إليك والدي ..
عشية الذكرى السادسة لرحيلك ..
23 / 5 / 2011
23 / 5 / 2017
================
شوق ..
أذكر ذاك اليوم ..
كأنه أمس ، كأنه غدا ..
سيان ..
أذكر ضحاه حين التقينا ..
حين افترقنا .
ما الفراق ؟ .. ما اللقاء ؟
أكنا على موعد ؟
أم كان الموعد متربصا بنا
على مر الزمان ؟
أذكر ذاك الحشد عند الأصيل
مندفعا .. تتقاذفني موجاته
نحو التلة المعشوشبة
وتعلو الترانيم فأنتحب في صمت
والجسد يترنح في وهن ..
وروحي تسابقني إلى هناك
حيث الطريق يمتد أمامي
طويلا .. كئيبا .
يجذب خطواتي فتنساق مرغمة
نحو الضباب الجاثم ..
حيث الحقول الباهتة ..
حيث الروابي الذابلة ..
متجاوبة مع انتحابي ..
حيث الصخور المنتصبة
في إباء يحاكي إباءك .
في شموخ يضاهي شموخك ..
في كل ركن يسود الصمت
يعلو النحيب ..
همس الجداول يشي بالأسى
حفيف الورق ينم عن الشجن
وأنت هنا وهناك ..
في كل ربوة أثر خطاك ..
في كل منعرج لمستك ..
ومحياك ..
يئن النبع لفقدك ..
يحن الوادي لخطوك ..
وأنا هنا .. كما كنت أمس
كما كنت ذلك اليوم
أهفو للقاء ..
أصبو للعناق ..
أرنو للسماء حيث قيل لي
إنك هناك ..
وأسمع نبضي يعلو
فأعلم انك هنا ..
حيث النبض .. لم تفارق
لم ترحل ..
لم ترحل ..
================
رحمك الله وجعل الجنة مثواك
عشية الذكرى السادسة لرحيلك ..
23 / 5 / 2011
23 / 5 / 2017
================
شوق ..
أذكر ذاك اليوم ..
كأنه أمس ، كأنه غدا ..
سيان ..
أذكر ضحاه حين التقينا ..
حين افترقنا .
ما الفراق ؟ .. ما اللقاء ؟
أكنا على موعد ؟
أم كان الموعد متربصا بنا
على مر الزمان ؟
أذكر ذاك الحشد عند الأصيل
مندفعا .. تتقاذفني موجاته
نحو التلة المعشوشبة
وتعلو الترانيم فأنتحب في صمت
والجسد يترنح في وهن ..
وروحي تسابقني إلى هناك
حيث الطريق يمتد أمامي
طويلا .. كئيبا .
يجذب خطواتي فتنساق مرغمة
نحو الضباب الجاثم ..
حيث الحقول الباهتة ..
حيث الروابي الذابلة ..
متجاوبة مع انتحابي ..
حيث الصخور المنتصبة
في إباء يحاكي إباءك .
في شموخ يضاهي شموخك ..
في كل ركن يسود الصمت
يعلو النحيب ..
همس الجداول يشي بالأسى
حفيف الورق ينم عن الشجن
وأنت هنا وهناك ..
في كل ربوة أثر خطاك ..
في كل منعرج لمستك ..
ومحياك ..
يئن النبع لفقدك ..
يحن الوادي لخطوك ..
وأنا هنا .. كما كنت أمس
كما كنت ذلك اليوم
أهفو للقاء ..
أصبو للعناق ..
أرنو للسماء حيث قيل لي
إنك هناك ..
وأسمع نبضي يعلو
فأعلم انك هنا ..
حيث النبض .. لم تفارق
لم ترحل ..
لم ترحل ..
================
رحمك الله وجعل الجنة مثواك
تعليق