"بائعة الزهر"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ناريمان الشريف
    مشرف قسم أدب الفنون
    • 11-12-2008
    • 3454

    #16
    عادة ..
    النص الذي يصدق فيه قائله .. ويرويه كما هو بعاطفته الصادقة يكون هو النص الأقرب إلى القلوب
    شدتني أكثر من حالة في نصك ..
    أولها ذلك العمل الطيب الذي فيه الوفاء لكبيرات السن والاحتفال بهن ( الجدات )
    فهن المنسيات .. حيث في مجتمعاتنا يقل الاهتمام بالانسان كلما تقدّم في العمر
    وما تفعلينه بالمشاركة بالاحتفال بالجدات عمل جعلني أفكر جدياً في أن أحذو حذوك وأسير على نهجك
    وسأحاول هنا أن أفعل ذات العمل في فلسطين ..
    الأمر الثاني الذي شدني .. تلك العجوز المتملقة المتسلقة ... التي لم تجد لها مكاناً في عالم الإلقاء والظهور أمام الجماهير
    فاضطرت لأن تتملق للرئيس ..
    لا أدري .. شعرت بها وأشفقت عليها .. فالإنسان الذي تضطره الظروف لفعل شيء ما ( غير راض عنه ) أو ( عن رضا )
    يستدعي الشفقة إذ أنه خال من الإبداع والتميز
    والثالث : أسلوبك الذي شدني لأن أقرأ بتمعن .. وكم كنت أرغب في إدراج نص قصيدتك التي ألقيتها ليكتمل المشهد
    أحسنت .. في الحالات الثلاث وأبدعت
    تحية
    sigpic

    الشـــهد في عنــب الخليــــل


    الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      كل ما أود قوله هنا
      أنك عريت سواترنا التي نخفي وراءها انغماسنا في الطلب و التدني
      أننا حين كتبنا نثرا أو شعرا كنا مخدوعين بمواهبنا التي لا ندري عنها أنها قادرة على العطاء حد الرفعة و الرئاسة و التوزر
      و بقى أن نسأل لم نكتب ؟
      لأجل منحة / منصب / درجة في سلم التعالى أو العلو ؟
      فإن كل هذا فعلينا أن نقصف هذا القلم و نرحل إلي مهنة توفر لنا كل هذا بالعرق و الحلال !
      لقد عريت و سخرت من المتنبي نفسه الذي طلب الحكم بالشعر
      و كما فعل أبو حيان التوحيدي حين انصرف عنه الجميع على غير ما كان ينتظر !!!!!
      فيحرق عمره في لحظة أنه لم يعطه ماحلم به من رفعه وقوة و بأس
      في حين يعتذر محمود درويش عن الوزارة و بأنه لا يصلح للحكم .. لأنه شاعر !!!

      سلامي لقلبك النفيس حتى و إن نزل درجة لن يحتاج إليها حتى لو ظل في بيت كراء !

      محبتي غاليتي
      أديبنا الغائب
      الأخ والصديق ربيع عقب الباب

      مع الأسف سيّدي أمثال بائعة الزهر مازالوا يملؤون الساحة الثقافية وغير الثقافية وأنا أرى بعيني المتسلقين المنافقين على سلالم وأبواب الوزارات والمسؤولين - وأنت تعرف أن هذا ما أفسد المجتمع فالذي يمتلك قلما شريفا لا مكان له في الصفوف الأمامية...
      وهنا أتحدّث عمّا رأيت وسمعت من صميم الواقع، وقد طلبتْ مني بائعة الزهر هذه وقتها أن انضمّ إلى الحزب فتُسوى جميع مشاكلــي وصعوبــات حياتي وأنال كذا وكذا، لكني رفضتُ رفضا باتــا لذلك كانت تنظر إلّي ســاخرة بكلمتها : وينك Toi.. فقلبي لم يسقط درجة بل ارتفع درجات عالية جدا ولم أفكّر أن أعرّي الاّ المنافقين الذين يدّعون، وهم لا شيء ومستواياتهم التعليمية أقلّ من التعليم الابتدائي...
      لقد رفضت يا سيدي اغراءات كثيرة لكن قلمي الشريف فوق كل الاغراءات المادية والمناصب الزائلة..

      أما بائعة الزهر هي فعلا تبيع الزهر وتبيع ماء الزهر ولم اقل انها عاشقة الزهر هي مجرد متسلّقة كتبت كلمات عامية رديئة ولكن حكامنا يرضون بالرديء على سبيل التباهي بهم كذبا وبهتانا.

