تمييز. (قصة حياة قصيرة جدا).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
    لا أُبرِّئُه ... أين كان: الدين و الحب و التواضع لحظة الاختيار الأول ؟! لكن يشفع له الوصول و لو كان متأخراً، " أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبداً " إبداع هادف أستاذنا، جزاك الله خيرا.
    وجزاك الله خيرا أنت كذلك أخي الأديب الأريب محمد صيام.
    سرني مرورك الزكي وسؤالك الذكي.
    نعم، قد يكون مسئولا عما وصلت إليه زيجته الأولى لكن جل من لا يخطئ بيد أن بعض الزوجات تظن أنها قد ملكت بعلها نهائيا فتغتر بسكوته فتطغى فيضطر إلى البحث عمن تعوضه ما فاته من سعادة.
    الأدب رسالة تؤدى إلى المتلقى وليس عبثا لتمضية الوقت والتباهي بالإبداع حتى وإن كان هداما للأخلاق والقيم.
    تحيتي إليك وتقديري لك أخي الفاضل.

    اترك تعليق:


  • لا أُبرِّئُه ...
    أين كان : الدين و الحب و التواضع لحظة الاختيار الأول ؟!
    لكن يشفع له الوصول و لو كان متأخراً . " أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبداً "
    أبداع هادف أستاذنا.
    جزاك الله خيرا .

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    أهلا بك أخي محمد مزكتلي وعساك بخير وعافية.
    أشكر لك تعليقك على نصي المتواضع وأنا محظوظ إذ فازت ثلاثة من نصوصي بمرورك الكريم اليوم.
    ثم أما بعد، القصة قصيرة جدا كانت أم مطولة فن من فنون الأدب والأدب ليس من العلوم الدقيقة فهو عرضة للمخالفة ولذا تختلف الآراء وتتنوع الأذواق في تناوله والتعامل معه ومهمة الناقد، أو النقاد، أن يتناول النص بحياد وموضوعية حتى يكون لنقده قيمة أدبية.
    تحيتي إليك.

    اترك تعليق:


