الأستاذ المُحترم عُكاشة

حِوارٌ خاطفٌ رُغمَ تفاصيله.
يسكن الحزنُ أعماقَه.
بالنسبة لي، فقد وقعَ هنا عنصر الدهشة في وسط القصة وليس في نهايتها
عندَ :

..

اقتباس مع بعض التصحيح:

"

نفضت عن نفسها غبار الحرمان، توجهت نحو مكان تواجده، لمحته من بعيد ، لحقت به وهي ترتجف من شدة الخوف .
- السلام عليك ...

أستاذتي سوسن مطر ، بعد التحية التي تليق بمقامكم بهذه الومضة المتواضعة أقول :
أشكركم جزيل الشكر على هذا المرور الجميل ، نعم أرسلت بسرعة ودون مراجعة . لقد صححت ما يمكن تصحيحه .
بالعودة الى تعليقكم الأول والذي قلت فيه " أما عن تساؤلكم المشروع : " الجواب بسيط جيدا هو أنا " الحاضنة " غفر الله لها ترفض أي لقاء وتضع حدا لأي شخص يمكنه أن يوصل أخبار الأب الى هذه البنت .
لهذا اتفقت معه على أن تكون اللقاءات القادمة سرا ، حتى لا تتعرض المحرومة لعقوبة المنع من الخروج .
أشكركم مرة أخرى على هذا التفاعل ولهذا وضعت هذه الومضة بالمختبر وقلت : رأيكم يهمني .
أشكركم أستاذتي سوسن مطر والى فرصة قادمة بحول الله وكل علم وأنت بألف ألف خير .

كان لقاءً باردا إلا فى السطر الأخير ...كما لم يكن الحرمان متبادلا ! فقد عجبتُ منها ( ابنتك التى حرمت منها طوال هذه المدة ) كان الأوفق أن تتحدث بلسانها لا بلسان حاله جازمة بما اعتقدته يمور فى صدره و لم يكن ثمة ما يدل عليه ( من أنت و ماذا تريدين ؟ ) .
ربما لو توفر قليل من التأنى ، و قدر معتبر من الدفقات الشعورية ، مع حوار أكثر سبكا لما هجعت عبراتنا !

أشكر الأستاذ

محمد عبد الغفار صيام على هذا

ومذا سنقول عن مأساة هنا
أحس بأن قلبي سيتوقف لكل هذه القسوة
كيف تطاوعهم أنفسهم على فرض الغياب دون رحمه
لاأدري حيثيات الموضوع بالضبط لأني أتكلم عن حالة انسانية بحته
أنا ضد أي ظلم لأني أكرهه
وضد أي بعاد بين الأسره لأنه يفككها
كان الله بالعون
وبحول الله ستمر
محبتي وغابات ورد

مظلوم أستاذتي مظلوم ورب الكعبة .
أريد أن أخلد معاناتي بهذا الركن ، ربما يأت اليوم الذي تفتحه ابنتي للإطلاع على معاناتي لا شك في ذلك .
أستاذتي أذهب إلى باب المؤسسة التعليمية التي تدرس بها ابنتي ، لكي ألقي النظرة على ابنتي ومن بعيد ، لم أتمكن وارجع خائبا .
أشير فقط أن " الحاضنة " تشتغل بها .
اليوم ذهبت زوالا لم ألق عليها النظرة ورجعت حزينا حسبي الله ونعم الوكيل .
لكي أقربك أستاذتي عائدة من الصورة جيدا أقول :
أنا أب مطلق طلاق الشقاق ومحروم من ملاقاة ابنتي رغم انتزاع حكم بصلة الرحم مع ابنتي ليوم واحد في الأسبوع .
نعم انتزعت الحكم بعد عدة جلسات .
ستقولين لماذا أنت محروم من حق الزيارة وفي جعبتك حكم قضائي ؟؟؟ . أقول مرة أخرى :
إن " الحاضنة " غفر لها، ذهبت عند المستشفى النفساني العمومي وحصلت على شهادة طبية تشير إلى أن ابنتي تصاب بنوبات نفسانية حادة عند كل زيارة والتي كانت تقام تحت أنظار " الخال " مرة في الأسبوع .
صرحت " الخاضنة " للجهات المسؤولة أن ابنتي تصاب بنوبات نفسية حادة تتبول تتبرز ولا تنام ليلا ...
كل هذا كذبا وزورا حتى لا ألتقي بابنتي حسب ما هو مدون في الحكم .
تقدمت بشكوى ضدي وبناءا على الشهادة الطبية منعت من ملاقاة ابنتي من طرف ... لم أعد أذهب الى المحاكم بعد المنع .
تبلغ ابنتي الآن 16 سنة سودوا لها قلبها وقدموني على أني عربيد وسكير ....
أنا أحمد الله تعالى على هذا الابتلاء .
كل الشكر لك أستاذتي على هذا التعاطف الأخوي .
لم أكن أرغب بالتصريح لكنه مر عليه التقادم والحمد لله على كل حال .
كان هذا ملخص لمعانات دامت اكثر من عقد ...
أخوك في الله عكاشة أبو حفصة الغالية .