قلت في نفسي :"نائمة!!" ,قد أصم صوت بكاؤها وانينها الحزين أذناي فكيف تكون نائمة ,على العموم قلت لها :"حسنا" أدخلتها الى المنزل وذهبت لارشد ابنتها الى الفناء,ولكن لا أخفيكم القول بأن صورة الطفلة المزرقة البشرة وصوت انينها لم يفارقا بالي منذ رؤيتها ,جاءت لمى تدعوني للعب معها ولربما انتهزت طلبها فرصة كي اطرد من عقلي هذه الافكار وتلك الصورة ,استجبت لطلبها وأخذت اشاركها اللعب.

    بدأ قرص الشمس بالأفول ليعلن بذلك بدء مراسم الزفاف,وبعد اعداد كل شيء انطلق الجميع الى حيث قاعة الاحتفال والتي علتها أصوات الزغاريد والتهاليل فرحا بالعروسين, فجأة .......
    .
    .
    يتبع
    قلم :ليدا عمر
    [CENTER]//

    [URL="http://http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=18869"]وَرد..روايتي الاولى[/URL][/CENTER]
  • ليدا عمر
    عضو الملتقى
    • 15-08-2008
    • 24

    #2
    [align=center]-2 -
    الغرفة المظلمة

    فجأة أتتني امي تطلب مني اخذ لمى الصغيرة الى دورة المياه في منزل جدي,تذمرت قليلا لطلبها هذا ,ولكن بعد ظنها بأن تذمري سببه الخوف من اقتحام المنزل المظلم والفارغ الآن من اي بشر, استجبت لطلبها وأخذت لمى لاثبت لها شجاعتي التي ورثتها عن شخصيتها القوية الصلبة.


    جسد بلا روح هو حال المنزل هذا , فبعد ان كانت تضج به الحركة و الحياة منذ ساعات قلائل سكنه الموت والظلام الدامس ,كسرت من وحشة المكان باشعال بعض الانارة ,ادخلت لمى الى الحمام وخرجت اتجول في ارجاء المنزل بانتظار انتهائها,

    لحظة ما هذا......وكأنني سمعت صوتا ما يأتي من احدى الغرف المجاورة هنا,قلت في خاطري لربما كانت مجرد خيالات وتهيآت ,

    ولكن تكرار الصوت بعد ذلك دفعني لكسر الشك باليقين,ذهبت الى حيث الغرفة منبع الصوت وما ان لامست اصابعي مقبض الباب, حتى سمعت لمى تناديني قائلة:"مجد اين انت؟؟ لقد انتهيت"
    تركت المقبض وذهبت اليها مسرعا قبل ان تخاف من عدم وجودها بجانبها.
    في طريقنا للخروج انا واياها تذكرت ان امي قد طلبت مني ارجاع قرطا لها الى أحد صناديق اكسسوارات خالتي ,عدت لاضع القرط في مكانه ,كانت غرفة خالتي مجاورة لتلك الغرفة منبع ذلك الصوت
    سمعت انا ولمى اثناء دخولنا الغرفة وخروجنا منها ذلك الصوت عدة مرات, مما دفع لمى لان تتشبث بثيابي خائفة ,صدر ذاك الصوت مرة اخرى
    ارتعشت لمى وقالت:"مجد من هذا؟",
    حاولت ان اخفف من مخاوفها فضحكت قائلا:"بالتأكيد شخير جدي او احدهم ,عمو الغول لا يشخر",
    لم اكن اعرف ان عبارتي الاخيرة ستزيد من خوفها اكثر فقد صرخت مفزوعة:"خـــذني الى مااااماااا."
    رجعنا الى قاعة الاحتفال ,اوصلت لمى الى امي وطلبت منها ان ارجع الى المنزل مجددا لاني نسيت اطفاء الانارة ,في الحقيقة لم أكن لانساها ولكن فضولي القاتل دفعني للكشف عن مصدر ذلك الصوت الغريب ,سمحت لي امي بالعودة
    دخلت المنزل وبخطوات هادئة اخذت طريقي نحو تلك الغرفة ,ادرت المقبض بحذر ودخلت, كانت الغرفة بالداخل مظلمة لا ينيرها الا ضوء قنديل خافت جدا ولا تسمع بها الا ذلك الصوت ,أمسكت القنديل وادرته بيدي اتفقد زوايا الغرفة,هناك على السرير حيث يأتي الصوت كان ينام احدهم ,اقتربت منه وأخذت ارفع الغطاء بخفة,"رباه ما هذا ........