  • محمد مزكتلي
    رد
    أسهب النص في بداية هذه الحوارية في وصف الزوجة الأولى على أنها غضوبة,متعالية,جعظرية
    بتراكيب قوية مترابطة ووفق عبر هذا الزخم في شد انتباه القارئ لمتابعة الحوار
    لكن الجملة الثانية جاءت على نقيض الأولى
    ركيكة متراخية تخلط بين الفصحى والعامية
    تشبه الجمل الحوارية التي نسمعها من المسلسلات الخليجية والتركية واللبنانية
    {ما الذي وجدته عندها ففضلتها علي أنا ,المال الجمال الحسب}
    ما الذي هو اسم موصول يدل على المفرد
    ويعتبر هنا صحيحاً ما دام القارئ لم يعرف بعد ماذا يدور في رأس الزوجة
    لكن عند معرفة ذلك يتبين قصور هذا الاسم الموصول
    قدمت لنا اللغة العربية في هذه الحالة أداة استفهام مناسبة وهي ماذا.
    {عندها} جاءت أيضاً غير مناسبة للسياق
    هي مناسبة لمال الزوجة وليس لجمالها وغير ذلك
    وهنا أيضاً قدمت اللغة العربية حلاً لهذه المشكلة الصعبة عبر مفردة لديها.
    ففضلتها ركيكة أيضاً على أعتبار أن الفاء هي فاء السببية لكن السبب لم يأتي بعد
    وما زال السياق في نطاق السؤال أستبدال الفاء باللام أفضل
    أنا جاءت حشواً لا لزوم له لأن ضمير ياء المتكلم قبلها قام بدوره على أكمل وجه
    الحسب هو المال والسلطة
    يقول العرب صاحب حسب ونسب أي صاحب مال وسلطة وأصل شريف
    من الواضح هنا أن قصد النص هو النسب
    بناءً على ذلك تصبح العبارة:ماذا وجدت لديها لتفضلها علي المال الجمال النسب
    لا يجب الأقلال من شأن هذه التفاصيل الصغيرة هي مطاعن الجمل
    ويجب الأنتباه لكل كلمة وحرف والتأمل في معناها ووضعها في السياق المناسب
    وعلينا أن نحرص كل الحرص على رفع سوية الكتابة إلا إذا أراد النص هنا أن لا يتحدث بلسانه
    ونقل هذا الحوار بحذافيره من من فم قائله إلينا حرصاً على الأمانة الأدبية
    ويشير إلى هذا السطر ما قبل الأخير حيث ارتفعت فيه سوية السرد إلى مستوى لا بأس به
    أما السطر الأخير فهو لم يقدم أي شيء مفيد
    وكا من الأجدر أن تنتهي كلمات هذه الحوارية بكلمات الزوج
    خاصة وأنها ليس فيها ما يدعو للعجب
    وأعتقد جازماً بأن الزوجة في النهاية لم تشعر بالعجب بل بالندم
    وأظن بأن النص أراد هذا أيضاً لكنه لم يجد في اللغة اشارة تدل على الندم
    فاستعاض عنها مكرهاً بأشارة التعجب
    العنوان جاء على خلاف ما يريده النص جاء في صالح المرأة وظلم الزوج
    التمييز له مفهوم يبتعد عن العدالة والمساواة
    ويقترب من مفهوم الرغبة والرؤية الخاصة والأنانية
    التمييز بين شيئين لا يعتمد على مواصفاتهما بل على رؤية المميز لهما
    وحين قارن النص بين الغضوبة والمتعالية والجعظرية والمتدينة والمحبة والمتواضعة
    الأمر هنا ليس تمييزاً بل هو التفضيل
    وهذا ما أقرت به الزوجة فعلاً وذكرته في سياق الحوار
    وعرفت الفرق بين التمييز والتفضيل قبل أن يعرفه النص
    ما أجمل العربية لو نحسن استخدام مفرداتها
    هذا من حيث السرد أما من حيث الفكرة فلا شيء يمكن أن يقال
    سوى أن النص طرح هذه القضية الشائعة
    دون أن يضبطها ويضعها في أطار النصح والإرشاد والتوجيه
    التوجيه للجنسين معاً
    وعلينا أن نعلم بأن هذه الحوارية موجهة للرجال قبل النساء
    وهذا ما غاب عن أهداف النص
    ولا عجب بأن هناك كثير من الرجال يفضلون ذات المال والجمال والنسب على ذات الدين والحب والتواضع
    ومن الواجب التوجه إلى هؤلاء الرجال بالنصح أسوة برسول الله وهذا ما أغفله النص
    أعتذر عن الإطالة وأشكر الكاتب على محاولاته النابعة من قلب محب
    ليكون العالم أفضل.
    له مني كل المحبة والتقدير
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد مزكتلي; الساعة 16-07-2017, 17:17.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عجلان أجاويد مشاهدة المشاركة
    في القصة القصيرة جدا ( تمييز ) لصاحبها الأستاذ حسين ليشوري انفلتت لغة القص في تقنياتها الفنية إلي هشاشة التراكيب و سطحية المعاني و لم تجرؤ على استهداف الفكرة , ولأن الإختلاف ترك بونا شاسعا عند القارئ المشتت الذهن في حالة اجتماعية تتكرر باستمرار ,و عجز في إسناد طرفا على حساب الطرف الآخر في تلك التفاصيل المال و الجمال و الحسب من جهة و الدين و الحب و التواضع من الجهة الأخرى, دون الإشارة إلى المواقف التي أبرزت تلك المقارنة و كرست المواقع و ثبتتها على الجبهتين , لم يتمكن الكاتب من تعميق الهوة المستهدفة أو ربطها بالقيم الدينية أو الإشارة لها , و قد غلب على النص الإرتباك في المحادثة مما أضر بالقراءة و قيد معناها و تأويلاتها ,
    في الأخير تحياتي لكم جميعا
    لكل رأيه والنص الواحد يقرؤه كل من وجهة نظره هو وحسب ثقافته وما ينتظره من النص على أن لكل نص فكرته العامة وعلى القارئ أن يُفَصِّل منها ما يشاء كيف يشاء ولا سلطة لكاتب على القارئ ولا لقارئ على الكاتب.
    ولك التحية.

