هذه مقدمة رواية كتبت منها للآن ثلاثة اجزاء ارجو اعطائي الرأي دون حرج
رواية
بلا عنوان
السكينة التي انعم بها اليوم جعلتني اصحو باكراً رغم انه يوم جمعة
كافئت نفسي بفنجان قهوة كبير ومحلى ينتظرني على الطاولة ,أشعر وانا اسرح شعري امام المرآة
اني لا زلت وسيماً كما كنت من قبل واني ذاك الأربعيني بتألق ابن العشرون
انه صباح مشرق بعد ليلة شتوية ماطرة وكأن كل شيئ في هذا الصباح مُعدٌ لي , اهدي نفسي مكافآت وتهديني الشمس اشراقتها وتهديني اذاعة دمشق صوت فيروز (جايبلي سلام )
يمتعني هذا الطقس ويغريني بالرسم بألوان أكثر اشراقاً , لكن شيئاً ما يعتمل في داخلي مذ ذاك اللقاء اليتيم مع أمل استفزه هذا الطقس وبدأ يغويني بالكتابة
آخذ مكاني امام طاولتي المطلة على الطريق واستسلم للاغواء بينما تغرق زوجتي في نوم عميق
-هانذا أكتب اليك في زمان لم يعد احد يكتب لاحد ,كان بامكاني ان ابعث لك رسالة عبر الجوال ا وان اهاتفك وبامكاني ايضاً ان اراك لكنني انا المسكون بزمن الكتابة والحب لا اعرف الا ان اكون كما يصفني أحد الاصدقاء بقوله انت نمطي جداً ,انها التهمة التي توجه الى كل من يعشق الحقيقة في زمان فقد كل أوجه الحقيقة
العديد من الاوراق الممزقة حولي كلها تحمل نفس الكلمة في كل مرة أبدأ باسمك ..أمل .. ثم اتوقف اجدها غير مناسبة امزق الورقة وابدأ بأخرى
ثم حين قررت أن أنزع ذلك التردد عني وضعت ورقة فارغة أمامي رجعت الى الوراء أخذت نفساً عميقاً وشروداً طويلاً
راودتني الخواطر ان لا أكتب اليك بل ان اكتب عنك وحينما بدأت أكتب عنك وجدتُني أكتب لغيرك
رواية
بلا عنوان
السكينة التي انعم بها اليوم جعلتني اصحو باكراً رغم انه يوم جمعة
كافئت نفسي بفنجان قهوة كبير ومحلى ينتظرني على الطاولة ,أشعر وانا اسرح شعري امام المرآة
اني لا زلت وسيماً كما كنت من قبل واني ذاك الأربعيني بتألق ابن العشرون
انه صباح مشرق بعد ليلة شتوية ماطرة وكأن كل شيئ في هذا الصباح مُعدٌ لي , اهدي نفسي مكافآت وتهديني الشمس اشراقتها وتهديني اذاعة دمشق صوت فيروز (جايبلي سلام )
يمتعني هذا الطقس ويغريني بالرسم بألوان أكثر اشراقاً , لكن شيئاً ما يعتمل في داخلي مذ ذاك اللقاء اليتيم مع أمل استفزه هذا الطقس وبدأ يغويني بالكتابة
آخذ مكاني امام طاولتي المطلة على الطريق واستسلم للاغواء بينما تغرق زوجتي في نوم عميق
-هانذا أكتب اليك في زمان لم يعد احد يكتب لاحد ,كان بامكاني ان ابعث لك رسالة عبر الجوال ا وان اهاتفك وبامكاني ايضاً ان اراك لكنني انا المسكون بزمن الكتابة والحب لا اعرف الا ان اكون كما يصفني أحد الاصدقاء بقوله انت نمطي جداً ,انها التهمة التي توجه الى كل من يعشق الحقيقة في زمان فقد كل أوجه الحقيقة
العديد من الاوراق الممزقة حولي كلها تحمل نفس الكلمة في كل مرة أبدأ باسمك ..أمل .. ثم اتوقف اجدها غير مناسبة امزق الورقة وابدأ بأخرى
ثم حين قررت أن أنزع ذلك التردد عني وضعت ورقة فارغة أمامي رجعت الى الوراء أخذت نفساً عميقاً وشروداً طويلاً
راودتني الخواطر ان لا أكتب اليك بل ان اكتب عنك وحينما بدأت أكتب عنك وجدتُني أكتب لغيرك
تعليق