ماينة
***
الإعلام وما أدراك ماهو ياصاحبي ؟
عندما كنا مقيّدين بقناة واحدة ، وجريدة واحدة ، وبرنامج تعليمي موجّه ، وخطب أئمّة نمطية ،،، يومها كنا مثل الروبوتات المبرمجة ؛ لا نرى إلاّ بعين واحدة ، لكنّنا نطالع ولا نعاف كل ما نجده أمامنا من كتب، بما فيها الصحيحة أو الصّفراء العليلة رغم ما يشوبها من غموض وشبهات ، ونجد متّسعًا من الوقت و نفليها فليًا كما تقولون، ويومها كانت الحياة هادئة وبسيطة قبل أن تعرف التعقيد وقبل أن تسلب منا القنوات الفضائية وبقية الوسائل التكنولوجية هدوءنا واصبحنا على أعصابنا ، أو الفراغ الذي ميّزها و نفتقده الآن في زمن النت والنانو وكل وسائل التكنولوجيا العجيبة ، وغدًا ستعرف البشرية أطوارًا أخرى من العلوم المتقدّمة بابعادها الثلاثية والرباعية ربما وووو الشعاع الازرق ، الهارب ، ومدن مقاومة للجاذبية معلّقة في السماء ، ومصعد القمر و،و،و وقد يتحقّق كل ذلك في وقت جد سريع لأن الفكر والإبداع حاليًّا قد تجاوزا حدود المنطق والادراك ،،، ويحق لك أن تتساءل معي ؛ لماذا لا نتقدّم أنغسترومًا واحدًا في هذا الزمن المتسارع ؟
يكون الجواب ؛ وهل يمكننا ذلك في ظل منظومات فاسدة ، وإعلام مضلل محتواه يبعث على الغثيان والضجر .؟؟
الإعلام الذي تسيّره قوى الظلام التي لا تريد لنا أن نواكب وتيرة الزمن بتطورها وابتكاراتها .
الإعلام الذي صدّع رؤوسنا بالنفاق والكذب والنياح والنباح دون فائدة ، لم يتغيّر بوصة واحدة مذ عرفناه رغم ما لدينا الآن من وسائل معرفية متعدّدة كالانترنت الذي أصبح يشكّل عبئًا عليه ويفضحه ، ولم يعد بإمكانه التلاعب بالحقائق كما كان يفعل من قبل ؟
أكبر المنظومات فسادًا تجدها لدى العرب ، سلسلة من القنوات الحمراء وكلها دجل ،
إعلامنا يتاجر بأعراضنا يبيع ويشتري ،
إعلامنا صفّاق لا يستحي ، بلغ من الدناءة والخساسة ما لم يسبق له نظير؛
كيف يضع أصحابه رؤوسهم فوق الوسائد ويأتيهم النوم ؟
نقول لهؤلاء ماينة لكم ؟!
إعلامنا الرسمي الذي لا يتحرّك إلاّ بالأوامر، لا يمكن له أن يكون حرًّا أو نزيها ، لا يستحق التقدير. لا ندري كيف ترضى حرّة الحرائر بنت الأصول باعلامي فاقد للنزاهة والمروءة والكرامة ؟ ربما لأنّ الطيور على أشكالها تقع - كما قال الشاعر قديمًا - ، أو لأن الوسادة لا تُرد ، كما ورد في الحديث الشريف .
بمجرّد إشارة من الصهاينة يتحرّك الإعلام لمواجهة " إرهاب محتمل "؟ا
و بنفس الاشارة هو الآن يتحيّن الفرصة ليعرض علينا بضاعة فاسدة لا تتماشى مع ديننا الحنيف ؛ نحن ننتظر من هؤلاء الذين تربّوا في كنف الإسلام و تتلمذوا في مدارسنا وقرؤوا عن المبادئ والأصول ،،، أن يخرجوا علينا بكل وقاحة يروّجون للمثليين ، و اللواطيين ، والساديين ، والخارجين عن الملّة و الدين ااا وماذا ننتظر منهم بعد شيطنتهم للإخوان المسلمين ؟
سيمهّدون لهذا السقط الإعلامي الخطير بكل جرأة ، وهم الذين لم يجدوا حرجًا في تقديم العزاء والولاء والوفاء لإسرائيل ، ولطالما صدّعوا رؤوسنا بشعاراتهم المزيّفة قبل أن تتغيّر عليهم الأمور ، وهم بذلك قد عبروا حدود الأنفة والكرامة والرجولة .
