رجاء (قصة قصيرة جدا تحكي مأساة مجتمع).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    رجاء (قصة قصيرة جدا تحكي مأساة مجتمع).

    رجاء

    الأولى لزميلتها العانس: باركي لي، باركي لي، باركي لي ... يا رجاء.
    الثانية: مبروك، مبروك، مبروك، لكن عَمَّاذا يا وفاء؟
    وفاء: باركي لي، لقد تطلّقتُ، آآآه، أخيرا!
    العانس: wow (؟!!!)

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • نورالدين لعوطار
    أديب وكاتب
    • 06-04-2016
    • 712

    #2
    أهلا بأستاذنا

    رجاء ، عنوان ينحو منحيين ، عام وخاص ، العلمية تحد من عموميته و التنكير يطلق العنان لخصوصيته، وفي كلتا الحالتين يبقى المعنى لا يخرج عن التّمني الذي يحتمل التحقّق والتشخّص ، بل الرجاء عموما يطلق على شيء مستقبلي عكس التمني الذي قد يطال الماضي مما يمنحه صبغة حالمة ، مثلا ليت فلانا فعل كذا وكذا ، و الرجاء يستدعي الرهبة في ميراثنا ، فالإنسان يعيش بين الخوف والرجاء ، أي يحاصره الخوف من امتناع أمنيته مما يجعله يجتهد في تحقيقها . فمفتاح النصّ ككلّ هو هذا الرجاء الخاص والمطلق.

    اختار الكاتب الحوار لقصّه القصير ، والحوار يجعلنا نعيش الحدث من خلال الجدل الحيّ بين الشخصيات ، فالحوار يبعث الحرارة في السرد عموما ويجعلنا تستكشف بواطن الشخصية ويخلق بسهولة تلك الروابط الوجدانية بين القارئ والبطل حيث يحدث التماهي أو الانفصال عن طريق التعاطف أو الاحتقار.
    لم ينطلق الحوار مباشرة، ذلك لأن الكاتب أراد تأطيره ، أي جعله داخل مجال ، لذلك لم يكتف بأن تبني الشخصية ذاتها في خلال مواقفها ، بل جملته السردية بصمت على موضوع العنوسة وهنا سأفتح قوسا " فالعنوسة هي تجاوز سن الزواج بلا زواج من حيث المعنى المجرد ، وإلى هنا فالعنوسة هي عزوبة أي عدم دخول في علاقة توالدية شرعية ، الميل عن تحمل مسؤولية بناء الأسرة و رعاية الصّغار، قد يكون خيارا وقد يكون اضطرارا ، و وفق تارخية المصطلح ، فقد كان يومها التفاخر بالأولاد ركنا أساسيا في العقيدة القدية وهنا ينظر للعنوسة كعيب ، أي عدم المساهمة في تكثّر أفراد القبيلة ، فالحاجة للفرسان قائمة و الغارات تحصد الكثير من أبناء المجتمع زد على ذلك الأمراض المتفشية و هكذا ، فحمّل الظرف العنوسة قدرا كافيا من السلبية و العيب ، و تسرب إلى ذهني استقراء من ألمانيا في بداية الألفية يشير إلى استحباب النساء العازبات الحصول على وظيفة على الزواج ، أي أن العنوسة لا تشكل مصدر قلق حي في مجتمع لا يعتريه قلق وجودي ، مادامت الدولة قادرة على التجنيس و مادام العلم وصل إلى تقنيات أخرى ربما استعملت متى أحس المجتمع بخصاص قاهر في موارده البشرية ." سأغلق القوس بعد أن قاربت العنوسة كجندر، خارج الوظيفة البيولوجية للمرأة كما الرجل ، هذه الحمولة الاجتماعية التي تحملها المفردة سيكون لها الوقع الكبير في تحديد قراءة المحاورة ، إما مع أو ضدّ .
    نعود إلى رجاء و منها لوفاء ، فالرجاء كما تمت مقاربته هو اجتهاد من أجل تحقيق هدف و الوفاء هو الثبات في الموقف و الهدف ، فوفاء قالت لزميلتها هنئيني ، يعني أنها حقّقت نصرا ما ، فوزا ما و هذا النصر هو في مجال كانت له وفيّا و هو عدم المساهمة في بناء الأسرة و تحررها من التقليد و انضمامها إلى أصالة العزوبة وفق منهجها في مقاربة موضوع الزواج . و رجاء المجتهدة والتي اختارت أن تكون كذلك دون خوض تجربة الأسرة تحقّق رجاؤها الأول والأخير هو تخلص النساء من الإرث القديم و مسايرة موضة العصر .

