عمالقة وأقزام
كانوا يمضون الوقت كالعادة بتصفّح الجرائد وشرب الشاي والقهوة ..
وكانوا أيضا يمارسون لعب الكوتشينة وطاولة الزهر خلال فترة عملهم الرسمي .
ذات غفلة فاجئهم المدير الجديد . مع أنها بدت زيارة عادية كسابقاتها ،
إلا أن توقيتها ، وكأنها طبخة قد سويت على نار هادئة .
وقف عملاقا أمامهم وهم كالأقزام .
لم ترطّب سراويلهم المبلّلة المقاعد إلى أن أمرهم بالجلوس .
قال متجهما :
ــ وصلتنا إشاعات ، ربما وصلتكم أيضا .
وقبل أن يكمل حديثه رسم مشروع ابتسامة ثم قال :
ــ الحق أقوله لكم ، أنني لم أصدّقها .
كانوا يمضون الوقت كالعادة بتصفّح الجرائد وشرب الشاي والقهوة ..
وكانوا أيضا يمارسون لعب الكوتشينة وطاولة الزهر خلال فترة عملهم الرسمي .
ذات غفلة فاجئهم المدير الجديد . مع أنها بدت زيارة عادية كسابقاتها ،
إلا أن توقيتها ، وكأنها طبخة قد سويت على نار هادئة .
وقف عملاقا أمامهم وهم كالأقزام .
لم ترطّب سراويلهم المبلّلة المقاعد إلى أن أمرهم بالجلوس .
قال متجهما :
ــ وصلتنا إشاعات ، ربما وصلتكم أيضا .
وقبل أن يكمل حديثه رسم مشروع ابتسامة ثم قال :
ــ الحق أقوله لكم ، أنني لم أصدّقها .
تعليق