أتى رَمَضان
لَنا يا شَوْقُ أَحبابٌ و قَلبُ
تُضِيءُ مَداهُ عاطفةٌ و حُبُّ
رَجَوْتُ اللهَ أنْ تَبقَوْا بِخَيرٍ
كَأَعْظَمَ ما تَمنَّاهُ المُحِبُّ
أتى رَمَضانُ حُمِّلَ بالعَطايا
هِباتُ اللهِ تَركُضُ لا تَخِبُّ
أتى رَمضانُ نَسألُهُ تَعالى
بِأنْ لا يَخْدِشَ الوِجْدانَ كَرْبُ
إلهي فَادْرَإِ الأحزانَ عَنَّا
وَ خُذْ بِيَدِ الَّذي أَعياهُ طِبُّ
ليالي الصَّوْمِ مُقبلةٌ عَلَينا
فما نَفَحاتُها بِالْخَيْرِ تَخْبُو
عَسَى تُهْدَى لَكُمْ مِنْ خَيْرِ رَبّي
حَدائِقُ وارفاتُ الظِّلِّ غُلْبُ
وَ أنْ تَغْشاكُمُ الرَّحَماتُ مِنْهُ
كما يَهْمِي من الوَطفاءِ سَكْبُ
و يُغْدِقَ سَيْلَ مَغْفِرةٍ عَلَيكُمْ
فَما يُحْصَى لَكُمْ في الْكُتْبِ ذَنْبُ
يَبِينُ صِراطُ رَبِّكَ مُسْتَقيماً
يَسيرُ بهِ مِنَ الْعُتَقاءِ رَكْبُ
شعر/ زياد بنجر
تعليق