رجاء (قصة قصيرة جدا تحكي مأساة مجتمع).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
    النص يطرح قضية مهمة في مجتمعاتنا الإسلامية،ا لطلاق والعنوسة..
    ولكني أودّ أن ألفت النظر إلى أن المرأة لا تفكر في الطلاق، ولا تهلل له، إلا إن أعيتها الحيلة والوسيلة..
    حضراتكم تعتقدون أن المرأة (فرحانة قوي) لكونها تطلقت؛ أم لأنها تحررت من رجل ظلوم، ظنون، بخيل، لئيم لايرحم...!!
    وقد منح ديننا العظيم الزوجين هذا الحق كآخر حل،وهو أبغض الحلال،لكنه لم يحرمه.
    هناك لفتة ذكية للكاتب عندما جمع المطلقة والعانس في هذا الحوار؛ فلن تفرح أمها أو أختها بهذا الخبر؛ بينما تهلل العانس ...شماتة أكثر منها رأفة.
    نص جميل لافت معبّر..
    مررت ألقي التحية على أستاذنا القدير حسين ليشوري حفظه الله وأشكره على كل ما يقدمه من خير وفائدة.
    فطر مبارك
    تحياتي
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أهلا بك أختي الكريمة سمر عيد وكل عام وأنت وأهلنا في سوريا بخير وعافية.
    أشكر لك مرورك الكريم على نصي المتواضع كما أشكر لك ظنك الجميل بالعبد الضعيف.
    ثم أما بعد، القول ما قلتِ في الظروف العادية من موقف المرأة من الطلاق بيد أن القصة توري ظاهرة جديدة في المجتمع العربي المعاصر وهي ظاهرة فرح بعض النساء بالطلاق لأنه يعطيهن حرية لا يحلمن بها إن بقين متزوجات، وهي ظاهرة سلبية جدا بدأت تظهر في بعض البلاد العربية تقليدا لما يجري هناك في المجتمعات الغربية المنحلة.
    إن وظيفة الأديب الأريب هي رصد الظواهر الاجتماعية وكشفها وهي في مهدها، أو في محها، وليس تكرار الحديث عن ظواهر قديمة بالية رثة حتى وإن عبر عنها بأسلوب رشيق وكلام أنيق.
    وإن موقف العانس تمثل في التعجب المبهر الذي يعجز اللسان عن التعبير فلم تجد غير: wow للتعبير عن اندهاشها.
    هذا توضيح أردت إبداءه لتظهر الصورة التي تريد القصة رسمها للقارئ.
    تحيتي إليك وتقديري لك.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • عجلان أجاويد
      مشاكس و عنيد
      • 03-01-2017
      • 238

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      رجاء

      الأولى لزميلتها العانس: باركي لي، باركي لي، باركي لي ... يا رجاء.
      الثانية: مبروك، مبروك، مبروك، لكن عَمَّاذا يا وفاء؟
      وفاء: باركي لي، لقد تطلّقتُ، آآآه، أخيرا!
      العانس: wow (؟!!!)

      سيدي حسين ليشوري سأتناول النص في جوانبه التقنية , التي ابتعدت عن مكونات القالب القصصي و لم تكن في الوقع سوى محادثة ثنائيةاختصرت هامش التفكير في الفعل و رد الفعل و في انحياز التصور و اختلافه , ليس مهما أن تطرح الفكرة بالوضوح أو تختصر آلية الشعور بالإحساس و التأثر , و نحن نعرف أن منافذ القصة التركيز و التكثيف و التشعب في المتاهة التي تأسر عقل القارئ, و تستوطن قلبه , لا يمكن للفكرة أن تطفو على السطح بتلك السهولة و تترك العمق في النص هشا و مائعا,و دون الإشارة إلى تلك الظروف أو الحالات النفسية المأثرة على المطلقة كما العانس و قد كانت مغيبة , و لم تشر إلى أسبابها أو مسبباتها , فليس سهلا أن تتوق الطالق إلى الطلاق و تنكسر المتحررة منه ,إن ام نحدد القراءات و التجادبات و المركبات النفسية التى ترسم المنحى السليم للنص
      في الأخير مرحبا بالجميع

      تعليق

      • محمد ابوحفص السماحي
        نائب رئيس ملتقى الترجمة
        • 27-12-2008
        • 1678

        #18
        الاستاذ الجليل حسين ليشوري
        تحياتي
        اتتبع كتاباتك قراءة و استفادة.. و طرح مثل هذه المعضلات التي يتخبط فيها مجتمعنا مفيدة في إثارتها و في التعريف و التذكير بها و في البحث عن حلول لها..
        و الاسرة هي اللبنة الاساسية لبناء المجتمع ، و عن اي مجتمع نتحدث و قد اصبح مصير الاسرة بين العنوسة و الطلاق .. و كلاهما لا يصنع اسرة..
        استفدت من النص .. و استفدت من النقاش الذي دار حول الوضعية المزرية التي نعيشها..
        و حول "واو" الانجليزية التي أدت معنيين معنى صوتي و معنى يوضح سعينا وراء اللغات الاجنبية الذي لا يفسر إلا بفقداننا لشخصيتنا..
        مع خالص المحبة
        [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
        قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