    الكاتب استعمل تطلقت و لم يوظف طلّقت كبناء لمجهول ، وذلك ليقول أن وفاء شاركت و ربما اجتهدت لتحصل على الطلاق .

    الرسالة :
    مادام أستاذنا يؤمن بأن الأدب رسالة ، فرجاؤه يكمن في التخلص من فكر النسوية و إعادة الأمور إلى نصابها القديم ، واعتمد في سبيل ذلك على الحمولة الجندرية القاسية لكلمة العنوسة و بعدها الطلاق ، أي ترهيب المراة من هذا المنحى و هنا وجه التخصيص في الرجاء و أمّا وجه التعميم فهو العمل على تنميط المرأة وفق الحمولة الجندرية و تبيان شذوذ مواقف الحركة النسوية و الحد من اختراقها للمجتمع .

    دمت مبدعا .

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      السلام عليكم روحمة الله تعالى وبركاته.
      وأهلا بك أخي الأديب الأريب والناقد اللبيب الأستاذ نور الدني لعوطار وسهلا ومرحبا.
      أشكر لك تعقيبك الجميل والذي أظهر لي من نصي المتواضع ما لم أكن أراه، وهكذا النقد البناء يبدي من النص ما يزيد في قيمته وقد تعلمت منه أشياء، وأعتذر إليك عن التأخر في شكرك فقد شُغلت عنه وإن كنت قرأته في حينه.

      ثم أما بعد، قصتي القصيرة جدا هذه تبدأ من عنوانيْها، الأساسي والفرعي، وهي تحكي، على اقتضابها ووجازتها، مأساة أمة، الأمة العربية المعاصرة، المهدودة والمكدودة والمنكودة في نواحي الحياة كلها؛ وتبرِز ظاهرتين عجيبتن أليمتين وإن كانت إحداهما أعجب من الأخرى وأغرب وأألم، فأما الأولى فظاهرة العنوسة المتفشية في المجتمع بسبب جهله وغيه وابتعاده عن الدين الحنيف السمح السهل، وهي ظاهرة قديمة قد ألفها المجتمع وتعايش معها ورضيّها رغما عنه؛ وأما الثانية فظاهرة الفرح بالتطليق، أو بالخلع، والاغتباط به كأنه منحة أو فوز أو جزاء تحصل عليه المرأة بالجهد أو بالمكر والخديعة، وهذا من أعجب العجب؛ أنا أتحدث هنا عن المجتمع العربي "المسلم" (؟!!!) طبعا وليس عن المجتمعات الأخرى البعيدة عن التدين حتى بأديانها الباطلة الفاسدة فيكف بها عن الإسلام؟

      ظاهرة الاغتباط بالتطليق ظاهرة جديدة على المجتمع العربي، قديمه وحديثه، وهي وافدة عليه كغيرها من الظواهر الاجتماعية السلبية وليتنا ندرسها لنعرف مصدرها وأسبابها وآثارها.

      ثم أما بعد، سررت كثيرا لنقدك، أخي الأديب الناقد، نور الدين لعوطار، وليتك علقت على الـ "wow" في خاتمة القصة فهي وحدها "ظاهرة" قائمة بذاتها، شكرا لك مرة أخرى.

      تحياتي الأخوية.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        رجاء

        الأولى لزميلتها العانس: باركي لي، باركي لي، باركي لي ... يا رجاء.
        الثانية: مبروك، مبروك، مبروك، لكن عَمَّاذا يا وفاء؟
        وفاء: باركي لي، لقد تطلّقتُ، آآآه، أخيرا!
        العانس: wow (؟!!!)

        wow
        download.jpg
        أحسنت أستاذ ليشوري
        فوزي بيترو

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
          wow
          [ATTACH=CONFIG]2653[/ATTACH]
          أحسنت أستاذ ليشوري
          فوزي بيترو
          شكرا أستاذ فوزي.

