**
اسلاموفيوزيا
**
إنّما فضّل الله الإنسان إلاّ بالعلم وأوّل كلمة نزل بها الوحي من السّماء " اقرأ " ، الإنسان الذي صنع صنمًا من التمر فلمّا جاع أكله ،ليحرّره من براثن الجهل والوثنية . ويدفع الفضول بالإنسان ، ويعهد الخالق إليه وينسى الإنسان ويغدو جاحدًا لنعمة خالقه .
بهذا العدد من الأقمار التي تغطّي السمّاء الدّنيا ، والتقنيات العجيبة المعقّدة والتجارب التي تجرى في المختبرات ، و هندسة وراثية كانت بدايتها مجرّد فضول لترتقي إلى تعطيل وظيفة الرب ،،، لم يبق بعد كل ذلك سوى الصّعود إلى الملإ الأعلى فرارا من الخطيئة و لزعزعة العرش ، وكل ما تريده هذه المافيا هو إفساد الخلق وتحريضهم على المعصية .
خرج علينا وزير خارجية أمريكا تيلرسون بتصريحات طالب من خلالها بعض الدول العربية بتغيير الخطاب الديني حفاظا على الاسلام و المسلمين ؟ا ا .بهذا العدد من الأقمار التي تغطّي السمّاء الدّنيا ، والتقنيات العجيبة المعقّدة والتجارب التي تجرى في المختبرات ، و هندسة وراثية كانت بدايتها مجرّد فضول لترتقي إلى تعطيل وظيفة الرب ،،، لم يبق بعد كل ذلك سوى الصّعود إلى الملإ الأعلى فرارا من الخطيئة و لزعزعة العرش ، وكل ما تريده هذه المافيا هو إفساد الخلق وتحريضهم على المعصية .
ومن أمثاله بتنا نخاف على الإسلام ا ا.
لم يأت تيلرسون بجديد ، هذا الموظّف من بين الموظفين الذين يقرؤون ما يُملى عليهم ،ولا يختلف تيلرسون عن زميله المريوح السّابق جون كيري اللهم إلاّ في محاولاته الظهور بالرصّانة كي يُهاب ، وللتعبير عن نزاهة البيت الأبيض الذي تسكنه دمى تحرّكهم أيادي خفية تخلّصت فيما مضى من لينكولن ، ونيكسون ،وجون ف.كينيدي الذي أراد تغيير لغة الخطاب فلقي مصيره ،وتبقى القائمة مرشّحة للزيّادة ، ويبقى الحذر مطلوب .
يقول المثل الإنجليزي :
" اذا اردت ان تعرف حقيقة إنسان فاعطه مالا او سلطه "
الأيادي الخفية التي تسيّر البيت الأبيض وتشرف على قراراته وعلى موظّفيه ، اللوبيات السياسية والاقتصادية المافيوزية التي تتاجر بـ الأعراض والأسلحة، تسفك الدّماء و تفتك بأرواح الملايين من البشر ،،،غايتها تعطيل إرادة الخالق بشتّى الوسائل ، بالمال ، والجاه ، والنفاق ، والكذب .
وقال الشيطان :
وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ
يقول المثل الإنجليزي :
" اذا اردت ان تعرف حقيقة إنسان فاعطه مالا او سلطه "
الأيادي الخفية التي تسيّر البيت الأبيض وتشرف على قراراته وعلى موظّفيه ، اللوبيات السياسية والاقتصادية المافيوزية التي تتاجر بـ الأعراض والأسلحة، تسفك الدّماء و تفتك بأرواح الملايين من البشر ،،،غايتها تعطيل إرادة الخالق بشتّى الوسائل ، بالمال ، والجاه ، والنفاق ، والكذب .
وقال الشيطان :
وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ
قوّة الشر التي تريد إخضاع حكم الله لإرادة البشر ، وللأسف تجد بينننا من يشجّعها، تقدّم لنا دينًا جديدًا وأحكامًا معدّلة " جينيّا " ،تبيح الخمر وتشجّع على ممارسة الفاحشة واكل الربا تماشيًّا مع العصر ، ومن لايؤمن بالدين الجديد فمصيره النار والحديد .
هؤلاء المجانين ماضون في طريق مظلم غير آبهين ولا مكترثين ولا ملتفتين إلى أحد ، همّهم الربح والربح فقط ، يدهم في طهران ورجلهم في الظهران وعيونهم على وهران كما قال عنهم البشير الإبراهيمي .
قبضوا قبضة من أثر الأوطان وتحكّموا في حياة الملايين ، بالتهديد والوعيد والرّشاوي ، وسياسة متلوّنة ، وبراغماتية عمياء لا ترى سوى مصالحهم ولا تريد الخير للبشر ، يقتلون ويذبّحون ويشرّدون كل من يخالفهم .
**
مريوح: تقال لمن ركبه الجنّ فهو مريوح أو ملبوس لكن يجسّد شخصية هزلية عند الجزائريين
**