[align=justify]
أجل أخي الأستاذ معاذ،

إنه الفجور وإنها التقوى في النفس البشرية في صراع دائم.

وإن لأصحاب الفجور رأسين!

أسعدتني زيارتك كثيرا. [/align]

[align=justify]
لو عرفنا الرأس الفاجرة لسهلت علينا عملية القطع. لكن المنافقين لا يطلع على أفئدتهم مخلوق.

شكرا لك أستاذة غادة بنت تركي على مرورك العطر. [/align]

[mark=#33FF00]أستاذنا الدكتور عبد الرحمن [/mark]
القص رائع .. فلسفة وفكرا.. وبساطة أدبية لذيذة ..
ولكن [mark=#FF6600]لفت نظري سؤال الأستاذة غادة : أيهما نقطع ؟!....[/mark]
أظن إنه ؛
وبمجرد التفكير في البحث عن إجابة السؤال تكتمل متعة القص "الفكرية.. والفلسفية .."
وهو على ما أظن الهدف من قصك هذا ..
فهلا حاولنا معا البحث عن إجابة السؤال لنعيش معا في جو متعة النص ؟
[mark=#FF3300]س[/mark]- هل نختار حقا ؟!...
مع ان كل منهما رأسا لأفعى قاتلة سامة ..وجب قطعه أيا كان ...
أم سننشغل بأيهما تسير !؟..ونهرول خلفها لنحل لغزها ..وننسى ونتناسى سمها .....
[mark=#FF6600]س[/mark] - هل كُتب علينا أن نعاشر الأفاعي..؟!
وأن ما يشغلنا فقط نوع رأس الأفعى .. ولذ لا بد أن نقطع رأسا ونبقي على رأس ؟!...
ونقبل رغما عنا برأس أفعى بيننا ..
- الخ من أسئلة ........
رمضان كريم .

[frame="1 98"]
أخي عبدا لرحمن السليمان


في كتابه( السِلم المسلح ) يقول الكاتب " غاستون بوتل " بأن عُقدة "ديموقليس " ذات شكلين الأول الإحساس بضعف مصيرنا الذي يملي علينا الاستسلام والانقياد .

والثاني : التهديد الذي يثير الغضب والروح العدوانية ،فيحاول المرء المهدد بالخطر التفتيش عن المسئولين عن تهديده .
وهذا "الديموقليس " له قصة ، فهو التابع لأميره "دنيس " ملك "سيراقوصة " الذي احتل مكانه لعدة أيام ووجد نفسه في مكان سيده يتصدر حفلة فخمة يحيط به من خلالها كل رجال القصر وينفذون أوامره .

لكنه اكتشف أن هناك سيفا ثقيلا مربوطا بحبل رفيع جاهز للسقوط عليه في كل لحظة وتوجيه طعنة نافذة إليه .

أي أن أميره لا زال حاضرا في هذا السيف المعلق .
فالخوف هو سبب معظم الانفعالات العنيفة وليس المخدرات كما أشرت في ردك على مقال حورية إبراهيم

العنف اللفظي في المغرب .

فوجود أفعى برأسين وتسعى هو شيء مألوف ، وربما هناك أفاعي بسبعة رؤوس وتمشي أيضا ، فهذا ما يصنف تحت عنوان القلق الميتافيزيقي الذي يتسلط على الجميع .

نص جميل رامز وراق
دمت بخير [/frame]

[align=justify]نعم أخي الأستاذ محمد،

كتب علينا أن نقبل رغما عنا بالأفاعي ورؤوسها .. كتب علينا ألا نستعمل حتى النعل فندوس بها العقرب الذي قد يلدغنا في أية لحظة .. كتب علينا أن نعطل كل شيء فينا وأن نستسلم للأفاعي والعقارب وأمات الأربعة والأربعين، فضرب علينا الذل والمسكنة!

شكرا لمرورك وأسئلتك التي تمس جوهر الأشياء وصميمها أيضا بطريقة ليس أحلى منها ..

وهلا وغلا.[/align]

[align=justify]أخي العزيز يحيى حباشنة،

شكرا جزيلا على مرورك العطر وتعليقك الغني.

