اشتاق لهذا الاصبع
الذي حمل كل شجونه
و تلك الدقات التي يغازل بها لوحة المفاتيح
لتشرق الحروف أمام عينيه
كأنها لم تكن ترى من قبل
كأنها لم تكن أبدا إلا ذاكرة
تأتيه فقط حين يفعل
و تبتعد كأنها هاجس من بنات خياله و جموحه
وحشة شديدة الوطأة تنهش انصرافه القاتل
و تجره إلي إراقة آخر قطرة دم في الوريد
للعودة إلي ماكان
ليس من أجل بضع كلمات
و بعض أسطر
لفكرة قصيرة الحروف و الثياب
لقصة خاطرة عاجزة عن لملمة ما يعتصره من وجع و طموح و ألم وحياة
بل إلي مدى شاسع لا يحده حدود و لا يوقفه فضاء
ربما رواية
ربما خليط من رواية ومسرح و قص وخاطر
ربما لا شيء
لكن ما يحدث الآن في خلاياه فوق الاحتمال
فوق العجز
فوق الاشتباكات التي تعجز المخيلة و تقطع الخيوط قبل أن تطلق بكرتها
و تدحرجها أمامها
لا سبيل أمام السيل إلا السيل
لا أسئلة رادعة
لا ارتباكات تنضح بالوهن و الخزي
لا استشهادات بفقاعات تنام على أرفف المكتبات
قهرالتردد و النكوص بإسقاط كل اللحظات الحرجة و قبل الإصبع
ثم ابتسم له !
الذي حمل كل شجونه
و تلك الدقات التي يغازل بها لوحة المفاتيح
لتشرق الحروف أمام عينيه
كأنها لم تكن ترى من قبل
كأنها لم تكن أبدا إلا ذاكرة
تأتيه فقط حين يفعل
و تبتعد كأنها هاجس من بنات خياله و جموحه
وحشة شديدة الوطأة تنهش انصرافه القاتل
و تجره إلي إراقة آخر قطرة دم في الوريد
للعودة إلي ماكان
ليس من أجل بضع كلمات
و بعض أسطر
لفكرة قصيرة الحروف و الثياب
لقصة خاطرة عاجزة عن لملمة ما يعتصره من وجع و طموح و ألم وحياة
بل إلي مدى شاسع لا يحده حدود و لا يوقفه فضاء
ربما رواية
ربما خليط من رواية ومسرح و قص وخاطر
ربما لا شيء
لكن ما يحدث الآن في خلاياه فوق الاحتمال
فوق العجز
فوق الاشتباكات التي تعجز المخيلة و تقطع الخيوط قبل أن تطلق بكرتها
و تدحرجها أمامها
لا سبيل أمام السيل إلا السيل
لا أسئلة رادعة
لا ارتباكات تنضح بالوهن و الخزي
لا استشهادات بفقاعات تنام على أرفف المكتبات
قهرالتردد و النكوص بإسقاط كل اللحظات الحرجة و قبل الإصبع
ثم ابتسم له !
تعليق