.. شـُـــحروريّات ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سوسن مطر
    عضو الملتقى
    • 03-12-2013
    • 827

    #16

    ..

    الزمْ شُرفتي وغرِّدْ إلينا
    يا نعمةً أنزلها ربّي علينا
    كم رأيتُكَ أنا وقتَ السَّحَر
    تسلبُ الألبابَ بلمحِ البصر
    يا حُلُماً جميلاً يتراءى لي
    غرِّدْ لتُزهِرَ أغصانُ الشَّجر

    ..


    تعليق

    • نورالدين لعوطار
      أديب وكاتب
      • 06-04-2016
      • 712

      #17

      أدركني بنغمتك
      يا عازفا على وتري
      هب لي رقصة
      تسامر مسّ الشّجن
      أهادن شوقا
      يغزل خيوط السهر.
      أدركني بقطرة ماء
      تبلل بحّة حلقي
      شغفا بلحنك تنفس الفجر
      عمت صباحا غنّت شفتاي،
      إذ تطلّ إطلالة البدر.
      ياسمينة بيضاء يدي تمسكها
      على هدى عبيرها
      شحروري يرسل تقاسيم الشّدو.




      الأستاذة سوسن مطر


      مع إطلالة كل صباح لا يفوت الطير موعده مع السعي والنغم الجميل

      هل نستطيع أن نتحلى بقسط من شجاعته إذ يستقظ بمزاج كلّه فرح وأمل.

      تقديري













      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #18
        تغريد آسر أستاذة سوسن
        وما بين الشحرور والسوسن حكايات
        بوح مرهف.. حييت جميلتي

        تعليق

        • نفيسة شادي
          أديب وكاتب
          • 28-05-2010
          • 218

          #19
          [QUOTE=سوسن مطر;1177551]







          أكتبُكَ الآن
          لحناً عابراً يشُقُّ الظّلام
          إلى الفجْرِ الآتي
          أكتبُكَ ضِحكةَ صباحِ الشّمس
          يا شمسَ الصّباح
          يا كوكباً عادٍ


          أكتبُكَ الأملَ
          الّذي يَلوحُ
          منَ الطّبيعة
          وبراءَتِها
          أكتبُكَ الصّدقَ
          وصفاءَ المياه
          بِعُنفوانها وفِطرَتها



          أكتبُكَ حَنيني
          الّذي إليكَ
          يُلقي بقلبي بين جَناحَيْك
          إنْ كانَ النّورُ في مُقلَتَيْك
          فحتّامَ يحيا ظلامُ الليل ..!؟



          أكتبُكَ ماذا ..!؟ وأنتَ تكتُبُني
          منذُ الصّباحِ وحتّى الغُروب ..
          أسَكَنٌ أنتَ وليلُكَ سَكَني..
          وصَوتُكَ طَريقي
          ووطنُكَ العُيون !؟


          أَأكتبُكَ وأنتَ
          تنقّلْتَ بينَ
          خَفَقاتِ قلبي
          ورعشةِ الجفون ..!؟
          كتبتَني وردةً
          تصحو بحضورِكَ
          ومعَ غَفوتِكَ
          ..تغربُ العُيون..
          فَتخبِّئُكَ عَبَقاً
          لِتكْبُرَ شِعْراً
          تُلقيهِ عليكَ بعدَ السَّحَر
          وتنشرُ حروفَها
          ما بينَ قلبِها
          وما بينَ وريقاتِ الشَّجَر..


          كتبْتَني هديّتكَ عندَ الفَجْر
          كتبْتَ رُوحي المُسافِرة معَك
          تركَبُ جناحَكَ
          ترقُبُ فضاءَكَ
          تحلُمُ أحلامَكَ
          .. وترسُمكْ ..
          تهوى عالمكَ
          فتكتبُ أُمنيتَها :
          لو أنّي بيومٍ
          إلى ما تبقّى
          آخذُ نَفْسي .. وأُحلِّقُ
          مَعَكْ !