إعلام رخيص يحرّض على الأصول ويمهّد لدين جديد ؟!
اعلام يحوّل الأنظار يقلب الحقائق و يتلاعب بالعقول ، تحكمه طغمة فاسدة تنفّذ أجندة غيرها ؛ تحارب التيار الاسلامي بدواعي الأمن والاستقرار ؟ا .
الأمّة في محنتها في منعرج بين خيارين أحلاهما مر ، بين المطرقة والسندان ، عدو يتجهّم ، وقريب تملّك أمرها ، فإمّا أن تتخلّى عن دينها وتعتنق الدين الجديد ، بمعنى الكفر البواح ، والذي تروّج له الحكومة العالمية وفقًا للبروتوكولات اللّعينة . أو أنها تعلن الجهاد وتتحمّل التوابع مكرهة ، و قد تخلّت عن كل أسباب التمكين فسرى السم القديم في شريانها ودبّ فيها الوهن .
فالويل لنا من العدو والقريب ،
وتبًّا لرؤوس مثملة ومثخنة ومتخمة تتوافد ولا تترافد ،
نتباهى ونفتخر و نتثاءب ، ونشرب القهوة " بالزّاف " حتى النخاع ، وندخّن أنواع السجائر ونستهلك الحبوب المهلوسة ،،،، .
ونبكي ونتحسّر على رونالدو وميسي ، وكيف لمثل هؤلاء النجوم قد ضيّعوا كرة بسيطة ؟ا
***
الإعلام وما أدراك ماهو ياصاحبي ؟
عندما كنا مقيّدين بقناة واحدة ، وجريدة واحدة ، وبرنامج تعليمي موجّه ، وخطب أئمّة نمطية ،،، يومها كنا مثل الروبوتات المبرمجة ؛ لا نرى إلاّ بعين واحدة ، لكنّنا نطالع ولا نعاف كل ما نجده أمامنا من كتب، بما فيها الصحيحة أو الصّفراء العليلة رغم ما يشوبها من غموض وشبهات ، ونجد متّسعًا من الوقت و نفليها فليًا كما تقولون، ويومها كانت الحياة هادئة وبسيطة قبل أن تعرف التعقيد وقبل أن تسلب منا القنوات الفضائية وبقية الوسائل التكنولوجية هدوءنا واصبحنا على أعصابنا ، أو الفراغ الذي ميّزها و نفتقده الآن في زمن النت والنانو وكل وسائل التكنولوجيا العجيبة ، وغدًا ستعرف البشرية أطوارًا أخرى من العلوم المتقدّمة بابعادها الثلاثية والرباعية ربما وووو الشعاع الازرق ، الهارب ، ومدن مقاومة للجاذبية معلّقة في السماء ، ومصعد القمر و،و،و وقد يتحقّق كل ذلك في وقت جد سريع لأن الفكر والإبداع حاليًّا قد تجاوزا حدود المنطق والادراك ،،، ويحق لك أن تتساءل معي ؛ لماذا لا نتقدّم أنغسترومًا واحدًا في هذا الزمن المتسارع ؟
يكون الجواب ؛ وهل يمكننا ذلك في ظل منظومات فاسدة ، وإعلام مضلل محتواه يبعث على الغثيان والضجر .؟؟
الإعلام الذي تسيّره قوى الظلام التي لا تريد لنا أن نواكب وتيرة الزمن بتطورها وابتكاراتها .