          حسين.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • عكاشة ابو حفصة
            أديب وكاتب
            • 19-11-2010
            • 2174

            #6
            [type=463465]
            ... " رجاء " بطلة هذه القصة ، كانت تنتظر طلاقها بفارغ الصبر، وعندما تم النطق من طرف القاضي ، طلبت من المحيطين بها أن يباركوا لها هذا الطلاق أو هذا الانتصار الذي هو أبغض الحلال عند الله تعالى . ولا ندري أشر هذا أم خير ؟؟؟ .
            لم تجد أمامها إلا " وفاء " الفتاة المسكينة التي فاتها قطار الزواح وأصبحت "عانس " في مجتمع لا يرحم . هل ستتساوى معها في عدم وجود البعل ؟ .
            نعم عانس وما أدراكم ما لهذه الكلمة من وقع على الفتاه العربية التي لم تحصل على فارس الأحلام في الوقت و السن المناسب لعدة اعتبارات ، منها الحظ ، العين ، الحسد وتشوبه الصورة ... ولا وجود للحب كما هو في المجتمعات الأخرى التي تحدث عنها الأستاذ ليشوري في تعليقاته المرافقة .
            ظاهرة " العونسة " نسبتها مرتفعة في العالم الذي ننتمي إليه كأمة وكذا ظاهرة الطلاق الذي يتلفظ بها الرجل عند أول مشكل يحدث ، والذي يزداد بشكل مضطرد . و الضحية من ؟. طبعا هم الأطفال .
            لم تعجبني كلمة الختم المكتوبة باللغة الاجنبية وهل تفتقد لغتنا العربية الجميلة لمثلها ، لا أعتقد ذلك يا أستاذ .
            هكذا طليت على" رجاء " ، كن بخير أستاذي الفاضل وفي انتظار وجود حلول ناجعة " للعنوسة والطلاق " بأرقامهما الإحصائية المخيفة ...
            والسلام عليكم ورحمة الله .
            [/type]
            [frame="1 98"]
            *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
            ***
            [/frame]

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              حُذفتْ للتكرار، ولست أدري لماذا عجزت عن حذفها كلية؟ وفي هذا العجز ما فيه.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                "رجاء" بطلة هذه القصة، كانت تنتظر طلاقها بفارغ الصبر، وعندما تم النطق من طرف القاضي، طلبت من المحيطين بها أن يباركوا لها هذا الطلاق أو هذا الانتصار الذي هو أبغض الحلال عند الله تعالى، ولا ندري أشر هذا أم خير ؟؟؟
                لم تجد أمامها إلا " وفاء " الفتاة المسكينة التي فاتها قطار الزواح وأصبحت "عانس " في مجتمع لا يرحم، هل ستتساوى معها في عدم وجود البعل؟ نعم عانس وما أدراكم ما لهذه الكلمة من وقع على الفتاه العربية التي لم تحصل على فارس الأحلام في الوقت و السن المناسب لعدة اعتبارات، منها الحظ، العين، الحسد وتشوبه الصورة ... ولا وجود للحب كما هو في المجتمعات الأخرى التي تحدث عنها الأستاذ ليشوري في تعليقاته المرافقة.
                ظاهرة "العونسة" نسبتها مرتفعة في العالم الذي ننتمي إليه كأمة وكذا ظاهرة الطلاق الذي يتلفظ بها الرجل عند أول مشكل يحدث، والذي يزداد بشكل مضطرد، و الضحية من ؟ طبعا هم الأطفال.
                لم تعجبني كلمة الختم المكتوبة باللغة الاجنبية وهل تفتقد لغتنا العربية الجميلة لمثلها، لا أعتقد ذلك يا أستاذ.
                هكذا طليت على" رجاء "، كن بخير أستاذي الفاضل وفي انتظار وجود حلول ناجعة " للعنوسة والطلاق " بأرقامهما الإحصائية المخيفة ...
                والسلام عليكم ورحمة الله .
                وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
                أهلا بك أخي العزيز أبا حفصة وعساك بخير وعافية.
                أبهرني إخراج مشاركتك الجميلة الفني، فشكرا لك على العناية بقصتي القصيرة جدا.