الخوف حقيقة لكن يمكن التغلب عليه. والأمير ليس رقيبا على العباد! الخوف صنعه تصاغر العباد للصنم، وخوف كهذا يُتغلب عليه بتحطيم الصنم في داخلنا. أما الخوف من مجهول الماورائيات، فيتغلب عليه بيقين الإيمان .. والإيمان سلاح ماض!

أسعدني مرورك العطر،

وهلا وغلا.[/align]

الدكتور الفاضل عبد الرحمن السليمان المحترم

زعم أرسطو،فأنكر الجاحظ زعمه،ثم أتينا نحن لنثبت زعم أرسطو من خلال ما نراه يجري في بيوتنا و أحيائنا.
تتابع تاريخي دقيق، فكرة مزعومة احتاجت آلاف السنين لتؤكد نفسها في آخر الزمن،زمن الإزدواجية ،وزمن وطء الفكرة بالأقدام،وزمن الوجوه المتعددة للرأس الواحد.
لا يكمن الإبداع هنا فقط في كيفيه ربط أرسطو بالجاحظ إلى أن وصل الأمر إلينا بل يكمن في العبرة التي أتت في شكل القصة هنا (في شكلها أقول وليس في مضمون القصة لأن الزملاء أفاضوا في المضمون وأجادوا )شكلها من حيث الزمن وقصر هذا الزمن فالفترة الزمنية الفاصلة بين زمن أرسطو والجاحظ وزمننا هي بطول السؤال والإجابة عنه و في نفي الفكرة وإثباتها،بطول مشوار دمعة على الخد قصير ومنقطع، فكم قصير هو عمر الإنسان وهل يستحق هذا العمر القصير الذي لن يتجاوز المائة عام أن يكون المرء مزدوجاً،بينما فكرة مزعومة واحدة احتاجت آلاف السنين لتثبت صحتها.
لذا .....لماذا لا نقطع رأس الأفعى السام ونبتر كل ما هو شرير لأن القبح والجمال لا يلتقيان إطلاقاً ،ولنستمتع في حياتنا القصيرة بالعسل والصدق والصفاء والخير المطلق.
فكرة القصة وعبرتها جميلة ورائعة ،والإبداع يكون في حسن الاختيار والمقدرة على ايصال المقولة بأسهل الطرق وأبسطها وهذا ما وجدناه هنا في هذا النص القصير جداً.
تحياتي دكتور ودمت بخير

[align=justify]الأخ الكريم الأستاذ خلوفي أبو سعد،

آسف جدا على تجاوز مداخلتك فلم أنتبه إلى ترتيبها.

أجل هي عوامل كثيرة تتحكم في سلوك الانسان فهذا يبدي عكس ما يضمر وذاك يضمر ما يعتقد تقية وهذا كله نفاق مرفوض دينا وأخلاقا. وللأسف الشديد صارت مواجهة ذلك تجر على المواجه الوبال لأن المعايير انقلبت وغلب الرويبضة. ولا بد لنا من التذكير بخطأ ذلك لأن الممارسة العملية للنفاق لا تبرر النفاق فضلا عن قبوله.

وتحية طيبة عطرة.[/align]

[align=justify]الأستاذة آداب عبد الهادي،

تحية طيبة وشكرا على زيارتك وتعليقك الغني على الأقصوصة.

الخير والشر موجودان في النفس البشرية إلا من عصم ربي. وإنها التربية الأخلاقية الدائمة هي التي تمكن الانسان من التصدي للشر في نفسه والتغلب عليه. ولكن ثمة أصحاب فطر مسيخة يغلب طبع الشر لديهم طبع الخير، فيظهرون على حقيقتهم ولو بعد حين، لأن الحقيقة لا تغطى بغطاء مهما كان الأشرار فطنين. ونحن نعايش ذلك يوميا تقريبا، ونعايش يوميا ما يدعونا إلى التأمل والاعتبار في حال البشر.

وأنا من أنصار بل من الدعاة إلى قطع رؤوس الأفاعي السامة في كل مكان لأن أصحابها مفسدون في الأرض ينبغي التصدي لهم وقطع ألسنتهم بجميع الوسائل.

وتحية طيبة عطرة. [/align]

[align=justify]قال الراوي: شوهدت الأفعى ذات الرأسين في اليمن السعيد تسعى، فقطعوا ذيلها. وأضاف الراوي: العقبى للرأسين![/align]