لا تَقتَفُوا أثَري - حنا سمور
-----------------
لا تقتفوا أثَري
ولا تَمشوا بدربٍ
قد مشَيتُ بهِ
ولا تَبنوا
قُصوراً في الهواءِ
فَلقَد سافرتُ أبحثُ
عن بقايا الحُلمِ
عن أملٍ يُراوِدُني
وعن ألوانِِ طيفٍ
في الفَضاءِ
لا تقتفوا أثري لأنّي
راحلٌ عن أرضِ أجدادي
وعن بستانِ عِشقي
والحكايا
وزغاريد الصّبايا
والنشيد العربيّ
والنشيد الوطنيّ
والضغائنِ والمكائدِ
والصراع الأخويّ
والكنائسِ والجوامع
عن عيونِ المُتعبينَ البائسينَ
الظالمينَ الحاكمينَ
راحلٌ عن هذه الأرض
لأفترش السماءِ
حيثُ لا وجعٌ
ولا حُزنٌ
ولا قتلٌ
ولا غدرٌ
ولاغيطٌ ولا مكرٌ
بل حيثُ
بستانُ العدالةِ والنقاءِ
لا تقتفوا أثري
لأنّي راحلٌ
في رحلةِ العُمر الأخيرةِ
جامحٌ بين الكواكبِ
طائرٌ فوق السحابِ
مسافرٌ في رحلةِ العمرِ
إلى أرضِ البقاءِ
ولقد تركت لكُم
مطامع الدُّنيا
وفضّلتُ الفناء
لا تقتفوا أثري لأنّي
قد تركتُ العرشَ
للأترابِ للأهلِ
لكلّ الأصدقاءِ
لا تقتفوا أثري
لا تسلكوا جِسري
لا تمتطوا فرَسي
لأني يا اعزّائي
تركتُ مرارةَ الدّنيا
وفضّلتُ الفناء
وتركتُ يا احبائي لكم
فجر الصفاء
-----------------
لا تقتفوا أثَري
ولا تَمشوا بدربٍ
قد مشَيتُ بهِ
ولا تَبنوا
قُصوراً في الهواءِ
فَلقَد سافرتُ أبحثُ
عن بقايا الحُلمِ
عن أملٍ يُراوِدُني
وعن ألوانِِ طيفٍ
في الفَضاءِ
لا تقتفوا أثري لأنّي
راحلٌ عن أرضِ أجدادي
وعن بستانِ عِشقي
والحكايا
وزغاريد الصّبايا
والنشيد العربيّ
والنشيد الوطنيّ
والضغائنِ والمكائدِ
والصراع الأخويّ
والكنائسِ والجوامع
عن عيونِ المُتعبينَ البائسينَ
الظالمينَ الحاكمينَ
راحلٌ عن هذه الأرض
لأفترش السماءِ
حيثُ لا وجعٌ
ولا حُزنٌ
ولا قتلٌ
ولا غدرٌ
ولاغيطٌ ولا مكرٌ
بل حيثُ
بستانُ العدالةِ والنقاءِ
لا تقتفوا أثري
لأنّي راحلٌ
في رحلةِ العُمر الأخيرةِ
جامحٌ بين الكواكبِ
طائرٌ فوق السحابِ
مسافرٌ في رحلةِ العمرِ
إلى أرضِ البقاءِ
ولقد تركت لكُم
مطامع الدُّنيا
وفضّلتُ الفناء
لا تقتفوا أثري لأنّي
قد تركتُ العرشَ
للأترابِ للأهلِ
لكلّ الأصدقاءِ
لا تقتفوا أثري
لا تسلكوا جِسري
لا تمتطوا فرَسي
لأني يا اعزّائي
تركتُ مرارةَ الدّنيا
وفضّلتُ الفناء
وتركتُ يا احبائي لكم
فجر الصفاء
تعليق