                ثم أما بعد، في النص "رجاءان" واحد في العنوان والمتمثل في طلب التبريك، والثاني هو اسم العانس الآيس لعلها تصيب من اسمها حظا، أما بطلة القصة المطلقة فهي "وفاء" والتي ليس لها من اسمها نصيب وقد وضعت الاسمين هكذا قصدا.
                أما عن الـ"wow" الأعجمية فقد وضعتها لأغراض كثيرة بعضها لغوي/صوتي وبعضها اجتماعي/ثقافي، ولو كتبت، مثلا "وا عجبي" أو "عجبا" أو "عجيب" أو "يا للعجب" أو لو أنني اكتفيت بـ"؟!!!" كما فعلت في غيرها من قصصي لما أدَّتْ ما أريد التعبير عنه لا لغويا/صوتيا ولا اجتماعيا/ثقافيا، وللغة وظيفة اجتماعية/ثقافية تعبر عن نوع المجتمع الذي يستخدمها؛ فأما صويتا فليس في "واو" بالحرف العربي المرقق المهموس ما في "الواو" المفخمة الانفجارية الموجودة في"
                wow" الأعجمية، ولو كتبت "واو" من باب المحاكاة فقط لما أدت ما أريده من "wow"، هذا من الجانب الصوتي؛ أما من الجانب الاجتماعي/الثقافي فإن توظيف "wow"، هكذا بلغتها وحرفها الأعجمي ما يشير إلى التبعية اللغوية والثقافية التي يعاني منها المجتمع في مظاهره كلها حتى في انفعالاته الشخصية، وفيه تصوير موجز لظاهرة سلبية يعيشها المجتمع العربي المسلوب حضاريا وثقافيا و... لغويا، وإن كانت اللغة جزءا من ثقافة المجتمع، فهذا من باب ذكر الخاص بعد العام؛ أما ظاهرة طلب التطليق، أو الخلع، والفرح به إلى درجة طلب التبريك من الزملاء والأصدقاء فهي ظاهرة جديدة على المجتمع العربي تحتاج إلى وقفة متأنية وجادة.

                هذا ما أردت إضافته بعد قراءة تعقيبك الجميل، أخي أبا حفصة، ولعلي أعود إلى التعليق على القصة القصيرة جدا هذه والتي تحكي مأساة مجتمع فقد معالم الطريق فتاه في بيداء الجاهلية المعاصرة النكدة.
                تحيتي إليك أخي ومحبتي لك.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • سعد الأوراسي
                  عضو الملتقى
                  • 17-08-2014
                  • 1753

                  #9
                  شيخنا المحترم
                  كنت قد قرأت النص في يومه ، وأردت التفصيل
                  في حدثه " واو " الذي أحدث المفارقة
                  لكنك سبقتني بالايضاح ..
                  مررت لألقي التحية ، وأسألك عن أخبار زلابية بوفاريك هذه الأيام
                  تقبل الله منا ومنكم
                  وكل عام وأنت وكل المسلمين بألف خير

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                    شيخنا المحترم: كنت قد قرأت النص في يومه، وأردت التفصيل في حدثه " واو " الذي أحدث المفارقة، لكنك سبقتني بالايضاح ..
                    مررت لألقي التحية، وأسألك عن أخبار زلابية بوفاريك هذه الأيام، تقبل الله منا ومنكم.
                    وكل عام وأنت وكل المسلمين بألف خير.
                    وكل عام وأنت، أخي سعد، ومن تحب وكل المسلمين بخير وعافية.
                    أشكر لك مشاركتك الطيبة.
                    ثم أما بعد، أسكن على بعد سبع أو ثماني كيلومترات عن بوفاريك، عشر دقائق بالحافلة، ومع هذا لست مغرما بزلابيتها وقد يحدث أن يُحضر لي بعض أولادي منها في رمضان لكنني لا أذهب إلى هناك من أجلها، كما أن العائلات العريقة في صنعها في طريق الانقراض وقد اقتحم الصنعة مَنْ ليسوا منها في شيء كما هو الشأن في كل شيء، بيد أنني "مغرم" (؟!!!) بزلابية الشام المكورة الخفيفة: أمممممممممممممممم!
                    أما عن الـ"wow" فهي مثل ظاهرة الابتهاج بالتطليق العجيبة في مجتمع كثرت فيه العجائب والغرائب و... المقالب من كل نوع.
                    شكرا أخي سعد وإلى اللقاء إن شاء الله تعالى.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                      رجاء

                      الأولى لزميلتها العانس: باركي لي، باركي لي، باركي لي ... يا رجاء.
                      الثانية: مبروك، مبروك، مبروك، لكن عَمَّاذا يا وفاء؟
                      وفاء: باركي لي، لقد تطلّقتُ، آآآه، أخيرا!
                      العانس: wow (؟!!!)