      فالعنوان الذي لم يعجبك لم اختره بل هو عنوان ما تقدمه هي للناس "ماء الزهر" وبعض زهور الزهر ايضا وأشياء أخرى... ففي العنوان حكمة نقول بالعامية التونسية "الزهر" : "الحظ"..
      لعلّ هذه المرأة الأميّة لها الحظ لكن بطرق لا تعجبني ولا ترتقي للكرامة والنبل... ومبادئي وقيمي التي تربيتُ عليها...
      ولا اقبل بكنوز الدنيا امام عزة نفسي وما تعلمته من والد ووالدة من اخلاق وكرامة.
      -
      أستاذنا ربيع عقب الباب، أنت غائب لكن لابدّ من الرد ولو بعد سنوات خاصة التعليقات التي بقيت عالقة دون اجابة

      ليتك تعود ....
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        العنوان جاء جميلا
        لكن هذه المرأة لاتستحقه
        أكره المنافقين بطبعي ولو كانت تحب رئيسها فعلا لما انزعجت منها
        النفاق آفة كبيره

        لونت لك مارأيته فائضا غاليتي وتقريري
        وأحببت حبك للشعر لأني أدري أنك تحبينه فعلا
        وأنك تختارين أجمل الكلمات لتبدأي الرحلة
        محبتي وباقات غاردينيا يالغلا

        الأديبة الغالية صديقتي عائدة محمد نادر

        شكرا لكلماتك الطيبة المشجعة
        ويظلّ المنافق منافقا ولن يتغيّر عزيزتي
        المال يعمي العيون
        ولكن لا يعمي بصيرة الشرفاء....

        محبتي وارجو ان تكوني بخير أينما انت
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • جمال عمران
          رئيس ملتقى العامي
          • 30-06-2010
          • 5363

          #19
          مرحبا استاذة سليمى... نص جميل وسرد جيد.... أتمنى لو أقرأ لكم ابداعات جديدة..... مودتي
          *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
            عادة ..
            النص الذي يصدق فيه قائله .. ويرويه كما هو بعاطفته الصادقة يكون هو النص الأقرب إلى القلوب
            شدتني أكثر من حالة في نصك ..
            أولها ذلك العمل الطيب الذي فيه الوفاء لكبيرات السن والاحتفال بهن ( الجدات )
            فهن المنسيات .. حيث في مجتمعاتنا يقل الاهتمام بالانسان كلما تقدّم في العمر
            وما تفعلينه بالمشاركة بالاحتفال بالجدات عمل جعلني أفكر جدياً في أن أحذو حذوك وأسير على نهجك
            وسأحاول هنا أن أفعل ذات العمل في فلسطين ..
            الأمر الثاني الذي شدني .. تلك العجوز المتملقة المتسلقة ... التي لم تجد لها مكاناً في عالم الإلقاء والظهور أمام الجماهير
            فاضطرت لأن تتملق للرئيس ..
            لا أدري .. شعرت بها وأشفقت عليها .. فالإنسان الذي تضطره الظروف لفعل شيء ما ( غير راض عنه ) أو ( عن رضا )
            يستدعي الشفقة إذ أنه خال من الإبداع والتميز
            والثالث : أسلوبك الذي شدني لأن أقرأ بتمعن .. وكم كنت أرغب في إدراج نص قصيدتك التي ألقيتها ليكتمل المشهد
            أحسنت .. في الحالات الثلاث وأبدعت
            تحية
            الحبيبة صديقتنا المبجّلة
            ناريمان الشريف

            أشكرك تناولك النقاط المهمة في القصة القصيرة والتي كتبتها من صميم الواقع شأنها شأن القصص التي بصدد تنسيقها في كتاب إن شاء الله
            نعم، لا تتصوّري تلك الفرحة الراقصة في عيون آباءنا المسننين نساء ورجالا... لذلك أشعر بسعادة عارمة كلما كان لي لقاء معهم...
            ولأزيدك معلومة أخرى لا تقلّ عن هذه من الناحية الإنسانية وهي انخراطي في الاتحاد الجهوي للمكفوفين وقد أقمت لهم حفلا كبيرا يضمّ الشعر والغناء وما أحزنني وأفرحني في آنٍ هو رقصهم فرحا وعيونهم تنظر إلى الفراغ الأسود....
            أما هذه البائعة التي ترصّف كلمات بالعامية ، لا تنتمي إلاّ لجماعة الأحزاب والمصالح والركض خلف الأموال....
            للحديث بقية عزيزتي
            شكرا لأنّك هنا...
            محبتي وكفوف الياسمين
            .
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
              مرحبا استاذة سليمى... نص جميل وسرد جيد.... أتمنى لو أقرأ لكم ابداعات جديدة..... مودتي
              أديبنا المبدع الأستاذ
              جمال عمران

              امتناني لمرورك واهتمامك بهذه القصة
              أسعدني ذلك حقّا.
              نعم كتبت عدة قصص جديدة ربما أنشر واحدة منها قريبا.

              تحياتي واحترامي
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              يعمل...
              X