    .
    .

    ي ت ب ع[/align]
    [CENTER]//

    [URL="http://http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=18869"]وَرد..روايتي الاولى[/URL][/CENTER]

    تعليق

    • ليدا عمر
      عضو الملتقى
      • 15-08-2008
      • 24

      #3
      من تكون؟

      رباه ما هذا!! انها تلك الطفلة الصغيرة التي كانت تنام صباحا على كتف أمها,انها لا تزال نائمة حتى هذه اللحظة ,وهذا الصوت الذي تصدره بين فينة واخرى لم يكن الاذلك الانين الحزين,مثلت امامها كصنم لا احرك ساكنا ولا افعل اي شيء سوى تأملها
      حتى انني لم أصحو على نفسي الا حين أُشعلت انوار الغرفة فجأة ,حينها افقت من غيبوبة التأملات تلك,التفت لأرى من الفاعل واذ بأمي ومعها تلك السيدة الشاحبة ,قالت أمي:"مجد!!..ماذا تفعل هنا؟!",اجبتها بشيء من التردد "لقد..لقد سمعت صوتا فـ .." قاطعتني المرأة قائلة:"سيدة مي.. علي ان اذهب الآن" وامسكت ابنتها النائمة ثم اكملت قائلة :مبارك للعروسين ان شاء الله"صافحت امي وذهبت.وما ان خرجت حتى امطرت امي بوابل من الاسئلة عن تلك الفتاة ما سبب نومها لهذه المدة الطويلة ؟!وما سبب الزرقة التي تصبغ بشرتها؟ولم لم تكن امها متبرجة ومتزينة كبقية النساء حتى انني حين رايتها للوهلة الاولى ظننت انها كانت تقصد الذهاب الى احد بيوت العزاء وضلت الطريق الينا ,رمقتني امي بعد كل هذا بنظرة قاسية وقالت:"لا تشغل نفسك كثيرا بهذه الاسئلة "ثم اولت لي ظهرها وعادت ادراجها صوب قاعة الاحتفال.
      لم استغرب كثيرا لردة فعل امي هذه,فهي ومنذ نعومة أظافري تحاول أن تربيني انا واختي على عدم التفكير او الاهتمام بالآخرين ,وأن نحب انفسنا أكثر من اي شيء آخر ,ولكن يبدو ان الفطرة ستغلب بالنهاية ,فقد خُلقت فضوليا جدا ومحبا لمساعدة الآخرين ,ولمى رغم صغر سنها الذي لم يتجاوز الثمان سنوات تعشق الكتابة والرسم مما يوحي انها ستتميز حين تكبر بشخصية حساسة ومرهفة المشاعر .
      انفض الحفل اخيرا وذهب الجميع من حيث أتى,قررت أمي قضاء الليلة في منزل جدي فبيتنا يبعد قليلا عنه ولم تشأ ان نخرج في هذا الوقت المتأخر من ساعات الليل ,ذهبت انا ولمى الى النوم ورغم التعب الذي كان ينتابني الا انني اخذت أفكر في أجوبة لكل التساؤلات التي تدور في رأسي,وبينما انا على تلك الحالة جاءت احدى خالاتي كي تطمئن علي وعلى لمى,كانت الاخيرة تغط في سبات عميق أما انا فلا زلت أصارع شبح تلك الاسئلة ,رات خالتي انني لازلت مستيقظ جائتني ووضعت يدها على جبهتي وقالت :"ألم تنم بعد يا صغيري؟",نظرت اليها وقلت:"أفكر",ابتسمت وقالت:"وفيما تفكر؟",أجبت:"في فتاة وامها كانتا اليوم في حال غريب,حتى ان الفتاة نامت في غرفة جدي طيلة اليوم" .اومأت خالتي برأسها الى الارض وقالت في حزن :"انت تقصد ورد اذا",نهضت من نومي وقلت متلهفا:"الصغيرة اسمها ورد؟" ,أجابتني:"نعم ..ذلك اسمها".بدا لي ان خالتي ستكون ذلك المفتاح الذي سيجيبني عن كل ما يجول في خاطري,ولكن قبل أن يرجع ظني بخفي حنين وقبل أن ترمقني بمثل نظرة أمي, قلت لها:"هل لك ان تجيبينني على بعض الاسئلة",ابتسمت قائلة:"ولم لا..ولكن بعدها تخلد للنوم",ابتسمت انا الآخر وقلت :"حسنا"ثم طرحت عليها نفس تلك الاستفسارات التي حاولت معرفتها من امي دون فائدة .وبعدما فرغت نظرت اليها باهتمام منتظرا ان اعرف الاجابة,عادت الى وجهها نظرت الحزن تلك التي اعترتها ايضا حين ذكرت اسم ورد للمرة الاولى ثم قالت:"ان تلك الصغيرة...
      .


