نقاط الحسبلة علّمتني لعبة الانتقام بهدوء
فصفعة من علقم شفاهي تذيقك مرارة لوعتي
خدعة تلك الخطابات الصّامتة هنا و هناك
بمدينة النّرجس و السّوسن تنتفض مهجة غضبي.
و تستفيق من حيرة السّؤال و الاحتمال :
آه.. إن تسلك طريق العناوين، فالموت أهون من رؤيا بطيـئة
و أن تستكين لدساتير الهوان، فتلك رسالة الموت.
صه...صه أيّها العالم الساّفر بالخداع و الرّياء ..
أيّتها التّحفة المزدوجة..
يا قرين القلاع الشّامخة من قلب رجل لامرأة.
علّمتني أمّي أنّ المصائب قضاء و قدر
و علّمتني أشعار باوند أنّ وراء كلّ خراب امرأة.
هل أنا الخراب أمّاه؟
بنفسجة أنت...مرآة مهشمة...قارب هائم على مرفأ للبقاء يا بنيّتي.
فكيف أن أكون مصدر الوبال لأنّي امرأة يا أمّّاه؟
خلفي رضيع الحبّ لا زال يشحذ سكّينا..
امرأة تمزّق كبد أوراقي و إيماني
طفل يسافر في بؤبؤ ضيّق من هشيم الهوى القريب،
يقطّع نار أحشائي الّتي انتفضت على اسم خلوده و اندثاره،
يعلّق وثيقة انهزامي على جدارية قلبي
يحرق فلذة من أعاصير مخيخي المفلت في الحيرة
كيف و أنا امرأة ؟...
حطّمني جبروت ظلّ...ليس امرأة
فكرة بيضاء مبلّلة بالورد إصطفاها لأجل امرأة
صه...صه. تعفّر وجهك الباسم من التفكير و انحنى ظهرك قوسا يا ابنتي.
قدر أن تحتمي بذكرى طيف رجل لامرأة
قدر أن يشتعل وهج الوخز البعيد من امرأة
لا ظلّ...لا شعاع من امرأة.
أشمّ رائحة الموت الأبديّ يا أمّي.
فعلى صدر الجفاء،أنثى قدري المحتوم تجتاح مخيّلتي
و قوس حاجبيها يقطّب عبوس وجهي اللاّعي
أريج عطرها...خطاها الرّتيبة على الأرض
بريق عينيها... شعاع أحلامها يمزّق فلتة عمري الّتي زلّت
أراها بسمة تنتصر و لو من فراغ...
تقرع جرس النّهاية...فتفزع كأسي بمنظار فأس.
الآن...الآن أدركت بأنّ :
الحبّ نار أجيجها امرأة
الظّلم، الخيانة،الانتقام للموت مفاهيم امرأة...
و الكره الأعمى امرأة.
لقد تحوّل قلبي رمادا يا أمّي و صار ثلجي وحلا
و أغنية الرّبيع أردفت قصيد الجنائز و الفناء
قد أسقط التيّار زهر عمري الذّي أوشك أن يثمر الفرح
أشكّ في يد اغتالت بذور سعادتي حين أورق قلبي أخضرا
في شهر أبريــــــــل و مايو كسى الرّبيـع قلبي رداءالشّعر و الرّقص
على أنغام الطّبيعة ...
فأقبل عرسي بكرا يساوم مواعيد افطاري على موائد القدر
فهل ابتسم القدر؟
أخاله قد فعل..
و تأتي امرأة..
تسرق فرحتي من جيب أسراري
تسرق بعقر دمعي حلاوة صدقي و براءة نظري
هي امرأة
مالك تذكرين الموت كثيرا يا ابنتي؟
أحنّ- يا أمّاه- إلى تربة تحضنني...
أريد أن أحتمي بظلّ الإله هروبا من ظلّ امرأة
أختفي من أشعّة الشّمس داخل رمسي هروبا
من شعاع ثاقب النّظرات ترسله امرأة
الموت أهون –يا أمّاه-على أن أحسّ خذول امرأة
تذبل وردتي...و سببي امرأة
و أنا...لم أنا امرأة تمقت امرأة؟
أو لست امرأة؟
فصفعة من علقم شفاهي تذيقك مرارة لوعتي
خدعة تلك الخطابات الصّامتة هنا و هناك
بمدينة النّرجس و السّوسن تنتفض مهجة غضبي.
