فماذا لو كان
ما نال منك
لم ينل منهم سوى لحظات قبل تهالكه
كخاطر أسطوري
نكتة بذيئة
شجرة أتى عليها خريف خارج المناخ المظلل بالخارطة ؟
وربما التاريخ الذي زارك
لم يغادرك إليهم
و اكتفى بك كفراشة ضالة !
حتى في غنائك
استبح ما شئت
ما كان لك و ما لغيرك
كل الهواء مباح
المدى للطواغيت
والرجع للأنفاس الباقيات
الهواء كالماء
الماء سواكن الريح الظامئة
و لا سبيل سوى الطوفان
نكاية في السفن مانحة العطايا
و السفن الجانحة عن الرضا
كل سواء
فانس الحبر و القرطاس و القلم
و إن غرك السابقون
غرروا بك من حيث غرر بهم الصولجان
وحاشية الآلهة !
عدلنا شبيه ملامحنا
عدلنا كرمال آسيا العطشى
للدماء و النواح
ما بين عدل الفاروق
و سيف ابن العاص
بلدان تدور في سواقي الرمال
وحياة كالجذام
أشباه تتهالك في توابيت الخديعة
لا ترى السيف سوى وردة
لا ترى الموت سوى جنة وجحيم
لا ترى دماء البرئ سوى رحمة
لا ترى حتى اغتيال أعمارها سوى زلفى لرب الجنود !
الزاجل آت
ومن دواعي الشفقة
ألا يجد حفيد الصحراء حمّامات كافية
لإزالة آثار الرجس عن الملة :
أوهام البلغاء
الرقعاء
الحكماء
الشعراء
مجانين الحياة وبيوت الأنهار
عشاق النهار
فلاسفة الريح
أحلام الصبيان
وأشواق البنات إلي نسمات هواء
خارج الحجال و الأطواق
حتى ما زين عدل المعدول
لطه و العقاد
والسحار و أبي العلاء
و ......................
و .........
و ............
و آخر ما أنجبت الشارقة و البوكر
و ابن صالح و نوبل
ليس سواه البحر
وكم يخون
يخون
فللبحر قلوب و عيون
الذاكرة تأبت
ومن السنة ست أشهر
و حمّامات مدينة ..
لن نبرحها كي لا تتشابه علينا المدن
وتأكلنا الحريق !
علا صوت و تهالك في صخب ضاحك
: آبق و غبي
قشورك خادعة
حديثك محض هراء
منقوض الهيئة
و البينة على من ادعى
من الزيوف أبأسها
فظل على عماك
ما شئت
ثم قهقهه و انثنى
: التاريخ مبتغى
و الوقت خيل جموح
المبتدى منتهى
المنتهى مبتدى
و المسافات أضاليل
النار بها أولى !
ما نال منك
لم ينل منهم سوى لحظات قبل تهالكه
كخاطر أسطوري
نكتة بذيئة
شجرة أتى عليها خريف خارج المناخ المظلل بالخارطة ؟
وربما التاريخ الذي زارك
لم يغادرك إليهم
و اكتفى بك كفراشة ضالة !
حتى في غنائك
استبح ما شئت
ما كان لك و ما لغيرك
كل الهواء مباح
المدى للطواغيت
والرجع للأنفاس الباقيات
الهواء كالماء
الماء سواكن الريح الظامئة
و لا سبيل سوى الطوفان
نكاية في السفن مانحة العطايا
و السفن الجانحة عن الرضا
كل سواء
فانس الحبر و القرطاس و القلم
و إن غرك السابقون
غرروا بك من حيث غرر بهم الصولجان
وحاشية الآلهة !
عدلنا شبيه ملامحنا
عدلنا كرمال آسيا العطشى
للدماء و النواح
ما بين عدل الفاروق
و سيف ابن العاص
بلدان تدور في سواقي الرمال
وحياة كالجذام
أشباه تتهالك في توابيت الخديعة
لا ترى السيف سوى وردة
لا ترى الموت سوى جنة وجحيم
لا ترى دماء البرئ سوى رحمة
لا ترى حتى اغتيال أعمارها سوى زلفى لرب الجنود !
الزاجل آت
ومن دواعي الشفقة
ألا يجد حفيد الصحراء حمّامات كافية
لإزالة آثار الرجس عن الملة :
أوهام البلغاء
الرقعاء
الحكماء
الشعراء
مجانين الحياة وبيوت الأنهار
عشاق النهار
فلاسفة الريح
أحلام الصبيان
وأشواق البنات إلي نسمات هواء
خارج الحجال و الأطواق
حتى ما زين عدل المعدول
لطه و العقاد
والسحار و أبي العلاء
و ......................
و .........
و ............
و آخر ما أنجبت الشارقة و البوكر
و ابن صالح و نوبل
ليس سواه البحر
وكم يخون
يخون
فللبحر قلوب و عيون
الذاكرة تأبت
ومن السنة ست أشهر
و حمّامات مدينة ..
لن نبرحها كي لا تتشابه علينا المدن
وتأكلنا الحريق !
علا صوت و تهالك في صخب ضاحك
: آبق و غبي
قشورك خادعة
حديثك محض هراء
منقوض الهيئة
و البينة على من ادعى
من الزيوف أبأسها
فظل على عماك
ما شئت
ثم قهقهه و انثنى
: التاريخ مبتغى
و الوقت خيل جموح
المبتدى منتهى
المنتهى مبتدى
و المسافات أضاليل
النار بها أولى !
تعليق