      .
      يتبع
      [CENTER]//

      [URL="http://http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=18869"]وَرد..روايتي الاولى[/URL][/CENTER]

      تعليق

      • محمد الطيب يوسف
        أديب وكاتب
        • 29-08-2008
        • 235

        #4
        متابع في إهتمام
        صفحتي الخاصة

        http://www.facebook.com/group.php?gid=500474340299

        تعليق

        • ليدا عمر
          عضو الملتقى
          • 15-08-2008
          • 24

          #5
          شكرا لمرورك ا.محمد وانتظر البقية
          [CENTER]//

          [URL="http://http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=18869"]وَرد..روايتي الاولى[/URL][/CENTER]

          تعليق

          • ليدا عمر
            عضو الملتقى
            • 15-08-2008
            • 24

            #6
            _3_

            هل ستموت ورد؟


            "ان تلك الصغيرة تملك قلبا عليلا,يقع في الجزء الايمن من جسدها, ويعاني من تلف في احد صماماته . يتيمة الاب, فقدته منذ ان كانت في الثانية من عمرها ومن حينها تحملت امها عبء رعايتها هي واختها"
            كنت مطأطأ رأسي بأسى, متأثرا بما قالت, وحين فرغت قلت:"وهل ستموت ورد؟"ولكنها لم تجبني بل قالت:"لم هذا السؤال الآن,نم وادعو لها بالشفاء" غطتني وخرجت .خرجت لتتركني اغرق وحدي في دوامة من الاسئلة, "هل ستموت ورد؟" بقي هذا السؤال يتردد في ذهني طيلة تلك الليلة ولم يكتفي بذلك, اذ انه لم يتركني لاسابيع وشهور عدة,ولربما ما ساعد في بقائه أن ام ورد كانت من اقارب امي ,
            ولم يكد يخلو اي حديث يدور بين امي والاخريات من اقاربها عن سيرة تلك المراة وابنتها المريضة
            وكيف انها تصارع الامرين وتعاني من مشقة هذه المسؤولية الملقاة على عاتقها وحدها.