    اترك تعليق:


  • عجلان أجاويد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    تمييز
    الزوجة بغضب وتعالٍ وصخب: ما الذي وجدته عندها ففضلتها عليَّ أنا ؟ المال (؟!) الجمال (؟!) الحسب (؟!)
    الزوج بهدوء وكلمات بتَّارة مُبَكِّتًا: الدِّينَ والحُبَّ والتّواضُعَ !
    الزوجة: ؟؟؟؟؟

    في القصة القصيرة جدا ( تمييز ) لصاحبها الأستاذ حسين ليشوري انفلتت لغة القص في تقنياتها الفنية إلي هشاشة التراكيب و سطحية المعاني و لم تجرؤ على استهداف الفكرة , ولأن الإختلاف ترك بونا شاسعا عند القارئ المشتت الذهن في حالة اجتماعية تتكرر باستمرار ,و عجز في إسناد طرفا على حساب الطرف الآخر في تلك التفاصيل المال و الجمال و الحسب من جهة و الدين و الحب و التواضع من الجهة الأخرى, دون الإشارة إلى المواقف التي أبرزت تلك المقارنة و كرست المواقع و ثبتتها على الجبهتين , لم يتمكن الكاتب من تعميق الهوة المستهدفة أو ربطها بالقيم الدينية أو الإشارة لها , و قد غلب على النص الإرتباك في المحادثة مما أضر بالقراءة و قيد معناها و تأويلاتها ,
    في الأخير تحياتي لكم جميعا

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالستار النعيمي مشاهدة المشاركة
    وعليكم سلام الله ورحمة منه وبركات
    الأستاذ الكريم حسين ليشوري ...يرعاه الله
    أعنتّ أخاك بإطراء ما ينهض له لسانه ولا يجد له ما يجزئه إلا كلمة شكر وعرفان أزجيها إليك جريا على ديدني مع أصفيائي الخلصاء ولعلي مستميحك أن تعفيني من "أستاذنا" فما أخوكم إلا دونكم أو مثلكم إن شئتم.
    وأنقل نصا من منشورات العنكبوتية لنقرأ أفكار قوى الظلام التي توغلت في مجتمعنا (الإسلامي) وهي تتحدى وتتناسى شرعة الإسلام في تعدد الزوجات وكأن الإعلامية هذه جاءت من خارج الدول الإسلامية فتسمي تعدد الزوجات (نظرة متدنية للمرأة)----
    (تقف الناشطة المدنية في مجال حقوق المرأة، مريم محمد جعفر، ضد ظاهرة تعدد الزوجات، وترى بأن "الظاهرة تعكس النظرة المتدنية للمرأة"، مضيفة :"عندما يريد الرجل أن يقترن بزوجة أخرى فإنها (الزوجة) ستكون أمام تعسف ذكوري".
    وتضيف جعفر (23 عاماً)، في حوار مع dwعربية: "بأن الظاهرة باتت تنذر بتفكك المجتمع، على خلفية المشاكل العائلية التي تثار بشأنها والتي تصل إلى ًالطلاق أحيانا (...) ناهيك عن زواج القاصرات اللواتي أُدخل بعضهن قسراً إلى قفص الزوجة الثانية أو الثالثة".
    وتوضح الناشطة بأن "تعدد الزوجات لا يسهم في القضاء على العنوسة أو ينهي مشاكل الأرامل والمطلقات، خاصة في مجتمع يتحسس من هكذا شرائح"، على حد قولها. داعية المنظمات والهيئات النسائية إلى إيجاد حلول ناجعة تكون أكثر ملائمة من أن تجعل المرأة ضحية الضرة.)
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أخي الفاضل الأستاذ عبد الستار النعيمي: إن كاتبا يكتب بهذه اللغة الراقية وبهذا الأسلوب المتين وبهذا الوعي الإسلامي لجدير أن نلقبه "أستاذنا" ولكن ونزولا عند رغبتك ورغبتك أوامر فأنت زميلنا ورفيقنا في ميدان الذود عن القيم الإسلامية والأدب المسئول، بارك الله فيك وزادك علما وحلما وفهما وحكما وتواضعا ومن تواضع لله رفعه.
    ثم أما بعد، أشكر لك ما نقلته لنا من حديث تلك المتعوسة ولو قالت لي هي هذا الكلام لسألتها: ما رأيها في تعدد الخليلات ما دامت ترفض تعدد الحليلات؟ والخليلة أثقل من الحليلة لوجود النقطة على متنها.
    هو المسخ الثقافي والاستلاب الحضاري والتبعية المقيتة للأسياد هناك وهؤلاء الناس مجرد أبواق صدئة تردد في ببغائية مضحكة ما يمليه عليها معلموها الماكرون حشرها الله معهم إلا أن تتوب وتئوب إلى رشدها إن كانت من أصحاب الرشد.
    بارك الله فيك أخي الفاضل وزادك من فضله، آمين.
    تحيتي إليك ومودتي لك.