        تعليق

        • محمد مزكتلي
          عضو الملتقى
          • 04-11-2010
          • 1618

          #19
          كتب محمد مزكتلي:
          عبرت هذه الحوارية القصيرة عن واحد من الأمثال الشعبية الشائعة ,واكتفت بهذا
          ولم تحاول تحقيق هدف العنوان في سبر نفس المطلقة أو العانس
          وإلقاء الضوء على الدوافع والروائز للحوار بينهما
          ومن ثم استخلاص العبرة وتعيين الفائدة التي يريد النص تقديمها للقارئ
          بدأت الحوارية بكلمة الأولى
          بداية تعطي انطباعاً مباشراً بأن النص سيغفل أسماء العلم,وهذا جيد ومفضل في الحواريات القصيرة
          فتعيين الأسماء لا يقدم ولا يؤخر في الحوار أو الحدث
          إلا قي حالات خاصة جداً تستدعيها ضرورة الحدث
          يفاجأ القارئ بورود اسم وفاء في نهاية الجملة
          ثم يعود لفهمه الأول عند بداية الجملة الثانية,ليفاجأ من جديد بوجود اسم علم في نهايتها
          وهنا يتذكر القارئ العنوان
          ويحاول ربطه بهذه المناورة الثنائية التي قام بها النص,معتقداً تعمد ذلك وأن في هذا غاية لم يصل إليها بعد
          ويحار في دلالة هذا العنوان هل يدل على اسم علم أم على قيمة إنسانية
          تدفعه حيرته للإنتقال للسطر الثالث,لعله يجد فيه تفسيراً
          فيصطدم بوفاء مرة ثالثة ويغدو مغلوباً على أمره
          ويتناسى ما قرأ ويبدأ من جديد بسطر جديد
          فإذا به أمام مشكلة أكبر من سابقاتها,,,العانس,,من هذه العانس
          شخصية ثالثة جديدة,,أم العانس نفسها رجاء التي وصفها النص من البداية
          وما بين الأولى والثانية والعانس ووفاء ورجاء ودعاء وثناء وهناء
          يستجدي القارئ من العانس الأخيرة أي شيء لتنتشله من ضياعه
          فلا تجيبه هذه البنية إلا بصوت يمكن أن يدل على ستين مسألة
          مبروك هي ظرف مكان مبارك هي التي أقصيت من هنا
          ربما كان النص قد تعمد الرواية بلسان أصحابها
          وهذا بدا وضحاً بين سطور النص حيث كان يتنقل ما بين العامية والفصحى .
          تكرار الكلمة الواحدة أكثر من مرة لا يفيد بلاغياً على التأكيد أو التركيز
          إنما هو انتقاء المفردات المناسبة والمترادفة
          والحمد لله اللغة العربية غنية بمثل هذه المترادفات
          أعتقد بأن الكاتب كتب هذه الحوارية على عجل
          ولم يعيد قراءتها قبل أن يعتمدها للنشر
          أحسده على هذه الثقة العالية بقلمه له مني كل التقدير والاحترام
          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            ومرحبا بك"عجلان أجاويد" أشكر لك قراءتك وهي مهما كانت إضافة للنص ولكل ٍّ رأيه وهذا ما يعطي النص غنى كان يفتقر إليه.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              أهلا بك أخي العزيز الأستاذ الشاعر محمد ابوحفص السماحي وعساك بخير وعافية.
              إنه لمن دواعي سروري أن أحظى بقارئ بقيمتك الأدبية العالية والغالية.
              أشكر لك تعليقك المشجع على نصي المتواضع.
              القصة القصيرة جدا، وأنت الأعرف، تصوير سريع خاطف للحظة قد لا تكرر وهذا ما حاولت تجسيده بقصتي.
              تحيتي إليك أخي العزيز ومحبتي لك.

