تمييز. (قصة حياة قصيرة جدا).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أميمة محمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    تمييز
    الزوجة بغضب وتعالٍ وصخب: ما الذي وجدته عندها ففضلتها عليَّ أنا ؟ المال ؟ الجمال ؟ الحسب ؟
    الزوج بهدوء وكلمات بتَّارة مُبَكِّتًا: الدِّينَ والحُبَّ والتّواضُعَ !
    الزوجة: ؟؟؟؟؟

    السلام عليكم الأديب حسين ليشوري.
    من أين أبدأ؟ تطرح القصة قضية وتساؤلات بإيماءات مختلفة، الأنا الكبيرة والأحمر وعلامات استفهام.
    التوظيف لمعاني الحديث شريف توظيف فكري أدبي
    ثم؛ أعجبني التعديل "مبكتاً"
    أدبياً لا تعليق كبير إن النص صريح مكتمل أوصل رسالته ذات الغرض الفكري
    وكأنه قال: عليك أن لا تغضبي أيتها المرأة أنت دفعتني لهذا، غرورك وأنانيتك أدت بنا لهذا.
    فكرياً وهو رأي يُطرح لا غير
    كأنني رأيت رجالاٌ في هذا الزمن يلجأون للتعدد للانفلات من فشلهم في زيجاتهم فيفاقمون الأوضاع في البيت الأول بغض النظر عن أحوال البيت الثاني والتي قد تتأثر أيضا
    هنا نذكّر الرجل: ليس هذ الغراض من التعدد. خاصة أننا قد نجد في قلبه التمييز... الذي سيعارض العدل.. وإن كان النص أشار إلى تمييز الدين والحب والتواضع عن الجمال والمال والحسب.. أو التمييز بينهما
    قد يصار إلى تميز صاحبته في قلبه
    أتمنى أن يحل مشاكله؛ فيعدد ــ وقد يصب عذره لا محالة ولومه عليها ــ
    أرى في أحوال إنه إذ عجز عن بعض الحلول في زيجته الأولى يصير للعجز في الثانية
    تساءلت.. لو استبدلنا علامات الاستفهام في السطر الأول بالتعجب فالتساؤل للاستنكار

    التوظيف الفكري لبناء النص الأدبي... والبناء الأدبي بأساس فكري.. إيقاع متناغم يحقق التوازن بين السرد والقصد.. نجده هنا
    تقديري واحترامي


    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوحفص السماحي مشاهدة المشاركة
    الاستاذ حسين ليشوري
    تحياتي
    مررت بفقرات القصة القصيرة جدا الثرية بالمعاني العميقة جدا...و عرفت كيف تضع صورة الحديث الشريف دون الاشارة اليه..تاركا للقارئ الرجوع اليه بسهولة..و قرات التعاليق التي اتفقت كلها على ان الدين معاملة و ممارسة في واقعنا قبل ان يكون عبادة مظهرية منتزعة من جذورها ..بمعنى آخر ليس هناك انسحام بين القلب و القالب.
    شكرا ايها الاصيل النبيل..
    أهلا بشاعرنا الفاضل الأستاذ محمد أبو حفص السماحي.
    وشكرا لك أخي العزيز على المرور الكريم والتعليق المشجع.
    ثم أما بعد، لو عدنا نحن الأدباء إلى تراثنا الإسلامي بنصوصه الشرعية الصحيحة وبأحداثه التاريخية لوجدنا فيه مادة غَنية مُغْنية في إبداعاتنا المختلفة نثرا وشعرا، وهذا ما يدعو إليه "
    الأدب الإسلامي"، لكننا، وللأسف الشديد، نجد كثيرا من المبدعين "المسلمين" وقد أوتوا نصيبا موفورا من اللغة وحظا معتبرا من الإبداع الفني يفنون حيواتهم في العبث واللهو ونشر الأدب الرخيص بدلا من تسخير فنِّهم لنشر القيم الفاضلة والأخلاق الحميدة وإحياء ما اندرس من التاريخ الإسلامي بأمجاده وأبطاله، والله المستعان.
    تحيتي إليك أخي الحبيب ومحبتي لك مع شكري الدائم على وقفاتك الكريمة المشجعة.

    اترك تعليق:


  • الاستاذ حسين ليشوري
    تحباتي
    مررت فقرات القصة القصيرة جدا الثرية بالمعاتي العميقة جدا...و عرفت كيف تضع صورة الحديث الشريف دون الاشارة اليه..تاركا للقارئ الرجوع اليه بسهولة..و قرات التعاليق التي اتفقت كلها على ان الدين معاملة و ممارسةفي واقعنا قبل ان يكون عبادة مظهرية منتزعة من جذورها ..بمعنى آخر ليس هناك انسحام بين القلب و القالب
    شكرا ايها الاصيل النبيل..