    اترك تعليق:


  • عبدالستارالنعيمي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أهلا بك أستاذنا الفاضل الأستاذ عبد الستار النعيمي وسهلا ومرحبا.
    أشكر لك ما تكرمت به عليَّ من استحسان وتقدير لنصي المتواضع، بارك الله فيك.
    ثم أما بعد، ليس أقر لعين كاتب ولا أثلج لصدره من أن يقع ما يكتب موقع القبول عند القراء الأجلاء ويحل محل الاستحسان عند الأدباء الأكْفاء ولاسيما إن كان النص خارجا عن المألوف المتداول والمعتاد المبتذل، وإن الأدب الرسالي الهادف لأدب ثقيل على كثير من القلوب فكيف لما يكون أدبا إسلاميا ... مُرْهِبا بمذهبه ذاته؟
    "إن الكتابة رسالة تبلغ إلى القارئين وأمانة تؤدى إلى المتلقين" كما أردده كلما سنحت فرصة، ولو أدرك أصحاب الأقلام مسئولياتهم لما استهانوا بخطورة الأدب في تهذيب النفوس ولو علموا أنهم مسئولون أمام الله تعالى عما يخرج من أفواهمم وما يسيل من أسلات أقلامهم لما تهاونوا في حق نفوسهم شعراء كانوا أم أدباء، لكن ...
    أكرر لك أستاذنا الفاضل شكري على ما أتحفتني به من تقدير.
    تحيتي إليك ومحبتي لك.



    وعليكم سلام الله ورحمة منه وبركات

    الأستاذ الكريم حسين ليشوري ...يرعاه الله

    أعنتّ أخاك بإطراء ما ينهض له لسانه ولا يجد له ما يجزئه إلا كلمة شكر وعرفان أزجيها إليك جريا على ديدني مع أصفيائي الخلصاء
    ولعلي مستميحك أن تعفيني من "أستاذنا" فما أخوكم إلا دونكم أو مثلكم إن شئتم

    وأنقل نصا من منشورات العنكبوتية لنقرأ أفكار قوى الظلام التي توغلت في مجتمعنا(الإسلامي)وهي تتحدى وتتناسى شرعة الإسلام في تعدد الزوجات وكأن الإعلامية هذه جاءت من خارج الدول الإسلامية فتسمي تعدد الزوجات (نظرة متدنية للمرأة)----
    (تقف الناشطة المدنية في مجال حقوق المرأة، مريم محمد جعفر، ضد ظاهرة تعدد الزوجات، وترى بأن "الظاهرة تعكس النظرة المتدنية للمرأة"، مضيفة :"عندما يريد الرجل أن يقترن بزوجة أخرى فإنها (الزوجة) ستكون أمام تعسف ذكوري".
    وتضيف جعفر (23 عاماً)، في حوار مع dwعربية: "بأن الظاهرة باتت تنذر بتفكك المجتمع، على خلفية المشاكل العائلية التي تثار بشأنها والتي تصل إلى ًالطلاق أحيانا (...) ناهيك عن زواج القاصرات اللواتي أُدخل بعضهن قسراً إلى قفص الزوجة الثانية أو الثالثة".
    وتوضح الناشطة بأن "تعدد الزوجات لا يسهم في القضاء على العنوسة أو ينهي مشاكل الأرامل والمطلقات، خاصة في مجتمع يتحسس من هكذا شرائح"، على حد قولها. داعية المنظمات والهيئات النسائية إلى إيجاد حلول ناجعة تكون أكثر ملائمة من أن تجعل المرأة ضحية الضرة.)