            لم يكن احد ليساعد ام ورد من عائلة أمي سوى جدي والقليلون ,كانت المساعدات التي تصلها من صندوق العائلة شحيحة ولا تكاد تكفي شيئا ,في احدى المرات اقترح جدي على امي ان تأخذ ام ورد للعمل في احد مصانع التعليب التابعة لابي فالمصنع الذي كانت تعمل به قد اُقفل وهي الآن بلا عمل,عرضت امي على ام ورد العمل وسرعان ما وافقت.


            على الرغم من ذلك الحمل الذي اثقل كاهلها الا انها كانت من انشط العاملين في المصنع,انها تعمل لدينا الآن منذ ست سنوات اي منذ ان كنت في العاشرة من عمري ولا زالت تعمل بكد,استطعت خلال تلك السنوات ان اتعرف بها شخصيا ,فكنت كلما خرجت في زيارة للمصنع ,اذهب واتحدث اليها ,كانت سيدة ودودة ولطيفة جدا .
            حضرت في أحد الايام لزيارة المصنع وذهبت لرؤيتها ولكن ليس كعادتها كانت هذه المرة متغيبة عن العمل,وحين سالت عن سبب ذلك اخبرني ابي بأنها تقدمت بطلب اجازة للمكوث بجوار ابنتها التي ستخضع لعملية جراحية قريبا .
            "من ورد؟"سألته ,اجاب:"ومن غيرها!!",اضفت:"عملية في القلب ؟" اجاب:"نعم سيزرعون لها صماما اصطناعيا "واردف قائلا بان احتمالات النجاح في مثل هذه العمليات تكون ضعيفة ,"يعني هل ستموت ورد؟"سالت بضيق,"كلنا أمل بان تشفى يا بني,وتبقى الاجابة بيد الايام وحدها"كان هذا جواب أبي ,ولكن لدى ورد جوابا آخر لنرى...........
            [CENTER]//

            [URL="http://http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=18869"]وَرد..روايتي الاولى[/URL][/CENTER]

            تعليق

            • ليدا عمر
              عضو الملتقى
              • 15-08-2008
              • 24

              #7
              _4_
              في المشفى

              لم اكن اكترث لمصيري بعد هذه العملية ,فأنا لم أحيا لامت
              الموت والحياة عندي سواء
              ولربما في الاول راحتي الابدية من هذا الالم الذي يعتصر قلبي
              ولكن ان مت.. وان ارتحت سأترك امي لتعاني ألما اكبر من المي هذا
              وانا ان كان لي امل في هذه الحياة فمن اجلها فقط
              يارب ارحمني
              غدا هو موعد البداية او النهاية
              ذهبت وامي لانام ليلة العملية في المشفى
              بقيت امي طيلة تلك الليلة تقرء الادعية وتتلو ايات من القرآن فوق رأسي
              في الصباح ,جاءت الممرضات يجرون سريرا متحركا وضعوني عليه شيعتني امي وكان معها بعض النساء
              شيعوني الى غرفة العمليات بنظرات احسست فيها وداعي
              ,,

              اليوم هو موعد عملية ورد
              حاولت ان اعرف من امي هل ستزورها بالمشفى ام لا
              اعلمتني بأنها ستفعل وقررت الذهاب معها
              ذهبنا الى المشفى ووصلنا الى حيث غرفة العمليات
              كان هناك العديد من الاقارب الذين حضروا لمؤازرة ام ورد
              نساء ورجال كلهم في حالة قلق
              وبالطبع كان لامها النصيب الاكبر من هذا القلق
              فقد اخذت تهرول بالممر ذهابا وايابا لا يدفعها الا الخوف مما هو آت
              مضى على دخول ورد الى غرفة العمليات حتى الآن اربع ساعات لم يخرج منذ ذلك الحين اي من الاطباء او الممرضين لاخبارنا بما يجري
              مما زاد من اجواء الخوف والترقب هنا
              فتح الباب...
              [CENTER]//

              [URL="http://http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=18869"]وَرد..روايتي الاولى[/URL][/CENTER]

              تعليق

              يعمل...
              X