هذا اليوم ,,,, يا مسيلمة
,,,لم تصح القبائل
في الحجاز
على حمحمة الصهيل
على شهقة الرشاش
على دمدمة القنابل
زهق مسيلمة الكذاب
يتوعد ويتهدد
بقطع الحزم
في عاصفة الحزام
بين الصرة و الركبة
فقد الآمان
في هذا اليوم
كما في تلك الأيام
شمر مسيلمة على ساقيه
حمل خفه بين يديه
وترك حنين
تائها في الصحراء
يبحث عن العروبة
الغارقة
بين رجليه
تعليق