                      ترجمة wow هنا: أيش ينفع الغنج مع الأطروش؟!
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                        ترجمة wow هنا: أيش ينفع الغنج مع الأطروش؟!
                        العزيز الغالي هنا؟ يا مرحبا يا مرحبا.
                        أهلا بك أخي الحبيب الأستاذ المترجم العالم عبد الرحمن السليمان.
                        أضحك الله سنك خي الحبيب وأدام عليك السرور والحبور ووقاك الشرور، آمين.
                        عندنا في الجزائر مثال يؤدي ما قلتَه في مثل هذه الحالات:" خَصَّكْ غِيرْ السْوَاكْ يا مْعَوّْجَةْ لَحْنَاكْ" (جمع حنك وهو الخد)؛ ومثال آخر يشبهه:"قالوا: واش خصَّك يا العُريان؟ قال: البريم يا سي حسان" (واش= إيش، ماذا؟؛ البريم = الخاتم أو المحبس كما يسمى في العراق).
                        ويقالان للشخص الذي يكون في أشد العوز للضروريات لكنه يطلب الكماليات تماما كما لا ينفع الغنج من الأطرش.
                        والله جئت في وقتك فانا في حاجة ماسة إلى ضحكة صريحة تخرج ما في الصدر من ضيق، لا أراك الله سوءا أبدا.
                        تحيتي إليك ومحبتي لك أخي الحبيب.

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          العزيز الغالي هنا؟ يا مرحبا يا مرحبا.
                          أهلا بك أخي الحبيب الأستاذ المترجم العالم عبد الرحمن السليمان.
                          أضحك الله سنك خي الحبيب وأدام عليك السرور والحبور ووقاك الشرور، آمين.
                          عندنا في الجزائر مثال يؤدي ما قلتَه في مثل هذه الحالات:" خَصَّكْ غِيرْ السْوَاكْ يا مْعَوّْجَةْ لَحْنَاكْ" (جمع حنك وهو الخد)؛ ومثال آخر يشبهه:"قالوا: واش خصَّك يا العُريان؟ قال: البريم يا سي حسان" (واش= إيش، ماذا؟؛ البريم = الخاتم أو المحبس كما يسمى في العراق).
                          ويقالان للشخص الذي يكون في أشد العوز للضروريات لكنه يطلب الكماليات تماما كما لا ينفع الغنج من الأطرش.
                          والله جئت في وقتك فانا في حاجة ماسة إلى ضحكة صريحة تخرج ما في الصدر من ضيق، لا أراك الله سوءا أبدا.
                          تحيتي إليك ومحبتي لك أخي الحبيب.

                          حياك الله أخي وأستاذي الحبيب الأستاذ حسين ليشوري،
                          وكل عام وحضرتك بخير.
                          كنت أمس سهرانًا وساقتني الأقدار إلى صفحتك الجميلة فأحببت أن أوقع عليها داعيًا لك بطول العمر والمزيد من الإبداع.
                          تحيات لا تبلى.
                          محبكم: عبدالرحمن.
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          • سمرعيد
                            أديب وكاتب
                            • 19-04-2013
                            • 2036

                            #14
                            النص يطرح قضية مهمة في مجتمعاتنا الإسلامية،ا لطلاق والعنوسة..
                            ولكني أودّ أن ألفت النظر إلى أن المرأة لا تفكر في الطلاق ،ولا تهلل له، إلا إن أعيتها الحيلة والوسيلة..
                            حضراتكم تعتقدون أن المرأة(فرحانة قوي) لكونها تطلقت ؛أم لأنها تحررت من رجل ظلوم، ظنون، بخيل، لئيم لايرحم...!!
                            وقد منح ديننا العظيم الزوجين هذا الحق كآخر حل،وهو أبغض الحلال،لكنه لم يحرمه.
                            هناك لفتة ذكية للكاتب عندما جمع المطلقة والعانس في هذا الحوار؛ فلن تفرح أمها أو أختها بهذا الخبر؛ بينما تهلل العانس ...شماتة أكثر منها رأفة.
                            نص جميل لافت معبّر..
                            مررت ألقي التحية على أستاذنا القدير حسين ليشوري حفظه الله وأشكره على كل ما يقدمه من خير وفائدة .
                            فطر مبارك
                            تحياتي

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                              حياك الله أخي وأستاذي الحبيب الأستاذ حسين ليشوري، وكل عام وحضرتك بخير.
                              كنت أمس سهرانًا وساقتني الأقدار إلى صفحتك الجميلة فأحببت أن أوقع عليها داعيًا لك بطول العمر والمزيد من الإبداع.
                              تحيات لا تبلى.
                              محبكم: عبدالرحمن.
                              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
                              أهلا بك أخي الحبيب الأستاذ عبد الرحمان السليمان وكل عام وأنت بخير وعافية.
                              أعتذر إليك عن التأخر في شكرك على كلامك الطيب بارك الله فيك وحفظك ورعاك، آمين.
                              تحيتي إليك ومحبتي لك.

                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X