الإعلام الذي صدّع رؤوسنا بالنفاق والكذب والنياح والنباح دون فائدة ، لم يتغيّر بوصة واحدة مذ عرفناه رغم ما لدينا الآن من وسائل معرفية متعدّدة كالانترنت الذي أصبح يشكّل عبئًا عليه ويفضحه ، ولم يعد بإمكانه التلاعب بالحقائق كما كان يفعل من قبل ؟
أكبر المنظومات فسادًا تجدها لدى العرب ، سلسلة من القنوات الحمراء وكلها دجل ،
إعلامنا يتاجر بأعراضنا يبيع ويشتري ،
إعلامنا صفّاق لا يستحي ، بلغ من الدناءة والخساسة ما لم يسبق له نظير؛
كيف يضع أصحابه رؤوسهم فوق الوسائد ويأتيهم النوم ؟
نقول لهؤلاء ماينة لكم ؟!
إعلامنا الرسمي الذي لا يتحرّك إلاّ بالأوامر، لا يمكن له أن يكون حرًّا أو نزيها ، لا يستحق التقدير. لا ندري كيف ترضى حرّة الحرائر بنت الأصول باعلامي فاقد للنزاهة والمروءة والكرامة ؟ ربما لأنّ الطيور على أشكالها تقع - كما قال الشاعر قديمًا - ، أو لأن الوسادة لا تُرد ، كما ورد في الحديث الشريف .
بمجرّد إشارة من الصهاينة يتحرّك الإعلام لمواجهة " إرهاب محتمل "؟ا
و بنفس الاشارة هو الآن يتحيّن الفرصة ليعرض علينا بضاعة فاسدة لا تتماشى مع ديننا الحنيف ؛ نحن ننتظر من هؤلاء الذين تربّوا في كنف الإسلام و تتلمذوا في مدارسنا وقرؤوا عن المبادئ والأصول ،،، أن يخرجوا علينا بكل وقاحة يروّجون للمثليين ، و اللواطيين ، والساديين ، والخارجين عن الملّة و الدين ااا وماذا ننتظر منهم بعد شيطنتهم للإخوان المسلمين ؟
سيمهّدون لهذا السقط الإعلامي الخطير بكل جرأة ، وهم الذين لم يجدوا حرجًا في تقديم العزاء والولاء والوفاء لإسرائيل ، ولطالما صدّعوا رؤوسنا بشعاراتهم المزيّفة قبل أن تتغيّر عليهم الأمور ، وهم بذلك قد عبروا حدود الأنفة والكرامة والرجولة .
إعلام رخيص يحرّض على الأصول ويمهّد لدين جديد ؟!
اعلام يحوّل الأنظار يقلب الحقائق و يتلاعب بالعقول ، تحكمه طغمة فاسدة تنفّذ أجندة غيرها ؛ تحارب التيار الاسلامي بدواعي الأمن والاستقرار ؟ا .
الأمّة في محنتها في منعرج بين خيارين أحلاهما مر ، بين المطرقة والسندان ، عدو يتجهّم ، وقريب تملّك أمرها ، فإمّا أن تتخلّى عن دينها وتعتنق الدين الجديد ، بمعنى الكفر البواح ، والذي تروّج له الحكومة العالمية وفقًا للبروتوكولات اللّعينة . أو أنها تعلن الجهاد وتتحمّل التوابع مكرهة ، و قد تخلّت عن كل أسباب التمكين فسرى السم القديم في شريانها ودبّ فيها الوهن .
فالويل لنا من العدو والقريب ،
وتبًّا لرؤوس مثملة ومثخنة ومتخمة تتوافد ولا تترافد ،
نتباهى ونفتخر و نتثاءب ، ونشرب القهوة " بالزّاف " حتى النخاع ، وندخّن أنواع السجائر ونستهلك الحبوب المهلوسة ،،،، .
ونبكي ونتحسّر على رونالدو وميسي ، وكيف لمثل هؤلاء النجوم قد ضيّعوا كرة بسيطة ؟ا
تعليق