          *****

          ومامن شيئ يُبقي على جذوة الحياة سوى الكتابة
          وحدها تغير خارطة الأشياء ..وتغير لون السماء ..
          تبحث عن معجزة فرح

          في زمن حتى وإن اصبح بدون ضوء
          سوسن
          أنشودة ..عزفت على أوتار الروح ..لحنا آسرا بالجمال .بالحياة .بالولادة ..بالخلق..بالحب..
          بالحلم الواسع بشساعة الوطن
          ماأبهاها!



          شكرا لك وهاته القطعة ..بعطر الأماني والياسمين
          خالص التحية
          كوني بخير دوما





          الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
          مايا أنجيلو

          تعليق

          • سوسن مطر
            عضو الملتقى
            • 03-12-2013
            • 827

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة

            أدركني بنغمتك
            يا عازفا على وتري
            هب لي رقصة
            تسامر مسّ الشّجن
            أهادن شوقا
            يغزل خيوط السهر.
            أدركني بقطرة ماء
            تبلل بحّة حلقي
            شغفا بلحنك تنفس الفجر
            عمت صباحا غنّت شفتاي،
            إذ تطلّ إطلالة البدر.
            ياسمينة بيضاء يدي تمسكها
            على هدى عبيرها
            شحروري يرسل تقاسيم الشّدو.




            الأستاذة سوسن مطر


            مع إطلالة كل صباح لا يفوت الطير موعده مع السعي والنغم الجميل

            هل نستطيع أن نتحلى بقسط من شجاعته إذ يستقظ بمزاج كلّه فرح وأمل.

            تقديري















            ..

            هي عذوبة الصباح
            يسدلُ حرفكم رونقها على الورق
            وقطرة من حبر قلمكم
            تكتمل معها فسحة الفرح


            ما أروع ما أضفت أستاذ نور الدين!
            والحمد لله أننا مازلنا نشعر -ولو في بعض الأحيان- بجمال التفاصيل الصغيرة
            في هذا الكون بالرغم من أعباء الحياة.


            الطيور لا تعرف إلا نشر الفرح بلعبها وتغريدها، لا يمنعها شيء
            عن الصحو مبكّرا بنفس النشاط في كل يوم، فطرها الله تعالى على ذلك،
            وسخّرها وجميع ما في الكون للإنسان.
            وأعطى الله تعالى للإنسان حرية أفكاره، وإدراكه لما حوله من أمور كثيرة
            مما لا يمكن إلا أن يؤثر في مزاجه.. بين حزن وفرح ....


            لك تقديري وشكري

            ..

            تعليق

            • سوسن مطر
              عضو الملتقى
              • 03-12-2013
              • 827

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
              تغريد آسر أستاذة سوسن
              وما بين الشحرور والسوسن حكايات
              بوح مرهف.. حييت جميلتي
              ..

              غاليتي أميمة
              مروركِ كالورد يعبق بالمحبة،
              أينما حلّ يزهو بالجمال..

              كم سرّني حضوركِ الرقيق
              كوني بكل الخير والسعادة

              ..

              تعليق

              • سوسن مطر
                عضو الملتقى
                • 03-12-2013
                • 827

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة نفيسة شادي مشاهدة المشاركة




                ومامن شيئ يُبقي على جذوة الحياة سوى الكتابة
                وحدها تغير خارطة الأشياء ..وتغير لون السماء ..
                تبحث عن معجزة فرح في زمن حتى وإن اصبح بدون ضوء
                سوسن
                أنشودة ..عزفت على أوتار الروح ..لحنا آسرا بالجمال .بالحياة .بالولادة ..بالخلق..بالحب..
                بالحلم الواسع بشساعة الوطن
                ماأبهاها!






                شكرا لك وهاته القطعة ..بعطر الأماني والياسمين
                خالص التحية
                كوني بخير دوما



                ..