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالستار النعيمي مشاهدة المشاركة
    الأستاذ حسين ليشوري
    لو كان من حظ "قارئ" أن يغلّب نصا على آخر لفعلتُ هنا، إذ الفكرة والتدوين في الكتابة ليستا الأمل المنشود عند الكاتب الملتزم، بل الهدف الرامي إلى عين الحقيقة هي الغاية القصوى له، ولو التزم كتّاب عصرنا المتعولم بالهدف الحقيقي لما انحطت كتابات العرب المسلمين المعاصرين وانحرفتْ عن جادة الصواب واتبعت كل شيطان عنيد ولما آل الوضع الاجتماعي إلى ما نحن عليه الآن؛ فالآن كل قوى الظلام تتوحد هتافاتها ضد الحقيقة والإسلام وهم يتشدقون بحقوق الإنسان وحقوق المرأة حبرا على ورق ولم نر من حقوق الإنسان إلا القنابل الذكية والصواريخ المجنونة الغبية القاتلة لبني البشر جملة آلافا آلافا، ولم تحصل المرأة إلا على الازدحامات والاهانات في طوابير الدوائر والأسواق والمحاكم ما يفسر كذب ادعاء قوى الظلام عبر أبواق الاعلانات المزيفة.
    ولا زال يراعكم نضاحا بألوان البيان والدرر الحسان وتغبط ذي "القصة" نفسها أن وقعت مواقعا حسنة في القلوب وسكنت النجوم ألقا.
    هذا ثم إن لك فيوض مودة أخانا (حسينا) مع عميم تقدير
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أهلا بك أستاذنا الفاضل الأستاذ عبد الستار النعيمي وسهلا ومرحبا.
    أشكر لك ما تكرمت به عليَّ من استحسان وتقدير لنصي المتواضع، بارك الله فيك.
    ثم أما بعد، ليس أقر لعين كاتب ولا أثلج لصدره من أن يقع ما يكتب موقع القبول عند القراء الأجلاء ويحل محل الاستحسان عند الأدباء الأكْفاء ولاسيما إن كان النص خارجا عن المألوف المتداول والمعتاد المبتذل، وإن الأدب الرسالي الهادف لأدب ثقيل على كثير من القلوب فكيف لما يكون أدبا إسلاميا ... مُرْهِبا بمذهبه ذاته؟
    "إن الكتابة رسالة تبلغ إلى القارئين وأمانة تؤدى إلى المتلقين" كما أردده كلما سنحت فرصة، ولو أدرك أصحاب الأقلام مسئولياتهم لما استهانوا بخطورة الأدب في تهذيب النفوس ولو علموا أنهم مسئولون أمام الله تعالى عما يخرج من أفواهمم وما يسيل من أسلات أقلامهم لما تهاونوا في حق نفوسهم شعراء كانوا أم أدباء، لكن ...
    أكرر لك أستاذنا الفاضل شكري على ما أتحفتني به من تقدير.
    تحيتي إليك ومحبتي لك.

    اترك تعليق:


  • عبدالستارالنعيمي
    رد
    الأستاذ حسين ليشوري

    لو كان من حظ "قارئ"أن يغلّب نصا على آخر لفعلتُ هنا ‘إذ الفكرة والتدوين في الكتابة ليستا الأمل المنشود عند الكاتب الملتزم‘بل الهدف الرامي إلى عين الحقيقة هي الغاية القصوى له
    ولو التزم كتّاب عصرنا المتعولم بالهدف الحقيقي لما انحطت كتابات العرب المسلمين المعاصرين وانحرفتْ عن جادة الصواب واتبعت كل شيطان عنيد ولما آل الوضع الاجتماعي إلى ما نحن عليه الآن ؛فالآن كل قوى الظلام تتوحد هتافاتها ضد الحقيقة والإسلام وهم يتشدقون بحقوق الإنسان وحقوق المرأة حبرا على ورق ولم نر من حقوق الإنسان إلا القنابل الذكية والصواريخ المجنونة الغبية القاتلة لبني البشر جملة آلافا آلافا‘ولم تحصل المرأة إلا على الازدحامات والاهانات في طوابير الدوائر والأسواق والمحاكم ما يفسر كذب ادعاء قوى الظلام عبر أبواق الاعلانات المزيفة
    ولا زال يراعكم نضاحا بألوان البيان والدرر الحسان وتغبط ذي "القصة"نفسها أن وقعت مواقعا حسنة في القلوب وسكنت النجوم ألقا
    هذا ثم إن لك فيوض مودة أخانا(حسينا)
    مع عميم تقدير

