حَواس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    حَواس

    حَواس

    يَحلمُ كلَّ يوم، بزوجتهِ تَخونُهُ مع رجلٍ قَبيحٍ لاَ يعرفه.
    حينَ وصفَهُ لها , قالت بقرف :تخونني يا رزيل؟
    طاوَعَها بِخُبْثٍ : كيف عرفْتِ !؟
    الرجلُ الذي تصِفُهُ هو أنت، كما أراكَ الآن...
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
    يحلم كل يوم بزوجته تخونه مع رجل قبيح لا يعرفه.
    حين وصفه لها ,قالت بقرف:تخونني يا رزيل؟
    رد بدهشة:كيف عرفت!؟
    الرجل الذي تصفه هو أنت كما أراك الآن...
    وقفت أمام هذا النص ، تأملته
    نعم تخونه .. مع أنه زوجها
    إلا أنها غير معترفة به كزوج
    إحساس هذه المرأة أنها تنام معه مكرهة
    وهو ينام معها وكأنها امرأة أخرى غير زوجته
    حلم الرجل هو عقله الباطن يحلل الحلم كما يُرى
    النص ليس سهلا . يحتاج إلى وقفة وطول تأمل
    العنوان قد أرشدي في هذه القصيصة
    والخاتمة كانت عاصفة مدوية


    كنت جميلا هنا أخي مزكتلي
    فوزي بيترو

    تعليق

    • عكاشة ابو حفصة
      أديب وكاتب
      • 19-11-2010
      • 2174

      #3
      " إحساس امراءة وكابوس رجل " .
      هكذا لخصت هذه الومضة . موجودة بيننا هذه الحوادث .
      الطيب يكرم بالطيبية . أليس كذلك ؟؟؟ .
      الحمد لله الذي خلق لنا من أنفسنا أزواجا .
      بدون إطالة شكرا لكم .
      [frame="1 98"]
      *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
      ***
      [/frame]

      تعليق

      • محمد مزكتلي
        عضو الملتقى
        • 04-11-2010
        • 1618

        #4
        كتب محمد مزكتلي:
        كل من به عيباً يرجوه في الآخر بل ويتهمه به
        هذا ديدن الإنسان الظلوم الجهول إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها المداخلة كشفت عن قصر نظر العنوان ولو أنه كان حواس
        أشكر الأستاذ فوزي على مداخلته مع التقدير
        أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
        لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

        تعليق

        • محمد مزكتلي
          عضو الملتقى
          • 04-11-2010
          • 1618

          #5
          كتب محمد مزكتلي:
          الطيبون للطيبات يخيل لنا في بعض الأحيان بأن الواقع على خلاف ذلك
          لكن بعد التأمل نجد أن هذا الخطاب الإلهي متحقق في كل زمان ومكان
          وأي خلاف بين الزوجين يتحملان أسبابه وتبعاته مناصفة
          أشكر الأخ عكاشه على مروره وأرجو أن لا يبخل علي بهذا في كل مرة تحياتي
          ما ذا عن الأخت الفاضلة أميمه محمد أرجو أن أجد عندك تفسيراً للأمر
          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

          تعليق

          • الفرحان بوعزة
            أديب وكاتب
            • 01-10-2010
            • 409

