تويت
طحين زيرو
وطني حبة قمح بين رحيان جاروشة
يصير ملمسها ناعما ومذاقها طيبا
كلما جارت عليها الأيام أكثر !
وطني حبة قمح بين رحيان جاروشة
يصير ملمسها ناعما ومذاقها طيبا
كلما جارت عليها الأيام أكثر !
-
-
..
وطني شجرة، منبتُها طيّب
صامدة على مدى الدهر
لا ينل منها سيلٌ ولا عاصفة
ورغم الملمّات تبقى ثمارها يانعة
نعم هو كالقمح .. بل هو الخير الذي لا غنى عنه
أصيل بأرضه وشعبه
لا تزيده رحى النائبات إلا سلاما وحُبّاً ونُبلاً.
طحين نقيّ، خيرُهُ وفير ومبارك
سيجري الخير على أيادي شعبه قريباً بإذن الله..
صدقتَ دكتور فوزي
وأجدتَ الاختيار
تقديري الكبير
.. -
محاولة طحن هذه الحبة التي أعطت ثمارها فيما قبل هي محاولة لإرجاع هذا الوطن إلى العصور المظلمة ، رحيان متعددة صُنعت عمدا في الوطن لتجرش هذه الحبة الكريمة وتجرحها وتجعلها غير مثمرة ،فانتصب الجور والظلم والطغيان كقوة مدمرة وطاحنة للأخضر واليابس ،فالأيام ليست مسؤولة عما يحدث ،بل المسؤول الأول عن هذا الفعل هم أبناء الوطن الذين عميت أبصارهم عن جودة ثمرة البلد الطيبة التي تتجلى في الحب والسلام والإيخاء.عميت قلوبهم وعقولهم فانقادت وضعفت مما سهل عليهم طحنها عن طريق حروب عبثية التي سوف تنتج دقيقا سيئا" زيرو" لا يصلح لتغذية الفكر والعقل والإرادة الحسنة في تدبير شؤون الوطن وتوجيهه نحو الأفضل . هكذا قرأت هذه الومضة المشحونة بدلالات قوية تمس الواقع المزري الذي تمر به أوطاننا العربية ،وكلمة "زيرو" تعبر عن فراغ كبير للمسؤولية وانفلات الأمور وذهابها لأياد تطحن وتجرش الثمار التاريخية التي اكتسبها المجتمع العربي قديما .
جميل ما كتبت أخي فوزي ..دمت بخير ومحبتيالتعديل الأخير تم بواسطة الفرحان بوعزة; الساعة 04-07-2017, 09:57.تعليق
-
لا تزيده رحى النائبات إلا سلاما وحُبّاً ونُبلاً.المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
هو كذلك يا أختنا الرائعة سوسن
أجمل تحية
فوزي بيتروتعليق
-
رحيان متعددة صُنعت عمدا فيالمشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
الوطن لتجرش هذه الحبة الكريمة وتجرحها وتجعلها غير مثمرة
أتفق معك أخي الفرحان بوعزة في أن الأرحاء قد صنعت عمدا لقهر الوطن والمواطن
لكن حبة القمح الصغيرة هذه قد احتالت على الرُحيّ فصنعت لنا رغم عذاباتها طحينا
كنت رائعا في تحليلك للنص رغم رؤيتك التي أعطت بعدا آخر للمضمون من رؤية صاحب القصة .
أجمل تحية
فوزي بيتروتعليق
-
نص من أجمل ما قرأت ,,,لكنه ليس قصة قصيرة
واحمد الله على هذا الخطأ في الإدراج لأتمكن من قراءته
واستمتع بمفرداته وصوره وبيانه وتشبيهاته وكناياته
وجماله وروعته مرات ومرات
لكن ما أن أفقت من دهشة النص وتحررت من حبال سحره
حتى طغى علي الأسى والمرار على ما آل إليه وطني وحبات قمحه
نص بارع متطور يساير التقانة والحداثة
لن اشبهه بمبضع الجراح فهذا زمانه ولى
إنه القسطرة التي تصور وتشخص وتحلل وتستأصل وتداوي
دون ألم ودون أن تسيل نقطة دم واحدة
الشكر كل الشكر للكاتب على هذه الهدية الرائعة التي سأضمها إلى مجموعتي المفضلة.
له مني كل المحبة والتقديرأنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.تعليق
-
لقد راودني نفس الشعور بخصوص التجنيس ومكان النشر .المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
لكنني لم أبدي أي إنحياز للقصة أو لغيرها . الأمر المطلوب هو إيصال الرسالة
الشكر لك أخي محمد مزكتلي أنك مررت وتفاعلت واسمح لي أن أنقل لكم ردي على تعليق لزميلة لنا فقالت :
ــ معطاء وطننا حتى في أحلك الظروف وأقساها
وكان ردي هو :
في أحلك الظروف غادرنا الرملة قسرا
والوطن لم يزل يٌطحن ونحن مثل أيوب نُجرّب
إلى متى يا رب ، وصلت حبة القمح في نعومتها إلى الصفر
لم يبقى في جعبتنا أصفار نتفاوض عليها !
تحياتي
فوزي بيتروتعليق
-
تولد المنحة من رحم المحنة ..أو هكذا فهمت .
جزاك الله خيرا أستاذنا / فوزى"قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"
تعليق
-
سيأتي الأمل من بين ثنايا الألم ومن رحم الكرب يولد الفرجالمشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
تحياتي لك أخي محمد عبد الغفار
فوزي بيتروتعليق
تعليق