[align=justify]
في حقول الصمت الكئيبة ،ساخت قدماه في لجين رطب، مُعوشب بالذكريات المريرة ، نظر إلى الأفق ،فلاح في مقلتيها وميض الجزع والفراق،جزعت ، تأوهت،وأخذتها العبرات، والزفرات ،فانخرطت في عويل جارف ، وطفق سيل من الدموع يجري على نحرها وخدها الأسيل ،ثم شرعت تتلوى كالملدوغ ،لم تحتمل ثقله المتدلى على حافة الهاوية ،فانزلقت يده المتعبة من تشظى اللحظات ،وتبعته جزيئاته تصطلي على موقد النسيان ،حتى تفحمت في مراجل العدمية ،وصدى عابر يردد في قعر الجحيم ،ربما..ربما نلتقي في حياة أخرى.![/align]
في حقول الصمت الكئيبة ،ساخت قدماه في لجين رطب، مُعوشب بالذكريات المريرة ، نظر إلى الأفق ،فلاح في مقلتيها وميض الجزع والفراق،جزعت ، تأوهت،وأخذتها العبرات، والزفرات ،فانخرطت في عويل جارف ، وطفق سيل من الدموع يجري على نحرها وخدها الأسيل ،ثم شرعت تتلوى كالملدوغ ،لم تحتمل ثقله المتدلى على حافة الهاوية ،فانزلقت يده المتعبة من تشظى اللحظات ،وتبعته جزيئاته تصطلي على موقد النسيان ،حتى تفحمت في مراجل العدمية ،وصدى عابر يردد في قعر الجحيم ،ربما..ربما نلتقي في حياة أخرى.![/align]
تعليق