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
            يحلم كل يوم بزوجته تخونه مع رجل قبيح لا يعرفه.
            حين وصفه لها ,قالت بقرف:تخونني يا رزيل؟
            رد بدهشة:كيف عرفت!؟
            الرجل الذي تصفه هو أنت كما أراك الآن...
            يحلم كل يوم بزوجته تخونه مع رجل قبيح لا يعرفه./ يمكن اعتبار هذا الحلم هو نوع من الإقرار والمعاتبة للنفس التي اختلطت بالشك والريبة ،فحاول أن ينقل فعل الجرم إلى زوجته قبل أن تكتشفه وتتهمه بالخيانة .إنه تكتيك باهت يتسم بالبلادة ،والواقع أن هذا الحلم مفبرك لجر الزوجة للحديث عن مدى معرفتها لخيانته .وضعية خرجت عن ما سطر لها،بحيث أصبحت زوجته في مركز قوة وبذكاء كيفت الحالة لصالحها ، فتحولت من متهمة إلى مدافعة لإلصاق الخيانة لزوجها وحده.
            اعتمد النص على الحوار المبني على التداعي الذي قد نبسطه بالتعبير المألوف " جر اللسان" " قالت بقرف:تخونني يا رزيل؟/ رد بدهشة:كيف عرفت!؟/ جملتان كانتا كافيتان لتشريح الوضعية وتوضيحها مع قرب انتهائها .. وكأن الدائرة دارت على الرجل وحده ،مع إثبات خيانته دون إثبات خيانة الزوجة ..
            نص جميل جمع بين عمق الفكرة وقدرة الكاتب على تشكيلها وقولبتها حتى تكون مشاغبة ومستفزة من حيث التناول المبني على الأخذ والرد وبسط ما في النفس بتلقائية دون رقابة على ما يتفوه به الإنسان أثناء الحوار الملغم الذي ينفجر خطوة خطوة ..
            نص يغوص بأدبية فنية في عمق النفس والفكر والسلوك ،بل يغوص في الباطن والظاهر من تصرفات الإنسان سواء كان ذكرا أو أنثى ،نص يعري عن قيم ضارة تجري في الخفاء ،قد توجد عند كثير من الناس ،لكنها قد تختلف في التشكيل والرؤية ..
            جميل ما كتبت أخي المبدع محمد .
            مودتي وتقديري

            تعليق

            • محمد مزكتلي
              عضو الملتقى
              • 04-11-2010
              • 1618

              #7
              كتب محمد مزكتلي:
              دائماً ما اشبه الناقد بصائغ الذهب
              فالذهب لا يصير ذهباً إلا بين يدين خبيرتين ورؤية فنية مبدعة
              فما بالكم بنص نحاسي اشتعل عليه المتدخل هنا فحوله إلى ذهب
              حيث أبرز فيه من القضايا ما لم يخطر على بال الكاتب نفسه
              حين أكتب أضع في اعتباري مستويين من القراء
              القارء العادي الذي يقرأ السطور
              والقارئ الواعي الذي يقرأ ما بين السطور
              هنا جائت القراءة فاهمة متبصرة كشفت عن ما وراء السطور
              كما هو المتدخل هنا السيد فرحان الذي اشكره وأغبطه على هذه القراءة
              له مني كل المحبة والتقدير
              أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
              لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

              تعليق

              • عكاشة ابو حفصة
                أديب وكاتب
                • 19-11-2010
                • 2174

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                كتب محمد مزكتلي:
                الطيبون للطيبات يخيل لنا في بعض الأحيان بأن الواقع على خلاف ذلك
                لكن بعد التأمل نجد أن هذا الخطاب الإلهي متحقق في كل زمان ومكان
                وأي خلاف بين الزوجين يتحملان أسبابه وتبعاته مناصفة
                أشكر الأخ عكاشه على مروره وأرجو أن لا يبخل علي بهذا في كل مرة تحياتي
                ما ذا عن الأخت الفاضلة أميمه محمد أرجو أن أجد عندك تفسيراً للأمر
                الأخت المحترمة أميمة محمد كما يعلم الجميع ، تعرضت لهجمة شرسة من طرف من لا يستحق الذكر، لانها قامت بما يمليه عليها ضميرها كمشرفة متمكنة من الرسالة الملقاة على عاتقها كالحذف أو التنقيل الى ركن آخر . وهذا ما لم يرق للبعض وأنا أتحدث هنا عن القصيرة جدا .
                إنها الآن في راحة وربما تتابعنا عن بعد وقد تسألت مرارا وتكرارا عن غياب هيئة الإشراف على ركن القصيرة جدا وعن غياب العديد من الأقلام كالأستاذة المحترمة ريما ريماوي ، خديجة بن عادل ، والأديبة العراقية المتميزة عائدة محمد نادر والأخ زياد شكري وغيرهم كثير.
                أتمنى للأخت أميمة محمد العودة السريعة للاشراف على هذا الركن الذي نحبه .
                في القدر كفاية والسلام عليكم ورحمة الله .
                [frame="1 98"]
                *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                ***
                [/frame]

                تعليق

                يعمل...
                X