ربما نلتقى في حياة أخرى..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الحميد عبد البصير أحمد
    أديب وكاتب
    • 09-04-2011
    • 768

    ربما نلتقى في حياة أخرى..!

    [align=justify]
    في حقول الصمت الكئيبة ،ساخت قدماه في لجين رطب، مُعوشب بالذكريات المريرة ، نظر إلى الأفق ،فلاح في مقلتيها وميض الجزع والفراق،جزعت ، تأوهت،وأخذتها العبرات، والزفرات ،فانخرطت في عويل جارف ، وطفق سيل من الدموع يجري على نحرها وخدها الأسيل ،ثم شرعت تتلوى كالملدوغ ،لم تحتمل ثقله المتدلى على حافة الهاوية ،فانزلقت يده المتعبة من تشظى اللحظات ،وتبعته جزيئاته تصطلي على موقد النسيان ،حتى تفحمت في مراجل العدمية ،وصدى عابر يردد في قعر الجحيم ،ربما..ربما نلتقي في حياة أخرى.![/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد عبد البصير أحمد; الساعة 12-07-2021, 13:48.
    الحمد لله كما ينبغي








  • سوسن مطر
    عضو الملتقى
    • 03-12-2013
    • 827

    #2
    .

    (...لم تحتمل ثقله المتدلي على حافة الهاوية، فانزلقت يده المتعبة من تشظي اللحظات، وتبعته جزيئاته تصطلي على موعد النسيان، حتى تفحمت في مراجل العدمية..)

    صورة موجعة، يرحل الإنسان، ورغم أثره الباقي في أماكن كثيرة، قد تنساه هذه الأماكن كأنه لم يكن، يُثقل الألم كاهله فتستثقله الأرض وتستمر الحياة بعد رحيل لا بد منه.. ووحده يصرخ آملا بحياة أُخرى..

    أعجبتني دقة الوصف والتصوير
    وأعتذر إن غيرت مسار المعنى
    لكني وددت التعمق في هذا النص الجميل
    تقديري لك أخي أحمد

    ..

    تعليق

    • عبد الحميد عبد البصير أحمد
      أديب وكاتب
      • 09-04-2011
      • 768

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
      .

      (...لم تحتمل ثقله المتدلي على حافة الهاوية، فانزلقت يده المتعبة من تشظي اللحظات، وتبعته جزيئاته تصطلي على موعد النسيان، حتى تفحمت في مراجل العدمية..)

      صورة موجعة، يرحل الإنسان، ورغم أثره الباقي في أماكن كثيرة، قد تنساه هذه الأماكن كأنه لم يكن، يُثقل الألم كاهله فتستثقله الأرض وتستمر الحياة بعد رحيل لا بد منه.. ووحده يصرخ آملا بحياة أُخرى..

      أعجبتني دقة الوصف والتصوير
      وأعتذر إن غيرت مسار المعنى
      لكني وددت التعمق في هذا النص الجميل
      تقديري لك أخي أحمد

      ..
      أسعدنى مرورك الطيب..
      كنت قريبة هنا..
      حتى النسيان يلثم خطى العابرين ..
      ربما نلتقى سيدتى في حياة أخرى..!
      شكراً لك
      الحمد لله كما ينبغي








      تعليق

      • رويده العاني
        أديب وكاتب
        • 08-05-2010
        • 225

        #4
        ربما نلتقي في حياة أخرى
        عندي شبه يقين بها
        وأقول دائما نفس القول حتى حقول الصمت المترعة بالوجع
        بودي قولها النص مليء بالحزن والغياب
        .
        .
        رويده العاني
        التعديل الأخير تم بواسطة رويده العاني; الساعة 24-09-2017, 17:54.
        حتماً اليك, حتى بعد الفراق ..!

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة
          [align=justify]
          في حقول الصمت الكئيبة ،ساخت قدماه في لجين رطب معوشب بالذكريات البائسة ،لاح في مقلتيها وميض الفراق،جزعت ،ثم تأوهت،أخذتها العبرات والزفرات ،فانخرطت في عويل جارف ، وطفق سيل من الدموع يجري على نحرها وخدها الأسيل ،ثم شرعت تتلوى كالملدوغ ،لم تحتمل ثقله المتدلى على حافة الهاوية ،فانزلقت يده المتعبة من تشظى اللحظات ،وتبعته جزيئاته تصطلي على موقد النسيان ،حتى تفحمت في مراجل العدمية ،وصدى عابر يردد في قعر الجحيم ،ربما..ربما نلتقي في حياة أخرى.![/align]
          الصمت والحقول ومرثية الصمت
          نمتهن الصمت أحيانا لزخم المشاعر خاصة الشجن
          وربما اعتراض على موقف
          هل الصحيح ( ساخت قدميه ) أم قدماه
          نص مغموس بالشجن وهذه أحبها بالرغم من مرحي
          وكم أحببت ومضة ( نلتقي في حياة أخرى ) جميلة كانت
          تحياتي وغابة ورد
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • عبد الحميد عبد البصير أحمد
            أديب وكاتب
            • 09-04-2011
            • 768

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رويده العاني مشاهدة المشاركة
            ربما نلتقي في حياة أخرى
            عندي شبه يقين بها
            وأقول دائما نفس القول حتى حقول الصمت المترعة بالوجع
            بودي قولها النص مليء بالحزن والغياب
            .
            .
            رويده العاني
            كنت قريبة هنا جداً ..إلى أقصى الحدود
            صدقت سيدتى
            حقول مترعة بالفقد والغياب
            شكراً لك
            الحمد لله كما ينبغي








            تعليق

            يعمل...
            X