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
    هل ستصير الزوجتان صديقتين في هذه الحالة؟ ربما.
    النص استحق التثبيت وإنْ جاء متأخراً؛ وكما أوضح الدكتور فوزي مشكوراً النص "متقن من الناحية الفنية" و"أدخلت النصح في القصة".
    شكراً لعطائك.
    أهلا بك أختي الفاضلة الأستاذة أميمة محمد.
    أشكر لك التثبيت فهذا مشجع لي جدا.
    أما عن احتمال تحول الزوجتين إلى صديقتين فممكن جدا وقد عرفت نماذج منه كثيرة، نحن لا ندري ما يجري في قلوب الناس وعقولهم ورب ضارة نافعة وإن كانت القاعدة تقول العكس تماما لكن لكل قاعدة استثناء.
    أشكر لك تفاعلك المثمر ودمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.
    تحيتي إليك وتقديري لك.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
    يا ماخذ القرد على ماله يروح المال ويبقى القرد على حاله.
    ليس أجمل من المحبة والتسامح والرضا، فلينشر الزوج محبته وتسامحه على زوجته، حتما سيجدها امرأة أخرى غير التي تتباهى بمال غير مالها وبجمال قشرة وبِحَسَب ليس لها.
    عند الزوج ماله هو مالها، وحسبها هي عزوته، أما الجمال ففي القلب والروح ويدوم إلى الأبد.
    النص متقن من ناحية فنية.
    جميل أخي حسين ليشوري أنك أدخلت النصح في روح القصة.
    تحياتي
    فوزي بيترو
    مرحبا أستاذ فوزي، الطبيب الأديب.
    أشكر لك تنويهك بنصي المتواضع من حيث فنيته، فهذه شهادة تزيدني ثقة لمواصلة الكتابة بهذا الشكل.
    هي فكرة خطرت على بالي فلم أرد توفيتها فغامرت بنشرها.
    ثم أما بعد، الناس معادن كمعادن الذهب والفضة والحديد وهم يتصرفون حسب معادنهم وما قد ينجح مع شخص لا ينجح مع آخر ولذا كان "ضرب" (؟!!!) المرأة المتمردة المتعجرفة المغترة بجمالها ومالها وحسبها إما بضرة وإما بالطلاق وإما بالتخلي عنها وتركها كالمعلقة لا هي متزوجة ولا هي مطلقة إلا أن تخلع نفسها و تشتري "حريتها"، والضرة أخف الضرر عند العقيلات العاقلات إن بقي فيهن عقل.

    لم أفهم مثل القرد بداية بيد أنني حاولت فهمه فالزوجة من الجمال والمال والحسب ما جعلها تتكبر على زوجها ولما لم يستطع الصبر طوَّعها بالضرة فانفجرت كالقنبلة وبقيت القصة مفتوحة النهاية (open end) فلم تفصح كيف انتهى أمر الزوجين كما أننا لا ندري الظروف التي أدت بهما إلى الزواج ابتداءً فربَّ غلطة قد يتجرع المرء مرارتها طول حياته، القصة لقطة خاطفة لظرف زمني محدود.