و تستفيق من حيرة السّؤال و الاحتمال :
آه.. إن تسلك طريق العناوين، فالموت أهون من رؤيا بطيـئة
و أن تستكين لدساتير الهوان، فتلك رسالة الموت.
صه...صه أيّها العالم الساّفر بالخداع و الرّياء ..
أيّتها التّحفة المزدوجة..
يا قرين القلاع الشّامخة من قلب رجل لامرأة.
علّمتني أمّي أنّ المصائب قضاء و قدر
و علّمتني أشعار باوند أنّ وراء كلّ خراب امرأة.
هل أنا الخراب أمّاه؟
بنفسجة أنت...مرآة مهشمة...قارب هائم على مرفأ للبقاء يا بنيّتي.
فكيف أن أكون مصدر الوبال لأنّي امرأة يا أمّّاه؟
خلفي رضيع الحبّ لا زال يشحذ سكّينا..
امرأة تمزّق كبد أوراقي و إيماني
طفل يسافر في بؤبؤ ضيّق من هشيم الهوى القريب،
يقطّع نار أحشائي الّتي انتفضت على اسم خلوده و اندثاره،
يعلّق وثيقة انهزامي على جدارية قلبي
يحرق فلذة من أعاصير مخيخي المفلت في الحيرة
كيف و أنا امرأة ؟...
حطّمني جبروت ظلّ...ليس امرأة
فكرة بيضاء مبلّلة بالورد إصطفاها لأجل امرأة
صه...صه. تعفّر وجهك الباسم من التفكير و انحنى ظهرك قوسا يا ابنتي.
قدر أن تحتمي بذكرى طيف رجل لامرأة
قدر أن يشتعل وهج الوخز البعيد من امرأة
لا ظلّ...لا شعاع من امرأة.
أشمّ رائحة الموت الأبديّ يا أمّي.
فعلى صدر الجفاء،أنثى قدري المحتوم تجتاح مخيّلتي
و قوس حاجبيها يقطّب عبوس وجهي اللاّعي
أريج عطرها...خطاها الرّتيبة على الأرض
بريق عينيها... شعاع أحلامها يمزّق فلتة عمري الّتي زلّت
أراها بسمة تنتصر و لو من فراغ...
تقرع جرس النّهاية...فتفزع كأسي بمنظار فأس.
الآن...الآن أدركت بأنّ :
الحبّ نار أجيجها امرأة
الظّلم، الخيانة،الانتقام للموت مفاهيم امرأة...
و الكره الأعمى امرأة.
لقد تحوّل قلبي رمادا يا أمّي و صار ثلجي وحلا
و أغنية الرّبيع أردفت قصيد الجنائز و الفناء
قد أسقط التيّار زهر عمري الذّي أوشك أن يثمر الفرح
أشكّ في يد اغتالت بذور سعادتي حين أورق قلبي أخضرا
في شهر أبريــــــــل و مايو كسى الرّبيـع قلبي رداءالشّعر و الرّقص
على أنغام الطّبيعة ...
فأقبل عرسي بكرا يساوم مواعيد افطاري على موائد القدر
فهل ابتسم القدر؟
أخاله قد فعل..
و تأتي امرأة..
تسرق فرحتي من جيب أسراري
تسرق بعقر دمعي حلاوة صدقي و براءة نظري
هي امرأة
مالك تذكرين الموت كثيرا يا ابنتي؟
أحنّ- يا أمّاه- إلى تربة تحضنني...
أريد أن أحتمي بظلّ الإله هروبا من ظلّ امرأة
أختفي من أشعّة الشّمس داخل رمسي هروبا
من شعاع ثاقب النّظرات ترسله امرأة
الموت أهون –يا أمّاه-على أن أحسّ خذول امرأة
تذبل وردتي...و سببي امرأة
و أنا...لم أنا امرأة تمقت امرأة؟
أو لست امرأة؟
تعليق