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
    متاكد ان الدين السبب وليس لانها الاصغر سنا؟
    اهلا ومرحبا الاستاذ حسين ليشوري، اشتقنا لحضورك.
    مودتي وتقديري.
    *غصب أم غضب؟!
    ريما الكريمة هنا ؟ يا مرحبا يا مرحبا !
    كيف حالك يا بنيّة ؟ أرجو من الله تعالى أن تكوني بخير وعافية.
    لقد طال غيابك عنا أنت كذلك.
    نعم، هو "الغضب" ولست أدري لماذا لم ينبهني لهذا الخطأ من سبقك بالمرور والحضور والتعليق؟ ولا كيف فاتني وأنا أعيد القراءة مرات ومرات، بارك الله فيك على التنبيه وزادك نباهة.
    ونعم أيضا، ليس لصغر السن دور في المشكلة، فقد تكون الثانية أسنَّ من الأولى وقد حدث، إنما السبب هو سوء معاملتها له ولذا تزوج عليها رغم جمالها ومالها وحسبها.
    تحيتي إليك ومودتي لك.


    اترك تعليق:


  • ريما ريماوي
    رد
    متاكد ان الدين السبب وليس لانها الاصغر سنا؟
    اهلا ومرحبا الاستاذ حسين ليشوري..
    اشتقنا لحضورك.
    مودتي وتقديري.

    *غصب او غضب؟!

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة هناء عباس مشاهدة المشاركة
    أستاذ حسين ليشوري: ذكرني نص حضرتك بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم، روى أبو داود والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".
    تحياتي لجمال النص.
    أهلا بك أستاذة هناء عباس.
    أشكر لك مرورك الكريم وتعليقك العليم.
    فعلا، هو كذلك وقد أشرت بهذا إلى أخينا عكاشة بالرابط:
    "لماذا تنكح المرأة ؟" وفيه مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة؛ وفي النص رسالة ضمنية تدعو إلى اعتماد النصوص الشرعية الصحيحة خلفيات في إبداعني الأدبي.
    تحيتي إليك وتقديري لك.

    اترك تعليق:


  • هناء عباس
    رد
    أستاذ حسين ليشوري
    ذكرني نص حضرتك بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
    روى أبو داود والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".
    تحياتي لجمال النص

    التعديل الأخير تم بواسطة هناء عباس; الساعة 15-05-2017, 17:07.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
    أسأل ، تمييز أم تميز ؟
    ومضة جميلة من واقع معيش قد نجدها في مجتمعنا، القفلة كانت عبارة عن علامات استفهام مصاحبة لدهشة زوجة البطل.
    -" الدِّينَ والحُبَّ والتّواضُعَ !"
    نعم، الدين والحب والتواضع والإخلاص والتعايش في إطار التعدد، واحترام الميثاق الغليظ الذي أصبح مفقودا عند البعض.
    هل ستراجع نفسها ؟ طبعا لا مدام الأمر كان حلالا طيبا، أما إذا لم يكن فبئس الطريق.
    أعجبني هذا الحوار الصريح بين الزوج وزوجته، شكرا لكم أستاذي حسين ليشوري على اشراكنا لهذه القصة القصيرة جدا والسلام عليكم.
    أخوكم عكاشة أبو حفصة .
    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أهلا بك أخي أبا حفصة وعساك بخير وعافية.
    أشكر لك تعليقك الطيب.
    ثم أما بعد، هو "التمييز" من فعل الزوج الذي - بعد مدة من المعايشة - قدرَّ صفات زوجته الثانية المتدينة فمال إليها أكثر من ميله إلى زوجته الأولى المستعلية عليه بجمالها ومالها وحسبها، وقد ترددت قبل تثبيت العنوان المثير بين ثلاثة عناوين: تميُّز، تمايز، وتمييز فاخترت الثالث لما فيه من مسئولية الزوج المتأثر بأخلاق زوجته المتدينة التي جمعت مع التدين الحُبَّ والتواضعَ، وهي خلال ثلاث قلَّ وجودها -
    للأسف الشديد - حتى عند الزوجات المتدينات أنفسهن، فقد كان التدين الصادق وحده يكفي لضمان الحب والتواضع لكن التدين المغشوش يجعل كثيرا من الناس يفقدون هذه الخلال الحميدة.
    ثم أما بعد، لعلك تدرك النص الذي اتخذته قاعدة لهذه القصة القصيرة جدا: "
    لماذا تنكح المرأة ؟" وقد وظفت النص أدبيا وأضفت إليه ما يُمكِّننا منه الإخراجُ الفني الحديث ولا أكشف لك "أسرار" (؟!!!) التقنية الموظفة لأنني وظَّفتُ ثلاث، أربع، "لغات" في هذا النص المقتضب جدا لعلك تكتشفها بنفسك.
    تحيتي إليك أخي العزيز ومحبتي لك.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
    قرأتها هكذا، فسامحني
    تمييز
    الزوجة بغضب وتعالٍ وصخب: - ما الذي وجدته عندها ففضلتها عليَّ ؟ المال ؟ الجمال ؟ الحسب ؟
    الزوج بهدوء وكلمات بتَّارة:
    - الدِّينَ والحُبَّ والتّواضُعَ !
    الزوجة:
    - ؟؟؟؟؟
    ====
    الله الله الله الله
    تحياتي لفكرك وقلبك وروحك وقلمك الذي قال:-
    ( تمييز )
    الأستاذ الأديب حسين ليشوري: دام لك الحق نبراساً، ودام لك الإبداع إلهاماً،
    وتقبل تحياتي
    أهلا بك أستاذنا الفاضل السعيد إبراهيم الفقي.
    أشكر لك مرورك الكريم وتعقيبك الحكيم بارك الله فيك.
    أخذت بقراءتك الواعية وراجعت النص تحريرا وإخراجا حتى جاء كما تراه في هيئته الآن وأنا في القصة القصيرة جدا تلميذ أتعلم من دراية الخبراء فيها ولا أتردد ألبتة في الأخذ بنصائحهم وتوجيهاتهم.
    سرني أن نالت قصتي هذه إعجابك فأتحفتني بتعليقك الطيب.
    ولك تحيتي أستاذنا ومحبتي.