    النصح كان متضمنا وليس صريحا وهو ما تحدثت عنه مرارا هنا بالهاءات الثلاث: هاء الهدف، وهاء الهداية، وهاء الهدوء وليت مبدعينا يعملون على جعل كتابتهم هادفة بدلا من تركها عابثة.
    مع التحية والشكر.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    هل ستصير الزوجتان صديقتين في هذه الحالة؟ ربما

    النص أستحق التثبيت وإنْ جاء متأخراً
    وكما أوضح الدكتور فوزي مشكوراً النص
    "متقن من ناحية فنية" و"أدخلت النصح في القصة"
    شكراً لعطائك

    اترك تعليق:


  • فوزي سليم بيترو
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    تجدها
    أمرأة أخرى غير التي تتباهى بمال غير مالها وبجمال قتمييز
    الزوجة بغضب وتعالٍ وصخب: ما الذي وجدته عندها ففضلتها عليَّ أنا ؟ المال (؟!) الجمال (؟!) الحسب (؟!)
    الزوج بهدوء وكلمات بتَّارة مُبَكِّتًا: الدِّينَ والحُبَّ والتّواضُعَ !
    الزوجة: ؟؟؟؟؟

    يا ماخذ القرد على ماله يروح المال ويبقى القرد على حاله .




    ليس أجمل من المحبة والتسامح والرضا .
    فلينشر الزوج محبته وتسامحه ... على زوجته .حتما سيجدها
    أمرأة أخرى غير التي تتباهى بمال غير مالها وبجمال قشرة
    وبِحَسَب ليس لها .
    عند الزوج ماله هو مالها ، وحسبها هي عزوته ، أما الجمال ففي القلب والروح ويدوم إلى الأبد .
    النص متقن من ناحية فنية .
    جميل أخي حسين ليشوري أنك أدخلت النصح في روح القصة .
    تحياتي

    فوزي بيترو

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
    - السلام عليكم الأديب حسين ليشوري: وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أختنا الفاضلة الأستاذة أميمة محمد الأديبة الأريبة والناقدة اللبيبة.
    - من أين أبدأ؟: من البداية حتما !
    - تطرح القصة قضية وتساؤلات بإيماءات مختلفة، الأنا الكبيرة والأحمر وعلامات الاستفهام: نعم هي كذلك، وقد وظفت في النص من حيث صياغتُه وإخراجه ثلاث، أربع، "لغات" كما قلته لأخينا عكاشة أبي حفصة في مشاركتي رقم #5، سأبينها في التعقيب أدناه إن شاء الله تعالى.
    - التوظيف لمعاني الحديث شريف توظيفا فكريا أدبيا: وهو ما أدعو إليه أدباءنا المبدعين فإنهم سيجدون في تراثنا الإسلامي الغني النقي ما يجعل إبداعهم هادفا هاديا هادئا، الهاءات الثلاث التي أعتمدها في كتاباتي كلها إلا أن ينسيني الشيطان ذكرها.
    - ثم؛ أعجبني التعديل "مُبَكِّتاً": نعم، قد أظفتها بعد التحرير وبيّنتها بـ "؟؟؟؟" الدالة على الذهول بعد إجابة الزوج.
    - أدبياً لا تعليق كبير، إن النص صريح مكتمل أوصل رسالته ذات الغرض الفكري وكأنه قال: عليك أن لا تغضبي أيتها المرأة أنت دفعتني إلى هذا، غرورك وأنانيتك أدت بنا إلى هذا: هو كذلك فعلا.
    - فكرياً وهو رأي يُطرح لا غير، كأنني رأيت رجالاً في هذا الزمن يلجأون للتعدد للانفلات من فشلهم في زيجاتهم فيفاقمون الأوضاع في البيت الأول بغض النظر عن أحوال البيت الثاني والتي قد تتأثر أيضا: لكل بيت حالته وظروفه والمسألة غير قابلة للتعميم.
    - هنا نذكّر الرجل: ليس هذ الغرض من التعدد، خاصة أننا قد نجد في قلبه التمييز... الذي سيعارض العدل.. وإن كان النص أشار إلى تمييز الدين والحب والتواضع عن الجمال والمال والحسب.. أو التمييز بينهما قد يصار إلى تميز صاحبته في قلبه: ما القصد من التعدد عندك؟ التمييز في المشاعر لا يقتضي التمييز في العدل والمساواة في الحقوق الزوجية، وقد كان النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو أعدل الناس يقول:"اللهم هذه قسمتي فيما أملك، فلا تواخذني فيما لا أملك" يقصد القلب والمشاعر، وقد كانت السيدة عائشة، رضي الله عنها، أحب نسائه إليه.
    - أتمنى أن يحل مشاكله؛ فيعدد ــ وقد يصب عذره لا محالة ولومه عليها ــ أرى في أحوال إنه إذ عجز عن بعض الحلول في زيجته الأولى يصير للعجز في الثانية تساءلت: ليس بالضرورة، فقد تعينه زوجته الثانية العاقلة على حل مشاكله مع الأولى وقد حصل هذا بالفعل حيث تصير الزوجتان صديقتين متحابتين وتعين إحداهما في تربية أولاد الأخرى.
    - لو استبدلنا علامات الاستفهام في السطر الأول بالتعجب فالتساؤل للاستنكار: ما يسميه الناس عادة علامة "تعجب" (!) إنما هي علامة الانفعال والتعجب منه ولذا يكثر استعمالها في الانفعالات المختلفة ومنها الأمر والنهي والصراخ، إلخ... من الانفعالات وليست مقتصرة على التعجب فقط؛ وقد غيرت العلامة المفردة بعلامة مزدوجة (؟!) للدلالة على الاستفهام الإنكاري، أو الاستنكاري كما قلتِ.
    - التوظيف الفكري لبناء النص الأدبي... والبناء الأدبي بأساس فكري.. إيقاع متناغم يحقق التوازن بين السرد والقصد.. نجده هنا: شكرا على التقويم (تقدير القيمة).
    - تقديري واحترامي: ولك تقديري واحترامي كذلك.