              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                أهلا بك أخي محمد مزكتلي وعساك بخير وعافية.
                أشكر لك تعليقك على نصي المتواضع وأنا محظوظ إذ فازت ثلاثة من نصوصي بمرورك الكريم اليوم.
                ثم أما بعد، القصة قصيرة جدا كانت أم مطولة فن من فنون الأدب والأدب ليس من العلوم الدقيقة فهو عرضة للمخالفة ولذا تختلف الآراء وتتنوع الأذواق في تناوله والتعامل معه ومهمة الناقد، أو النقاد، أن يتناول النص بحياد وموضوعية حتى يكون لنقده قيمة أدبية.
                تحيتي إليك.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • محمد عبد الغفار صيام
                  مؤدب صبيان
                  • 30-11-2010
                  • 533

                  #23
                  لقطة شعبية تقرأها كأنك تسمعها لا سيما ( wow ) تلك ! تشعر أنها ظاهرة صوتية تحمل مشاعر الغيرة التشفى السعادة الغير صافية !
                  لم أقرأ نصا ، بل رأيت مشهدا سينمائيا بامتياز .
                  يعبر بلا شك عن طائفة من البشر يرسمون مشهدنا الواقعى بحذق .
                  دمت لاقطا بعين المخرج السينمائى أستاذنا .
                  "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
                    لقطة شعبية تقرأها كأنك تسمعها لا سيما ( wow ) تلك ! تشعر أنها ظاهرة صوتية تحمل مشاعر الغيرة التشفى السعادة الغير صافية ! لم أقرأ نصا، بل رأيت مشهدا سينمائيا بامتياز يعبر بلا شك عن طائفة من البشر يرسمون مشهدنا الواقعى بحذق.
                    دمت لاقطا بعين المخرج السينمائى أستاذنا.
                    أهلا بك أخي الأديب محمد صيام وعساك بخير وعافية.
                    أشكر لك تعليقك المشجع والذي أضاف قيمة أدبية لنصي المتواضع.
                    ثم أما بعد، أظن أن الأدبية تكمن في تثبيت مشهد من الواقع المعيش بالألفاظ والقصة القصيرة جدا تمنح هذه الفرصة "فتجمد" اللقطة السريعة (الفلاش) بعدسة الكاتب وقد ينجح "المصور" وقد لا ينجح وذلك حسب زاوية التصوير وثبات يده أو ارتعاشها وكذلك الشأن هنا في اختيار المفردات التي تصور المشهد أو تشوشه وإن كلمة "wow" قد أدت وظيفة لسانية وحالة اجتماعية/ثقافية موجودة في الوقت نفسه.
                    تحيتي إليك وتقديري لك.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #25
                      لما كتبت قصتي القصيرة جدا هذه لم أكن أتخيل حجم فشو هذه الظاهرة السلبية في المجتمعات العربية وبحثت في الشبكة العنكبية العالمية عنها فوجدت عددا معتبرا من الروبط على مواقع وصفحات جرائد أنقل بعضها هنا:
                      جزائريات يحتفلن بـ ”أبغض الحلال عند الله”!

                      و:
                      نساء الصحراء في المغرب يحتفلن بطلاقهن | القدس العربي Alquds ...
                      أغرب الأفراح في العراق.. نساء يحتفلنَ بطلاقهنّ! - الخليج اونلاين
                      بالفيديو والصور.. نساء يحتفلن بذكرى طلاقهن بطريقة صادمة.. تعرّف عليها

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        رجاء

                        الأولى لزميلتها العانس: باركي لي، باركي لي، باركي لي ... يا رجاء.
                        الثانية: مبروك، مبروك، مبروك، لكن عَمَّاذا يا وفاء؟
                        وفاء: باركي لي، لقد تطلّقتُ، آآآه، أخيرا!
                        العانس: wow (؟!!!)

                        مساء الورد
                        ألم تسمع ياعزيزي عن ( طلاق بارتي ) هاهاا
                        هذه موضه جديده لطالبات الطلاق حيث تقيم ( حفله بارتي ) تجمع فيعا الحبايب وتوزع الكاتوه والعصائر
                        احتفالا بالمناسبه السعيده
                        محبتي لك وغابات الورد
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                          مساء الورد
                          ألم تسمع ياعزيزي عن (طلاق بارتي) هاهاا
                          هذه موضه جديده لطالبات الطلاق حيث تقيم ( حفله بارتي ) تجمع فيعا الحبايب وتوزع الكاتوه والعصائر احتفالا بالمناسبه السعيده
                          محبتي لك وغابات الورد
                          أهلا بالنادرة أم رويدة.
                          هو التقليد الأعمى للغرب في كل شيء حتى في السوء، نسأل الله السلامة والعافية.
                          يبدو أن موضة الاحتفال بالطلاق جاءت لتحرر المرأة من ربقة الزواج ومسئولياته ولتعيش المطلقة، التي استرجعت حريتها، على حل شعرها كما يقول أخواننا المصريون، ولقد جاء في الأثر"لتتبعن سننَ من قبلكم شبرًا بشبرٍ، وذراعًا بذراعٍ، حتى لو سلكوا جحرَ ضبٍّ لسلكتموه. قلْنا: يا رسولَ اللهِ، اليهودُ والنصارى؟ قال : فمن؟" نسأل الله الهداية للجميع، آمين.
                          تحيتي إليك وتقديري لك.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          يعمل...
                          X