    اترك تعليق:


  • عكاشة ابو حفصة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    تمييز
    الزوجة بغصب وتعالٍ وصخب :
    - ما الذي وجدته عندها ففضلتها عليَّ ؟ المال ؟ الجمال ؟ الحسب ؟ ماذا عندها من هذا كله وليس عندي أنا ؟
    الزوج بهدوء وكلمات بتَّارة:
    - الدِّينَ والحُبَّ والتّواضُعَ !
    الزوجة:
    - ؟؟؟؟؟

    أسأل ، تمييز أم تميز ؟ .
    ومضة جميلة من واقع معاش قد نجدها في مجتمعنا .
    القفلة كانت عبارة عن علامات استفهام مصاحبة لدهشة زوجة البطل .
    -" الدِّينَ والحُبَّ والتّواضُعَ ! "
    نعم ، الذين والحب والتواضع والإخلاص والتعايش في اطار التعدد ،
    واحترام الميثاق الغليض الذي أصبح مفقود عند البعض .
    هل ستراجع نفسها ؟ ، طبعا لا مدام الأمر كان حلالا طيبا . أما إذا لم يكن فبئس الطريق .
    أعجبني هذا الحوار الصريح بين الزوج وزوجته .
    شكرا لكم أستاذي حسين ليشوري على اشراكنا لهذه القصة القصيرة جدا والسلام عليكم .
    أخوكم عكاشة أبو حفصة .

    اترك تعليق:


  • المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    تمييز
    الزوجة بغصب وتعالٍ وصخب:
    - ما الذي وجدته عندها ففضلتها عليَّ ؟ المال ؟ الجمال ؟ الحسب ؟ ماذا عندها من هذا كله وليس عندي أنا ؟
    الزوج بهدوء وكلمات بتَّارة:
    - الدِّينَ والحُبَّ والتّواضُعَ !
    الزوجة:
    - ؟؟؟؟؟

    ====
    قرأتها هكذا، فسامحني

    تمييز
    الزوجة بغصب وتعالٍ وصخب: - ما الذي وجدته عندها ففضلتها عليَّ ؟ المال ؟ الجمال ؟ الحسب ؟
    الزوج بهدوء وكلمات بتَّارة:
    - الدِّينَ والحُبَّ والتّواضُعَ !
    الزوجة:
    - ؟؟؟؟؟
    ====
    الله الله الله الله
    تحياتي لفكرك وقلبك وروحك وقلمك الذي قال:-
    ( تمييز )
    الأستاذ الأديب حسين ليشوري،
    دام لك الحق نبراساً،
    ودام لك الإبداع إلهاماً،
    وتقبل تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة السعيد ابراهيم الفقي; الساعة 13-05-2017, 12:38.

    اترك تعليق:


  • تمييز. (قصة حياة قصيرة جدا).

    تمييز
    الزوجة بغضب وتعالٍ وصخب: ما الذي وجدته عندها ففضلتها عليَّ أنا ؟ المال (؟!) الجمال (؟!) الحسب (؟!)
    الزوج بهدوء وكلمات بتَّارة مُبَكِّتًا: الدِّينَ والحُبَّ والتّواضُعَ !
    الزوجة: ؟؟؟؟؟

يعمل...
X