    ثم أما بعد، أشرت أعلاه في التعليق على كلامك الطيب أنني وظفت في قصتي القصيرة جدا هذه ثلاث، أو أربع، "لغات" بعضها ظاهر جلي وبعضها باطن خفي، فأما الظاهر منها فهي: اللغة العربية، اللغة الشارحة أو ""الميتالانكويستيك" (métalinguistique) كما في الأعجمية والمتمثلة في علامات الاستفهام المنفردة، والعلامات المزدوجة (؟!) الدالة على الاستفهام الإنكاري، أو الاستنكاري، ولاسيما في السطر الأخيري من الحوار الزوجي لما سكتت الزوجة ولم تحر جوابا لما بكَّتَها زوجها برده الحاسم، كما وظفت لغة الألوان، الأحمر، الدالة على الغضب الشديد والانفعال القوي والذي يصوره حجم الحروف الكبير مقارنة بحجم النص عموما وهي من "السيميولوجا"؛ وأما الباطن من اللغات الأربع المستعملة في النص فهي "اللغة" التي تنتج بتفاعل اللغات الثلاث الأولى أو ما يسمى بـ "السينارجي" (synergie) كما تدرس في التنمية البشرية إن جاز لي تسميتها لغةً وهي ما يوحي به النص من الخلفية الإسلامية المنطلقة من الحديث النبوي الشريف وهي الرسالة الكامنة، المستخفية، وراء الرسالة الجلية البينة.

    هذا، وإن قوانين الإبداع عموما وفي الأدب خصوصا تتغير وتتحول، فما كان منها صوابا ومَرْضيا ومُعْجِبا في زمن ما قد يصير إلى عكسه بعد حين، والعكس صحيح كذلك، فما هو خطأ اليوم ومسخوط ومستهجن قد يصير إلى عكسه غدا، وهذا ما يشهد عليه تاريخ الفنون عموما وتاريخ الإبداع الأدبي خصوصا فهذه القصة القصيرة مثلا لم تكن محبوبة أو مرغوبا فيها في زمن ما صارت بعد حين من الدهر فنا راقيا يتبارى فيه المبدعون و يتباهون به بما أبدعه فيها الأديب الفرنسي غي دي موباسان (guy de maupassant).

    أشكر لك، أختي الكريمة، حضورك الطيب كما أشكر لك ما أفدتني به من رأيك ومن تقويمك لنصي المتواضع حقيقة وليس ادعاءً.
    تحيتي إليك وتقديري لك.

    اترك تعليق:

يعمل...
X