                الغالية نفيسة
                ما قرأتُ لكِ إلا وأحسست أنَّ الطبيعة تنطق بالحياة بكل ما فيها
                نعم هي الكتابة نبحث من خلالها عن معجزة فرح
                ويولد الحرف لتولد في قلوبنا الكثير من الآمال والأحلام

                ما أسعدني بحضورك وكلماتك أختي
                لك مودتي وتقديري الكبيرين

                ..

                تعليق

                • سوسن مطر
                  عضو الملتقى
                  • 03-12-2013
                  • 827

                  #23

                  ..

                  أَلِفتُكَ حتّى أَلِفتُ الطّبيعة
                  اعتدْتُكَ لي
                  تأتي لشُرفتي
                  لو أنّكَ تقفُ قريباً أكثر
                  لأملأَ عينيَّ بهذا السّكر
                  شحروري يا مخلوقاً عذباً
                  هل سألقاكَ قُربَ الكوثر
                  !!؟

                  ..


                  تعليق

                  • سوسن مطر
                    عضو الملتقى
                    • 03-12-2013
                    • 827

                    #24

                    ..

                    ظِلُّ الشَّجَرِ يُخَبِّئُه
                    والزّيتونةُ تُفضِّلُه
                    يَحتارُ في أمرِ الوقوف
                    أيّ الأغصانِ ستحملُه
                    تنطقُ الأوراق : نحنُ الوطن
                    تعالَ يا لحنَ الزَّمن

                    ..


                    تعليق

                    • سوسن مطر
                      عضو الملتقى
                      • 03-12-2013
                      • 827

                      #25

                      ..

                      بماذا أُخبرُ الصّباح
                      إنْ أضعتُكَ يوماً
                      إنْ أضعتُ نفسي
                      بين سراديبِ الحياة
                      إنْ أخذَتْني إلى هناك
                      إحدى الصُّدَف الكثيرة
                      التي لا أجدُ لها تفسيراً

                      قد تمرُّ أنتَ ضمنَ سمائي دونَ أن أعلم
                      قد تشعرُ أنتَ بوجودي في مكانٍ ما
                      .. قريباً من هُنا ..
                      أخبرْ الصّباح
                      إن لم آتِ لشرفته
                      بأنَّ الأمرَ الآن ليسَ بيدي
                      وبأنَّ الليل
                      أمسى زائري.
                      فلْينتظرني معَ الشمس والشجر
                      ولتنتظرني أنتَ والرفاق أيضاً
                      سأحاربُ للعودة
                      ليسَ لي على فراقكم قلباً يقدر
                      ستحمِلُني طيورُ الكناري يوماً ما
                      كخيوطِ الشّمس سنعود جميعاً
                      وتنشرُ الأجنحةُ شمسنا الجديدة

                      ..


                      تعليق

                      • نورالدين لعوطار
                        أديب وكاتب
                        • 06-04-2016
                        • 712

                        #26
                        أيها الشحرور،
                        من غصن لغصن
                        من شجرة لأخرى
                        من حديقة لبستان
                        من أرض لسماء
                        هكذا ترتقي
                        ترسل نسائم البراءة
                        تنشر ضياء الأشعار
                        تنثر لؤلؤ الألحان
                        تنعش في قلبي فتوته
                        رأيت رفرفة جناحيك،
                        فتعلّمت أنّ الفسحة لا تزال ممكنة،
                        رأيتك عازفا
                        فتيقنت أن الأوتار مخلصة لرقّة النّشيد.
                        الحلم ليس مستحيلا،
                        سبيله متاح،
                        ما وجدوا مقبرة للرّقص،
                        فالشّدو عصيّ على الموت.
                        خذني إلى الأعالي،
                        نغزل فساتين بيضاء،
                        نزرع وردية الأمل،
                        نسقي القلوب سلسبيل الحياة.


                        الأستاذة سوسن مطر:

                        لا أحب المرور على الحرف البهي صامتا.


                        تقديري

                        تعليق

                        • عمار عموري
                          أديب ومترجم
                          • 17-05-2017
                          • 1299

                          #27
                          كي تركع الدنيا كلها تحت قدميه
                          يكفي الشحرور بالصوت الجميل
                          أن يغرد !

                          كل عام وأنت وذووك ومواطنوك وبلدك الحبيب
                          بألف خير،
                          أيتها الغالية.

                          تعليق

                          • مها راجح
                            حرف عميق من فم الصمت
                            • 22-10-2008
                            • 10970

                            #28
                            شحروريات تعلمنا كيف نبعث العبير بين القلوب ..
                            لا عدمنا هذا القلم
                            محبتي
                            رحمك الله يا أمي الغالية

                            تعليق

                            • أبوقصي الشافعي
                              رئيس ملتقى الخاطرة
                              • 13-06-2011
                              • 34905

                              #29
                              شحررة قصية..(:


                              كداليةٍ هوت نهرا
                              أجيء غوايةً كبرى
                              و أوقظ للهوى قيسا
                              وليلى توبةٌ سكرى
                              وأحيا فيها أحجيةً
                              كمعراجٍ بلا مسرى
                              كعاصفةٍ بلا وجهٍ
                              كساقيةٍ نعت مجرى
                              كنافثةٍ بلا عقدٍ
                              كنافذة لها أسرى
                              كخنساءٍ مفوهةٍ
                              أردى نظمها كسرى
                              اريد حكايةً للصبح
                              تكون قيامةً صغري
                              أريد عقائد للطير
                              تضاهي طيفها وزرا
                              و أغنيةً متى حطت
                              على نجمٍ هوى ذكرى
                              وكي أختال تحناناً
                              و تمضي قبلتي فجرا
                              سأهدي شمسها ظلي
                              أجوب شفاهها بشرى



                              كم روضت لوعدها الربما
                              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                              كم أحلت المساء لكحلها
                              و أقمت بشامتها للبين مأتما
                              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                              https://www.facebook.com/mrmfq

                              تعليق

                              • سوسن مطر
                                عضو الملتقى
                                • 03-12-2013
                                • 827

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
                                أيها الشحرور،
                                من غصن لغصن
                                من شجرة لأخرى
                                من حديقة لبستان
                                من أرض لسماء
                                هكذا ترتقي
                                ترسل نسائم البراءة
                                تنشر ضياء الأشعار
                                تنثر لؤلؤ الألحان
                                تنعش في قلبي فتوته
                                رأيت رفرفة جناحيك،
                                فتعلّمت أنّ الفسحة لا تزال ممكنة،
                                رأيتك عازفا
                                فتيقنت أن الأوتار مخلصة لرقّة النّشيد.
                                الحلم ليس مستحيلا،
                                سبيله متاح،
                                ما وجدوا مقبرة للرّقص،
                                فالشّدو عصيّ على الموت.
                                خذني إلى الأعالي،
                                نغزل فساتين بيضاء،
                                نزرع وردية الأمل،
                                نسقي القلوب سلسبيل الحياة.


                                الأستاذة سوسن مطر:

                                لا أحب المرور على الحرف البهي صامتا.


                                تقديري

                                ..

                                ليت أرضنا كانت بوسع السماء وليتنا نملك مثل أجنحة الطيور..

                                لطالما تمنيت اقتناء بعض الطيور المغرّدة، ولكن وبعدما تأملتُها أكثر
                                شعرتُ كيفَ أنَّ أَسرَهُم في قفص جريمة ..
                                كيف نفعل وهم في السماء يُعلموننا الحرية بمعناها الحقيقي
                                كيف وهم يرسمون لنا في الأعالي لوحة تزرع في نفوسنا فرحاً نريده.. !؟
                                يبقى للطائر رمز جميل وفريد بين كل ألوان الحياة.

                                شرف لي متابعتكم أستاذي
                                لك احترامي وتقديري الدائمين

                                ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X